تنظّيم معرض الفن الصناعي في المنطقة الشرقية ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تستعد وزارة الثقافة لتنظيم معرض الفن الصناعي، خلال الفترة من 8 إلى 16 ديسمبر بالمنطقة الشرقية، بهدف تعزيز أنواع الفنون المتنوعة الداعمة للفنانين السعوديين، وعرض أعمالهم الفنية بطرقٍ مبتكرةٍ تُطلق إبداعاتِهم عبر مفاهيم فنية ترتبط بإعادة تدوير المواد الصناعية، وإيجاد الصورة الفنية منها، وتتيح فرصةً ثمينة للفنانين من حول العالم للمشاركة بأعمالهم النوعية، وتقديم تصورات توفر رحلةً مُثرية من داخل جدران المعرض، حيث يُنشئ المعرض شبكةً فنية تربط الفنانين والمهتمين، والفئات المجتمعية المختلفة ببعضهم البعض، لتبادل المعرفة الفنية والثقافية.
واستُلهم تصميمُ المعرض من عنصر الحرارة، بحيث يعتمد هذا الفن بشكلٍ كبير على قدرة الحرارة على تشكيل وقولبة المواد الصناعية، وتحويلها إلى أعمالٍ فنية جمالية تحكي قصص وتجارب الفنانين، مستخدماً في تصميمه ألوانَ وخصائص الحرارة الناتجة عن الحِدادة، إضافةً إلى بعض العناصر والمواد التي تُمثّل الجانب الصناعي من المعرض، وتعكس كل منطقةٍ من مناطقه عنصراً من هذه العناصر، كما يُركّز على استخدام المواد الصناعية، وإعادة قولبتها إلى أعمالٍ فنية تُحاكي التراث السعودي، وأبرز الموضوعات المتعلقة بالثقافة المحلية، ليعيش الزائر رحلةً مُلهمة ومُثرية يتعرف من خلالها بهذا النوع من الفنون عبر أشكاله المختلفة بواسطة طابعٍ موحّدٍ للتفعيلات.
ويتكوّن المعرض من مناطق متعددة تتناول جوانب مختلفة من موضوعه الرئيسي، ومن أبرزها منطقة "تحركات من فن" التي ستُثري الزائر بأعمال فنية تعتمد على الدمج بين الحركة، وبين الفن الصناعي بما يسمى "Kinetic Art"، والمنطقة الفنية "ظلال يعكسها فن" التي تعتمد على الأعمال الفنية ذات الظل، وتعكس مشاهد من الثقافة السعودية، ووجوه الثقافة الأبرز من شخصيات الأدب، والغِناء، والسياسة، والتعريف بهم.
كما يضم المعرض منطقة "من صناعات" المخصصة لخلق تعاون بين الشركات المحلية والفنانين لتحويل المواد الصناعية والحديدية إلى فنٍ إبداعي، بالإضافة إلى منطقة "مغاير" التي يعيش الزوّار داخلَها رحلةً مرئية لأعمال فنيّة من الفن الصناعي تُترجِم مشاهدَ من الحياة اليومية، والتي تربط مواد بناء تلك الأعمال الفنيّة بشكلٍ أو بآخر بمختلف الصناعات في المملكة.
وخصص المعرض منطقةً للأطفال، ليعيش خلالها أهالي الزوّار رحلةً تُثري جميع أفراد العائلة، متضمنةً ألعاباً تُناسب أعمارهم، ومجسماتٍ مصنوعةً من موادَّ معدنيةٍ آمنة، إلى جانب منطقة المقاهي التي تأخذ الزائر في تجربةٍ استثنائية لتذوّق أشهى المأكولات والمشروبات بطريقةٍ إبداعية، ومتاجر تتيح للزائر تجربة التجوّل بين دكاكين ومتاجر محلية وعالمية ليتمكّن من اقتناء قطعٍ فنية متنوعة، وحِرفٍ يدوية حديدية كالمجسمات الجمالية.
ويأتي "معرض الفن الصناعي" ضمن جهود وزارة الثقافة، لتشجيع المحتوى والإنتاج الفني الثقافي في المملكة، وإثراء قطاع الفنون عبر دعم أنواع الفنون المختلفة، وتمكين وتشجيع المواهب الواعدة المتخصصة في هذا المجال، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي الدولي بين المبدعين السعوديين، وبين نظرائهم من حول العالم، وتحفيز الشركات المحلية لدعم الفنانين السعوديين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المواد الصناعیة الفن الصناعی المعرض من فنیة ت التی ت
إقرأ أيضاً:
“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام