4 نصائح لتقليل الانتفاخ وإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أميرة خالد
قدمت اختصاصية تغذية واختصاصية صحة الأمعاء، كلاريسا لينهير، 4 نصائح للمساعدة الفرد على فقدان الدهون وتقليل الانتفاخ.
ونصحت بفحص مستوى فيتامين D وعدم انخفاضه، مضيفة أن تناول المزيد من الكربوهيدرات، يمكن أن يعزز مستويات الطاقة.
وأكدت ضرورة القيام ببعض تدريبات المقاومة للمساعدة على فقدان الدهون والحفاظ على العضلات، مؤكدة أن وجود المزيد من العضلات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدل الأيض أثناء الراحة، مما يدعم فقدان الدهون.
وشددت على إضافة الخضراوات والتوت وبذور الشيا والمزيد من الفواكه والخضروات إلى المشروب الصباحي لتعزيز صحة الأمعاء، وتعزيز محتوى الألياف التي تساعد في شعور الفرد بالشبع لفترة أطول مما يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن.
ولفتت إلى أن شرب شاي الأعشاب يمكن أن يساعد في عملية الهضم، لذا يمكن تناوله عقب وجبة عشاء تتكون من صدر دجاج مع الفطر والفاصوليا الخضراء، مغطاة ببعض جبنة الشيدر.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
المسامحة بلا حدود
المسامحة هي فضيلة سامية تعكس قوة الشخصية والتعاطف مع الآخرين ومع ذلك هناك خط رفيع بين المسامحة الصحية والمبالغة في المسامحة قد يسبب الخلط بين بينهما كوارث في العلاقات الاجتماعية حيث انً المسامحة بإتزان تمنح الأفراد حقوقهم كما هو عكس الحال في النقيض تماماً.
إن المسامحة هي عملية معقدة تشمل إعادة تقييم الأحداث السابقة والتعامل معها بطريقة أكثر إيجابية يمكن أن تكون المسامحة أداة قوية لتعزيز العلاقات وتحسين الصحة النفسية. عندما نسامح الآخرين فأننا نعطي لهم فرصة للتعلم من أخطائهم وتصحيحها، مما يؤدي إلى بناء الثقة والتعاون البناء بين الأفراد كما أن المسامحة تساعد على تخفيف الحمل العاطفي المرتبط بالغضب والكراهية.
ولا سيما أن هناك خطر من المبالغة في المسامحة عندما نسامح دائمًا دون وضع أي حدود أو تقديم تغييرات بناءة يمكن أن يؤدي ذلك إلى استغلال وتصوير ضعف الشخصية. وقد يعتبر الآخرون أن الأشخاص الذين يسامحون بلا حدود اشخاص يسهل مهاجمتهم أو استغلالهم وهذا ما قد يؤدي إلى تكرار السلوكيات السلبية، كما أن المبالغة في المسامحة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الثقة في النفس والشعور بالضعف وسبب للتأثير السلبي على العلاقات الشخصية والمهنية.
وتكمن الأسباب الرئيسية للمبالغة في المسامحة في الخوف من الصراع أو فقدان العلاقات وقد يشعر الأشخاص بالخوف من مواجهة الآخرين أو وضع حدود لهم خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى فقدان العلاقات فمن المهم أن ندرك أن المسامحة الصحية لا تعني أن نسمح دائمًا أو نتقبل السلوك السلبي بل يعني وضع حدود واضحة لحماية أنفسنا والآخرين
ومما لا شك فيه أن المسامحة هي فضيلة مهمة يمكن من خلالها تعزيز العلاقات، كما يمكن التدرب عليها فهي صفة ذاتية ويتم تحسينها وتطويرها بالتدرب خلال المرور بالمواقف المختلفة ووضع الحدود المناسبة لكل شخص يضمن للأفراد حقوقهم، كما أن هذا يجعل الأفراد مرنين جدًا في التعامل مع المواقف التي يصطدم فيها بالآخرين ولكن مع وضع هذا في الاعتبار، أن سر المسامحة الحقيقي يكمن في الاتزان.
fatimah_nahar@