مدير "أونروا" في مجلس الأمن: لا يوجد مكان آمن بقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، أن نصف سكان قطاع غزة دُفعوا دفعا من شماله إلى جنوبه في غضون 3 أسابيع.
وأضاف لازاريني، في كلمته بجلسة مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية، التي أذاعتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جنوب قطاع غزة لم يكن بمنأى عن القضف، فهناك كثيرون قُتلوا جراء ذلك.
وتابع: "ما من مكان آمن في غزة، والمدنيون لا يزال موجودين في الشمال يحصلون على إخطارات بالإجلاء من القوات الإسرائيلية حيث تحثهم على الذهاب إلى الجنوب للحصول على المساعدة الإنسانية الضئيلة، وهناك كثير من الفلسطينيين الجرحى ويعانون من الإعاقات والمرضى الذين يستطيعون الحركة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين فلسطيني بيع قطاع فلسطينية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض “الفيتو”، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكّدت في بيان اليوم، أن استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت في بيانها على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.