القرم.. الجيش الأوكراني يعلن ضرب قاعدة دفاع جوي روسية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الجيش الأوكراني، يوم الاثنين، إنه ضرب قاعدة دفاع جوي روسية في شبه جزيرة القرم على البحر الأسود، في هجوم شنه بطائرات مسيرة وصواريخ.
وجاء في بيان صحفي صادر عن القوات المسلحة الاوكرانية، إطلاق النار بنجاح على أحد أهداف الدفاع الجوي ذات الأهمية الاستراتيجية، على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، والتي ضمتها روسيا في عام 2014.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن هناك موقعًا بالقرب من بلدة أولينيفكا، تعرض للقصف بصواريخ من طراز "أتاكمس" الأمريكية، ما أدى إلى إصابة 17 جنديًا وإلحاق أضرار بخمس مركبات.
موسكو لم تؤكد التقاريرولم تؤكد موسكو تلك التقارير بشكل رسمي. ومع ذلك، نشر حاكم مدينة سيفاستوبول الساحلية المعين من قبل موسكو ميخائيل رازفوزاييف، عبر تطبيق "تليجرام" يوم الاثنين، أن قوات "أسطول البحر الأسود" تصدت ليلًا لهجوم بطائرة مسيرة قبالة الساحل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، عبر قناتها على تطبيق تليجرام، إنه جرى اعتراض 8 صواريخ كروز من طراز "شادو ستورم" فوق شبه جزيرة القرم في هجوم آخر في منتصف يوم الاثنين تقريبًا.
وأضاف رازفوزاييف، أنه جرى اعتراض "هدفين" فوق سيفاستوبول.
وأصيب رجل يبلغ من العمر 57 عامًا في ساقه جراء سقوط الحطام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية القوات المسلحة الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا