الاحتلال يجدد قصف محيط مستشفى القدس في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قصفٌ مدفعي وجوي متواصل على منطقة تل الهوى
قصف الاحتلال الإسرائيلي مجددا، فجر الثلاثاء، مواقع في شمال قطاع غزة قريبة من مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، الذي نزح إليه آلاف المدنيين.
وقال الهلال الأحمر في بيان له "قصفٌ مدفعي وجوي متواصل على منطقة تل الهوى في غزة حيث يقع مستشفى القدس".
اقرأ أيضاً : طائرات الاحتلال تستهدف محيط مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع
وأضاف أن "المبنى يهتز، والمدنيون النازحون والطواقم العاملة يشعرون بالخوف والهلع".
وتعرضت المنطقة لقصف مماثل مساء الأحد، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال مدير المستشفى بشار مراد قال الأحد "تلقينا اليوم تهديدات شديدة اللهجة من قوات الاحتلال بالإخلاء الفوري لمستشفى القدس... كونه سيتم قصفه".
ووصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه الدعوة بأنها "مثيرة للقلق العميق"، مؤكداً أنه من المستحيل إخلاء مستشفى دون تعريض حياة المرضى للخطر.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس "نكرر القول إنه من المستحيل إخلاء مستشفيات مكتظة بالمرضى دون تعريض حياتهم للخطر".
وبالإضافة إلى المرضى، يؤوي المستشفى 14 ألف نازح لجأوا إليه هرباً من القصف،وفقاً للهلال الأحمر.
مستشفيات القطاعوجدد طيران الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قصفه محيط عدة مستشفيات في قطاع غزة.
واستهدف منازل في محيط مستشفى الاندونيسي شمال القطاع، وأخرى في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر غرب مدينة غزة، ومحيط مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، ومحيط مستشفى الصداقة التركي.
وفي سياق العدوان على المنشآت الصحية، أضافت المصادر أن مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة يشهد انقطاعا متكررا في التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
وكان طيران الاحتلال دمر أحد طوابق مستشفى الصداقة التركي للسرطان في غزة يوم أمس الاثنين.
وتأوي مستشفيات القطاع آلاف من النازحين الباحثين عن مكان آمن، إلى جانب الكوادر الطبية والصحية العاملة بها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 34 بالمئية من مستشفيات غزة لا تعمل، و65 بالمئية من مراكز الرعاية الصحية الأولية مغلقة، بينما ارتقى 124 شهيدا من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100، وتضررت 50 مركبة إسعاف، بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل.
كما تم إغلاق 12 من أصل 35 مستشفى وهي المستشفى الدولي للعيون، مستشفى دار السلام، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى الطب النفسي، مستشفى بيت حانون، مستشفى الدرة للأطفال، مستشفى حمد لإعادة التأهيل، مستشفى الكرامة، مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية.
كما توقف 46 مركز رعاية صحية من أصل 72 عن العمل جراء القصف ونفاد الوقود، كما أشارت إلى أن الاحتلال طالب 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات غزة مستشفى القدس محیط مستشفى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.