لبنان ٢٤:
2024-07-07@02:52:05 GMT

هذه مُهمّة وزير الدفاع الفرنسي في لبنان غداً...

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

هذه مُهمّة وزير الدفاع الفرنسي في لبنان غداً...

كتبت دوللي بشعلاني في"الديار": اذ تُشدّد فرنسا من بين بعض دول الخارج على ضرورة لجم توسّع الحرب، يزور وزير دفاعها سيباستيان لوكورنو لبنان غداً الأربعاء ليومين في زيارة يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين. كما يزور قاعدة لقوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) التي تُشارك بلاده فيها بكتيبة مؤلّفة من 652 جندياً.



ويأتي وزير الدفاع الفرنسي غداً الى لبنان، ليُكرّر موقف الرئيس إيمانويل ماكرون الداعي الى "عدم توسيع" نطاق النزاع ليشمل لبنان، والعودة الى عملية السلام، مشدّداً على أنّ إطلاق سراح الرهائن هو الهدف الأول، سيما وأنّه هناك 9 فرنسيين من بين المفقودين، قد يكونوا من بين الرهائن لدى حماس. علماً بأنّ ماكرون قد جاء الى "تل أبيب" في 24 تشرين الأول الجاري معلناً تضامنه معها، مشيراً الى أنّه "يجمعهما حِداد" بعد الهجوم الدموي الذي نفّذته حركة حماس على "الأراضي الإسرائيلية" في 7 ت1 الحالي.   وتقول المصادر بأنّ موقف فرنسا من ضرورة تجنّب توسيع رقعة الحرب، يعود بالدرجة الأولى الى خشيتها على مصالحها في لبنان، لا سيما ملف التنقيب عن النفط، سيما وأنّ شركة "توتال" هي المشغّلة لعمليات الحفر، وإن كانت قد جمّدت عملها أخيراً بعد بدء حرب غزّة. كذلك فإنّ فرنسا تُعتبر من إحدى الدول الرئيسية المساهمة في قوّات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان. وأكّدت المصادر أنّ فرنسا وسائر الدول، لا سيما الأوروبية منها، تخشى على عناصرها العاملين في جنوب لبنان ضمن القوّات الدولية، خصوصاً وأنّ مقرّ "اليونيفيل" غالباً ما لا يسلم من الصواريخ خلال الحروب. وذكّرت المصادر بما أصاب مقرّها من "ضربة إسرائيلية" قاسية خلال حرب تموز- آب 2006. ويزور الوزير لوكورنو قوّات حفظ السلام في الجنوب بعد غد الخميس، لا سيما الكتيبة الفرنسية للإطمئنان على جنودها، خصوصاً بعد تعرّض المقرّ بالقرب من بلدة الناقورة لأضرار مادية جرّاء قذيفة سقطت داخله السبت الفائت، وسيُعيد التأكيد من هناك على "التزام بلاده باستقرار لبنان والحفاظ على أمنه".   كذلك يلتقي لوكورنو المسؤولين السياسيين بهدف التأكيد على عدم جرّ لبنان الى هذا الصراع. ولكن في حال لم ينجرّ الحزب الى الحرب، أو لم يشنّ أي ضربة على "الداخل الإسرائيلي"، ما الذي يضمن عدم قيام "إسرائيل" بالضربة الأولى، تُجيب المصادر السياسية أنّه ليس من مصلحة العدو فتح حرب كبيرة مع لبنان في هذه المرحلة. ولكن في حال قامت بالضربة الأولى على أحد المرافق العامّة لذريعة ما، فعندها ستنتفي حجّة دفاعها عن نفسها، رغم أنّها غالباً ما تلجأ الى التضليل الإعلامي من خلال بثّ أخبار كاذبة.
كما لفتت المصادر الى أنّ دول الخارج ،لا سيما الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، قد نصحتا "إسرائيل" بعدم توسيع الحرب لتشمل لبنان، خصوصاً وأنّ أميركا لا تزال تحسب حساباً لخط الرجعة، لأنّها تريد استكمال مفاوضاتها مع إيران، فيما فرنسا تلتقي مع حزب الله وتتفاوض معه على عناوين عدّة. كذلك، فإنّ إيران ستلجأ حتماً الى الدفاع عن حزب الله، ومساندته من بلادها، في حال خطّطت "إسرائيل" لمباغتته وضربه في لبنان، أو قامت أميركا باستخدام حاملات الطائرات ضدّه.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لا سیما

إقرأ أيضاً:

ملامح الحل تتبلور في غزة ولبنان ليس بمنأى عنها.. لقاء قريب بين الحزب وممثلي بكركي

لبنان يترقب نتائج المفاوضات الجارية في شأن غزة والتي لن يكون بمنأى عنها وعن ارتداداتها الفورية على خاصرته الجنوبية حيث تتقاطع التقديرات على أن بلوغ هذه الصفقة ووقف الحرب في غزة، يُخرجان جبهة لبنان من دائرة التصعيد والاحتمالات الحربية بين "حزب الله" والجيش الاسرائيلي.
وتقول مصادر سياسية مطلعة لـ"لبنان24" ان المفاوضات الجارية سوف تنتهي بوقف اطلاق النار في غزة لا سيما وأن "حركة حماس" التي وافقت على مقترح وقف اطلاق النار تراجعت عن بعض مطالبها لكنها تلقت ضمانات سياسية من مصر وقطر، وهو قرار ابلغته الحركة لـ"حزب الله" . وطالبت حماس بوقف اطلاق للنار في غزة ستة اسابيع مع تبادل محدود للاسرى بين كتائب القسام واسرائيل على ان تتولى الولايات المتحدة في المرحلة الثانية المفاوضات تمهيدا للوصول الى اتفاق ينهي الحرب ويتم تحرير الاسرى الفلسطينيين بالكامل.
ومساء الخميس التقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وفدا قياديا من حماس برئاسة الدكتور خليل الحية، جرى التباحث في آخر مستجدات المفاوضات القائمة هذه الأيام وأجوائها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتشير المصادر الى أن الوضع في لبنان ذاهب نحو الحل على عكس ما اشيع في الاسابيع الماضية التي شهدت تصعيداً كبيراً، معتبرة أن وقف اطلاق النار في غزة سينعكس تهدئة في لبنان لتبدأ المرحلة التالية التي يعمل عليها الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الذي يفترض ان يزور بيروت عندما يتوقف اطلاق النار.
وتقول المصادر ان واشنطن تسعى لبلورة حل سريع في لبنان لا سيما وانها ستنشغل في الاشهر المقبلة بانتخاباتها الرئاسية التي قد تنتهي الى فوز الرئيس السابق دونالد ترامب ولهذا السبب قد تنشغل ادارة الرئيس بايدن قبل اشهر لتحسين فرص الاخير للعودة مجددا الى البيت الابيض.
واعتبرت المصادر أن لقاء هوكشتاين – الموفد الفرنسي جان إيف لودريان كان ايجابياً فكلاهما يتحسس مخاطر المرحلة في لبنان وأهمية التوصل الى حلول وتسوية سريعة وكل ذلك يتطلب المزيد من الضغط على الاطراف المعنية لمنع تصعيد المواجهات.
وعلى وقع الترقب لمآل الاوضاع على المستوى  الامني والعسكري، فإن الحركة السياسية على خط بكركي – حارة حريك ناشطة، حيث نجح الوسطاء في تهدئة الاجواء بين حزب الله والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي. وفيما لم يعلن حزب الله موعد اللقاء القريب بين مسؤولي الحزب وموفدي بكركي في دارة النائب فريد هيكل الخازن واكتفت مصادره بالقول انه بات قريباً، فإن بكركي ضمت المطران بولس عبد الساتر الى المسؤول الإعلامي في الصرح وليد غياض والنائب الخازن ليشارك في لقاءات لجنة الحوار مع الحزب.

وتقول مصادر معنية بهذا الملف لـ"لبنان24" ان لا مصلحة لأحد ان يقاطع احداً وحزب الله لا يقاطع أحداً والامور كانت مع بكركي على السكة الصحيحة لكن كلام البطريرك المارون بشارة الراعي علق التواصل فترة الى أن توضحت الامور، من قِبل النائب فريد هيكل الخازن الذي بحث والبطريرك الراعي في ما قصده الاخير في كلامه والمسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض، وبالتالي فإن الأمور سوف تعود الى طبيعتها. واعتبرت المصادر ان دور لجنة الحوار بين بكركي وحزب الله ليس محصوراً فقط بالملفات السياسية والانتخابات الرئاسية فهناك ملفات أخرى محل نقاش ومتابعة وتتصل بقضايا الناس واهمية التقارب الفكري، مع تشديد المصادر ان هناك تفاهما حصل بين الطرفين في الملف الرئاسي،  وروحيته ان يوافق الحزب على الرئيس وان لا يكون الرئيس رئيس تحدي لأحد.
الى ذلك يعقد مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسةً عند السّاعة الثّالثة والنّصف من بعد ظهر يوم الثّلثاء المقبل ، في السّراي الحكومي، للبحث في البنود الثّلاثين المدرجة على جدول الأعمال.



المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • ملامح الحل تتبلور في غزة ولبنان ليس بمنأى عنها.. لقاء قريب بين الحزب وممثلي بكركي
  • قبل الهجوم على لبنان.. نواب من الليكود يبعثون برسالة لنتنياهو وهذه تفاصيلها
  • إتصالات مع الدولة السورية...لا التزامات أو ضمانات
  • الفاتيكان بعد تقرير بارولين: لا مواعيد لشخصيّات سياسيّة مسيحيّة
  • وزير الخارجية السعودي يطلق تصريحا هاما بشأن غزۃ ويقول: قلقون من توسع الحرب في لبنان
  • الشرطة الفرنسية تنتشر في الشوارع تحسبا لاضطرابات خلال الانتخابات
  • فرنسا: نشر 30 ألف شرطي تحسبا لأي اضطرابات خلال الجولة الثانية من الانتخابات
  • هل تستطيع المعارضة تطويق حزب الله في مجلس النواب؟
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • التهدئة جنوبا تنتظر لقاءات نتنياهو في واشنطن