هذه مُهمّة وزير الدفاع الفرنسي في لبنان غداً...
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في"الديار": اذ تُشدّد فرنسا من بين بعض دول الخارج على ضرورة لجم توسّع الحرب، يزور وزير دفاعها سيباستيان لوكورنو لبنان غداً الأربعاء ليومين في زيارة يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين. كما يزور قاعدة لقوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) التي تُشارك بلاده فيها بكتيبة مؤلّفة من 652 جندياً.
ويأتي وزير الدفاع الفرنسي غداً الى لبنان، ليُكرّر موقف الرئيس إيمانويل ماكرون الداعي الى "عدم توسيع" نطاق النزاع ليشمل لبنان، والعودة الى عملية السلام، مشدّداً على أنّ إطلاق سراح الرهائن هو الهدف الأول، سيما وأنّه هناك 9 فرنسيين من بين المفقودين، قد يكونوا من بين الرهائن لدى حماس. علماً بأنّ ماكرون قد جاء الى "تل أبيب" في 24 تشرين الأول الجاري معلناً تضامنه معها، مشيراً الى أنّه "يجمعهما حِداد" بعد الهجوم الدموي الذي نفّذته حركة حماس على "الأراضي الإسرائيلية" في 7 ت1 الحالي. وتقول المصادر بأنّ موقف فرنسا من ضرورة تجنّب توسيع رقعة الحرب، يعود بالدرجة الأولى الى خشيتها على مصالحها في لبنان، لا سيما ملف التنقيب عن النفط، سيما وأنّ شركة "توتال" هي المشغّلة لعمليات الحفر، وإن كانت قد جمّدت عملها أخيراً بعد بدء حرب غزّة. كذلك فإنّ فرنسا تُعتبر من إحدى الدول الرئيسية المساهمة في قوّات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان. وأكّدت المصادر أنّ فرنسا وسائر الدول، لا سيما الأوروبية منها، تخشى على عناصرها العاملين في جنوب لبنان ضمن القوّات الدولية، خصوصاً وأنّ مقرّ "اليونيفيل" غالباً ما لا يسلم من الصواريخ خلال الحروب. وذكّرت المصادر بما أصاب مقرّها من "ضربة إسرائيلية" قاسية خلال حرب تموز- آب 2006. ويزور الوزير لوكورنو قوّات حفظ السلام في الجنوب بعد غد الخميس، لا سيما الكتيبة الفرنسية للإطمئنان على جنودها، خصوصاً بعد تعرّض المقرّ بالقرب من بلدة الناقورة لأضرار مادية جرّاء قذيفة سقطت داخله السبت الفائت، وسيُعيد التأكيد من هناك على "التزام بلاده باستقرار لبنان والحفاظ على أمنه". كذلك يلتقي لوكورنو المسؤولين السياسيين بهدف التأكيد على عدم جرّ لبنان الى هذا الصراع. ولكن في حال لم ينجرّ الحزب الى الحرب، أو لم يشنّ أي ضربة على "الداخل الإسرائيلي"، ما الذي يضمن عدم قيام "إسرائيل" بالضربة الأولى، تُجيب المصادر السياسية أنّه ليس من مصلحة العدو فتح حرب كبيرة مع لبنان في هذه المرحلة. ولكن في حال قامت بالضربة الأولى على أحد المرافق العامّة لذريعة ما، فعندها ستنتفي حجّة دفاعها عن نفسها، رغم أنّها غالباً ما تلجأ الى التضليل الإعلامي من خلال بثّ أخبار كاذبة.
كما لفتت المصادر الى أنّ دول الخارج ،لا سيما الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا، قد نصحتا "إسرائيل" بعدم توسيع الحرب لتشمل لبنان، خصوصاً وأنّ أميركا لا تزال تحسب حساباً لخط الرجعة، لأنّها تريد استكمال مفاوضاتها مع إيران، فيما فرنسا تلتقي مع حزب الله وتتفاوض معه على عناوين عدّة. كذلك، فإنّ إيران ستلجأ حتماً الى الدفاع عن حزب الله، ومساندته من بلادها، في حال خطّطت "إسرائيل" لمباغتته وضربه في لبنان، أو قامت أميركا باستخدام حاملات الطائرات ضدّه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لا سیما
إقرأ أيضاً:
ليون مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الثانية الفرنسي
باريس (أ ب)
أصبح فريق ليون، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، سبع مرات سابقة، مهدداً بالهبوط لدوري الدرجة الثانية بنهاية الموسم الجاري، كما تم توقيع حظر انتقالات عليه بسبب مخالفات مالية.
جاء قرار الهبوط المؤقت لليون إلى دوري الدرجة الثانية بعد تدقيق في ميزانية النادي من قبل هيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا، المعروفة باسم «دي.إن.سي.جي».
وقررت هيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا أن موقف ليون المالي يجب أن يتحسن بنهاية الموسم، وأنه لا يمكنه إجراء أي صفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير، وستقوم «الهيئة» أيضاً بمراقبة رواتب اللاعبين. ويمتلك رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور نادي ليون، وأيضاً ناديي كريستال بالاس في إنجلترا، وبوتافوجو في البرازيل.
وظهر تيكستور واثقاً بعدما قدم قضية النادي لهيئة مراقبة حسابات أندية كرة القدم الاحترافية في فرنسا، مساء الجمعة، ونقلت تقارير صحفية تصريحات له قال فيها: «الاجتماع سار بشكل جيد، وأنا واثق من أرقامنا». وأفاد ليون، صاحب المركز الخامس في الدوري الفرنسي، في وقت سابق هذا الشهر أن لديه ديونا مالية بقيمة 505 ملايين يورو (6ر532 مليون دولار)، مما يعني أن الفريق، الذي وصل إلى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا من قبل، قد يضطر إلى بيع بعض من أفضل لاعبيه، مثل لاعب الوسط الشاب رايان شرقي (21 عاماً)، في يناير، وقد يضطر أيضاً أصحاب الرواتب العالية، في الفريق، مثل ألكسندر لاكازيت وكورنتين توليسو، إلى مغادرة النادي.