لبنان ٢٤:
2025-04-01@07:51:11 GMT

الديبلوماسيون حائرون: بماذا يفكر الحزب؟

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

الديبلوماسيون حائرون: بماذا يفكر الحزب؟

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": كل التنبيهات التي تتلقاها الحكومة عبر رئيسها أو وزير خارجيتها توضع في عهدة «حزب الله» الذي يلاحظ التحول في الموقف الأميركي وحتى الفرنسي، ولو أنّ تقييمه للموقف الفرنسي سلبي للغاية لعدائيته التي سبقت الأميركيين بأشواط.يؤكد مصدر وزاري أنه بات اليوم أقل تشاؤماً، مما كان عليه مع بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، والسبب «معرفتي بموقف الحزب والإيراني والأميركي».

ويتحدث المصدر عن حوار تخوضه الحكومة مع «حزب الله» تراه ناجحاً، وتلمس منه تفهماً لواقع الوضع اللبناني وتعقيداته الاجتماعية والسياسية والإقتصادية وهو ما يقوّي موقف الحكومة وديبلوماسيتها ويعزّز حجتها أمام الديبلوماسيين المطالبين بعدم تدخل «حزب الله».   ويقول: «اختلف موقف لبنان اليوم عما كان عليه بداية الحرب على غزة. كان موقفه ضعيفاً وسط خشية من ارتدادات حرب غزة على لبنان واضطرار «حزب» إلى لجم اعتداءات اسرائيل فتتوسع الحرب، لكنه تحول إلى موقف قوي بعدما انتقل من موقع المتلقي السلبي للتهديدات أو المهدَّد إلى موقع المهدِّد. إذ أبلغ لبنان ديبلوماسيي الدول الكبرى الأساسية أنّ فتح الجبهة الجنوبية لن يقتصر على «حزب الله» وستدخلها أطراف أخرى حليفة له من العراق إلى اليمن إلى الجولان. وقد اقترح لبنان في بداية الحرب أن تطلب أميركا هدنة يلتزمها كل الأطراف كي يلتزمها «حزب الله»، معتبراً أنّ الكرة في الملعب الاسرائيلي الذي عليه عدم توسيع الحرب إلى لبنان، وبدل أن يطلب من لبنان عدم تدخّل «حزب الله» فلمَ لا يتم تهديد اسرائيل والطلب إليها وقف عدوانها.يقول المصدر عينه: ليس من السهل اقناع الديبلوماسية الغربية بصوابية موقف لبنان، لكن الواضح أنّ التعامل بات مختلفاً، فلم يعد بإمكان أي سفير ايداع تحذيراته المسؤولين من دون أن يحمل جواباً لبنانياً رسمياً إزاء ما تشهده غزة والمنطقة ككل. عين الديبلوماسيين على جبهة الجنوب، والسؤال ذاته يتكرر يومياً تقريباً: بماذا يفكر «حزب الله»؟ ومتى سيدخل طرفاً مباشراً في الحرب الدائرة؟ تقارير وتخمينات وحبس أنفاس، ويبقى «حزب الله» الصامت الأكبر إلى أن يخرج أمينه العام مخاطباً العالم في إطلالة ستكون أقرب إلى إطلالات حرب تموز في المضمون.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

واعظة بالأوقاف: رمضان بداية للطاعة المستمرة طوال العام

أكدت الدكتورة فاطمة عنتر، واعظة بوزارة الأوقاف، أن شهر رمضان المبارك يعد فرصة عظيمة للمسلمين لبدء مسيرتهم على طريق الله ورسوله، مشيرة إلى أن من يجتهدون في هذا الشهر يعرفون جيدًا أنه لا يقتصر على الطاعة في أيامه فقط، بل هو بداية للاستمرار في العبادة طوال العام.

أرقاما ضخمة.. 122 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال رمضانصندوق مكافحة الإدمان ينفذ أنشطة توعوية في 700 مركز شباب خلال رمضان

وأوضحت عنتر خلال حديثها في لقاء عبر فضائية "الأولى المصرية" أن شهر رمضان هو "نفحة من نفحات الله" تمنح العباد فرصة للتقرب منه، وهو ليس مجرد شهر للعبادة بل يشكل أيضًا "مركز تدريب على الطاعة" يسهم في تقوية العلاقة مع الله.

وشددت على أهمية أن يفهم المسلمون أن العبادة لا تقتصر على شهر رمضان، بل يجب أن تكون جزءًا من حياتهم اليومية، مستشهدة بضرورة الاستمرار في الأعمال الصالحة بعد انتهاء الشهر الكريم.

وفي ختام حديثها، دعت الدكتورة فاطمة عنتر المسلمين إلى مواصلة إطعام المساكين وإنفاق الصدقات طوال العام، مشيرة إلى أن رمضان يمثل دافعًا للاستمرار في هذه الأعمال الخيرية، وهو ما يعزز من صلة العبد بربه في جميع الأوقات.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 50 دعاء عن بداية شهر جديد
  • دعاء بداية شهر جديد أبريل
  • وسط رايات حزب الله : "عيد حزين" في جنوب لبنان قرب قبور أحباء قضوا في الحرب
  • 85 شهيداً في قطاع غزة منذ بداية عيد الفطر
  • حزب الله يتحضّر: نريدُ جنبلاط
  • واعظة بالأوقاف: رمضان بداية للطاعة المستمرة طوال العام
  • تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحرب
  • قصف جسور وكهرباء لبنان.. هذا ما قد تفعله إسرائيل
  • تداعيات مقتل مواطن بلغاري بغزة على موقف صوفيا من الحرب
  • دعاء وداع شهر رمضان .. تعرفوا عليه