بعد بق الفراش بفرنسا.. جيوش من الدبابير المدمرة تجتاح إيطاليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بعد انتشار بق الفراش في فرنسا بشكل واسع، اجتاحت أسراب من الدبابير الآسيوية العملاقة العاصمة الإيطالية، والتي تحمل لدغة مؤلمة قادرة على ترك رجل كامل النمو في عذاب "غير قادر على المشي".
تشهد روما انفجار الدبابير العدوانية مع ظهور أعشاش عملاقة في جميع أنحاء المدينة، بحسب ما نشرت صحيفة " ديلي اكسبريس " البريطانية.
وقد تم إلقاء اللوم على الحرارة والقمامة المهملة في الإصابة، حيث حذر الخبراء من أن العوامل مجتمعة لتحويل روما إلى أرض خصبة مثالية.
وبحسب ما ورد تُرك أحد السكان الرومانيين في حالة مرضية شديدة بعد أن لدغه أحد الدبابير قي قدمه.
فقد لاحظ عالم الحيوان الإيطالي أندريا لونيرتي أن الدبابير تبدو "أكبر حجمًا وأكثر رعبًا"، وقال لونيرتي لصحيفة الجارديان: "لقد رأيناهذا العام المزيد من ملكة الدبابير الشرقية، التي تتزاوج مع الذكور ربما من مستعمرات أخرى".
وأوضحت :"الملكات أكبر بكثير وأكثر رعبًا، فهي لا تتمتع بالأبعاد التقليدية للدبابير الأخرى التي تطير حول المدينة".
أصيب أندريا فيلاردي، أحد سكان كامبي دي فيوري، بالعذاب عندما تسببت لدغة دبور في تورم قدمه لدرجة أنه أصبح "غير قادر علىالمشي"، وقال: "نحن لا نفهم حتى الآن الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه الحشرات، لكنني كنت أعلم أنه يجب علي التصرف بسرعة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة رغم وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.