أمانة جدة تباشر أعمال الرش لتجمعات الأمطار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
باشرت أمانة محافظة جدة، أعمال رش أماكن تجمعات المياه بنطاق 16 بلدية فرعية، بعد الحالة المطرية التي شهدتها مدينة جدة خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، من خلال فرق المكافحة الحشرية، التي تعمل على الوصول إلى مستوى إصحاح بيئي يشمل الحد من الآفات المهددة للصحة العامة.
وأوضحت الأمانة، أن جهود المكافحة ضد تواجد الحشرات مستمرة بشكل يومي وفق خطة تغطي جميع أحياء محافظة جدة، ويشارك في تنفيذ الخطة 2,595 من الكوادر البشرية، و 1,395 معدة وآلية، و 512 سيارة، إذ تم تقسيم عمل الفرق الميدانية على 3 قطاعات، تشمل: قطاع الشمال، وقطاع الوسط وقطاع الجنوب.
وبينت، أن أعمال الرش تجري خلال الفترتين الصباحية والمسائية، مستخدمة مبيدات مكافحة آفات الصحة العام، وتنقسم ما بين رش بالضغط العالي، الرذاذ، والضباب، من خلال العمالة الميدانية وفرق المكافحة المنزلية، التي جرى توزيعها على مختلف المواقع المستهدفة، كما تم تخصيص فرق لمعالجة تجمعات المياه داخل الأحواش والأراضي البيضاء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب