إستحقاق قيادة الجيش... في حلقة مقفلة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتبت " نداء الوطن": لا تزال المشاورات المكتومة، التي تحصل في الكواليس، بشأن مصير قيادة الجيش مع بلوغ قائد الجيش العماد جوزاف عون السنّ القانونية، تدور في حلقة مقفلة. كلّ الأفكار المطروحة لتفادي الشغور، لم تصل إلى نتيجة، وتواجه أفقاً مسدوداً. وتتوزّع الأفكار على الشكل الآتي:- يسعى رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل إلى تكليف العضو المتفرّغ في المجلس العسكري اللواء بيار صعب (كاثوليكي) بمهام القائد بمرسوم يصدر عن وزير الدفاع، لكن هذا الخيار لا يلقى قبولاً من بقية القوى السياسية، مع العلم أنّ المعلومات تقول إنّ ثمة «حرب فتاوى قانونية» حول مدى قانونية هذه الخطوة من عدمها، وقد تمّ توثيق أكثر من دراسة بهذا الخصوص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا قدرات كثيرة لم نستغلها بعد
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إنه يتم التخطيط لمراحل مقبلة ضد حزب الله اللبناني، وذلك بعد ساعات من الانفجارات التي استهدفت عناصر الحزب.
وقال هاليفي "نخطط لمراحل مقبلة وفي كل منها يجب أن يكون الثمن الذي يدفعه حزب الله فادحا" مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لديه "قدرات كثيرة لم نستغلها بعد".
وقتل 12 شخصا على الأقل وأصيب نحو 2800 آخرين بجروح في الانفجارات المتزامنة لأجهزة الاتصال التي وقعت، الثلاثاء، في مناطق تعد معاقل لحزب الله في لبنان.
وحمّل حزب الله في بيان الثلاثاء إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي"، وقال إنها "ستنال بالتأكيد قصاصها العادل"، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن التفجيرات.
وسجل العدد الأكبر من الجرحى في ضاحية بيروت الجنوبية التي تضم مؤسسات حزب الله الأساسية، وتوزع الجرحى الآخرون بين جنوب لبنان حيث يتبادل مسلحو حزب الله القصف عند الحدود مع إسرائيل منذ نحو عام، وفي شرق لبنان حيث يعتقد أن الحزب يخزن بعض أبرز أسلحته.
وكشفت معطيات أولية لتحقيق تجريه السلطات اللبنانية في انفجارات الـ"بيجرز" أن الأجهزة كانت مبرمجة سابقا وتحتوي على مواد متفجرة.
ومنذ بدء الحرب في غزة قبل نحو عام، تشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان تبادلا شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حليف حماس.
وتشنّ اسرائيل ضربات موجهة ضد مقاتلي حزب الله من خلال غارات طائرات مسيرة تستهدف خصوصا دراجات نارية وسيارات.