فرنسا تنتظر التطورات لتقرر الخطوة المقبلة لبنانيا.. وميقاتي: قرار الحرب بيد اسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سيكون لبنان هذا الاسبوع على موعد مع محطات تتصل كلها بالوضع الميداني القائم على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. فيوم غد الاربعاء موعد زيارة مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى باربارا ليف لبيروت للقاء كبار المسؤولين السياسيين وقائد الجيش العماد جوزف عون ونقل رسائل الادارة الاميركية في شأن الحرب في غزة وخطر تمددها الى لبنان كما يصل في اليوم نفسه الى بيروت وزير الدفاع الفرنسي.
وابلغ مصدر ديبلوماسي فرنسي مراسل "النهار" في باريس ان لا زيارة مقررة للموفد الرئاسي الفرنسي الخاص الى لبنان جان ايف لودريان للبنان حاليا وان باريس تنتظر التطورات الإقليمية لتقرر الخطوة المقبلة في هذا الصدد. وسط هذه المناخات والأجواء اعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "إن لبنان في عين العاصفة، وهو جزء من هذه المنطقة، وبالتالي عندما بدأت الحرب في 7 تشرين الأول، قمت بكل الاتصالات من أجل تجنيب لبنان أي حرب، والطلب بوقف الاستفزازات الإسرائيلية التي تحصل على الحدود، اضافة الى الاتصالات المحلية". وقال "مع كل عاطفتنا ومحبتنا وتضامننا مع الشعب الفلسطيني لا سيما ان كل العالم يعرف بأن لبنان حمل القضية الفلسطينية نحو 75 سنة وهو يعي أن هذه القضية قضية حق، وسيبقى مدافعا عنها وعن حق الفلسطينيين على كل المستويات المحلية والدولية، ولكني أسعى أيضا بكل جهدي لتجنيب لبنان دخول هذه الحرب، لأنه في حال دخوله، فإن خطورة هذه الحرب لن تقتصر على لبنان بل ستكون هناك فوضى أمنية في كل المنطقة، لذلك اقوم بكل الاتصالات من أجل تجنب هذه الكأس". واكد ان "لا يوجد شيء أسمه تطمين لأن الأمور مرتبطة بكل تطور جديد، وبالتالي اقول "إن الأمور تحت المراقبة ولكن لا أحد يعلم في اي لحظة يمكن للأمور ان تتأزم أكثر فأكثر."
اما بالنسبة الى قرار السلم والحرب فقال "نحن طلاب سلم وقرار السلم بيد لبنان، وبيد الحكومة ونحن ننادي بالسلم والسلام لنا ولكل شعوب المنطقة، ولكن اليوم قرار الحرب بعد ثلاثة أسابيع هو في يد اسرائيل، فإذا كانت تريد المزيد من الانتهاكات وخرق للحدود والقيام بأعمال حربية فهذا القرار بيدها وليس بيدنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: الاعتداءات على لبنان لن تحقق الأمن لأي طرف
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن المنطقة تمر بظرف شديد الخطورة، مشيرًا، إلى أن الدول الأعضاء حذرت منذ شهور من مخاطر الحرب الإقليمية التي لن يكون أي طرف بمنأى عن تبعاتها.
الاحتلال الاسرائيلي يغلق الحرم الابراهيمي بالتزامن مع الأعياد اليهودية في اليوم الـ363 من العدوان.. سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال في غزة قادة الاحتلال الإسرائيليوأضاف، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لبحث التطورات في لبنان، نقلته قناة "إكسترا نيوز": "نقترب بشدة من اندلاع مثل هذه الحرب بسبب غطسرة وتهور قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين يصرون على إشعال الحرائق في المنطقة، ولا يكتفون بالإجرام الذي مارسوه ويمارسونه، وإنما يريدون استنساخ السيناريو الوحشي ذاته في لبنان متحصنين بعجز عالمي عن ردع سلوكهم واجترائهم على كل القواعد القانونية والإنسانية والأخلاقية".
الاعتداءات على لبنانوتابع: "الاعتداءات على لبنان وأهله واستعراضات البطش التي أسكرها غرور القوة لن تحقق الأمن لأي طرف، بل تزرع بذور صراعات ممتدة وكراهية متزايدة".