ما الذي يحفز الإصابة بسرطان الأمعاء؟ طبيب يكشف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يعتبر سرطان الأمعاء أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا، وأسبابه الرئيسية، سوء التغذية والإمساك المتكرر والزوائد اللحمية في الأمعاء، وأشار الدكتور الكسندر مياسنيكوف، إلى أنه كلما تعمق العلماء في دراسة سرطان الأمعاء، كلما اكتشفوا أسبابا جديدة لظهوره. وتشمل عوامل الخطر للإصابة بسرطان الأمعاء وفقا له، اتباع نظام غذائي غني باللحوم، تقل فيه كمية الألياف اللازمة.
وبالإضافة إلى تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. فمثلا 10 بالمئة من الحالات سببها العامل الوراثي. كما أن الزوائد اللحمية في الأمعاء (السلائل) تشكل خطورة كبيرة لأنها يمكن أن تتحول إلى خبيثة.
وقال: "بالطبع لا تتطور جميع السلائل إلى أورام خبيثة، ولكن التي طولها 1 سم وأكثر وكذلك المشعرة تشكل خطورة كبيرة فعلا، لذلك يجب إزالتها. ولكن يجب أن نعلم أنه لتحول السليلة إلى ورم سرطاني يتطلب في المتوسط 10 سنوات أي هناك ما يكفي من الوقت لإزالتها قبل أن تتحول إلى ورم سرطاني".
وأشار مياسنيكوف إلى أن أمراض الأمعاء مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. لذلك في هذه الحالة يجب التقليل من اللحوم الحمراء والأطعمة الدهنية والمعجنات، وزيادة كمية الأطعمة النباتية الأصل. كما أن الأشخاص الذين يتناولون لفترة طويلة أدوية مضادة للالتهابات، ويعانون من الإمساك المزمن هم ضمن مجموعة الخطر.
ووفقا له، التدخين والكحول والسمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ويقول موضحا: "الكحول يثبط حمض الفوليك الضروري والمهم جدا للوقاية من سرطان الأمعاء. أما بالنسبة للسمنة فعلاقتها بسرطان الأمعاء علاقة رياضية".
ولتشخيص سرطان القولون يجب الخضوع لعملية تنظير القولون. لذلك ينصح الأشخاص الذين أعمارهم فوق 40 سنة إجراء فحص سنوي للمستقيم. وبعد سن الخمسين الخضوع لتنظير القولون مرة كل 2-3 سنوات.
ووفقا له، الطرق الأساسية للوقاية من سرطان الأمعاء هي اتباع نظام غذائي متوازن، والنشاط البدني والإقلاع عن التدخين، وعدم الإفراط في تناول الكحول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الامعاء الأمعاء سرطان اللحوم الحمراء السرطان الإصابة بسرطان الأمعاء سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة عن نتيجة غير متوقعة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورًا وقائيًا ضد الميلانوما وهو أخطر أنواع سرطان الجلد وفقا لما نشرتة مجلة ساينس ألرت.
أظهرت الدراسة التى أجريت فى منطقة محددة بايطاليا أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ويرجع ذلك وفقًا للباحثين وتعمل هذه الجسيمات على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما .
رغم هذه النتائج أكد الباحثون أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد ،علاوة على ذلك يظل تلوث الهواء من أخطر التهديدات الصحية إذ يمكن أن تتسبب الجسيمات الدقيقة وخاصة PM2.5 في أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية كما ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف واضطرابات عصبية أخرى فضلاً عن تأثيرها السلبي على صحة الأطفال والحوامل.
في حين أن الدراسة ركزت على الميلانوما فقد أثبتت أبحاث أخرى أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد وزيادة التصبغات وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
وأكد الباحثون أن تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلاً آمنًا للحماية من الشمس فلا تزال الإجراءات التقليدية مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة هي الأكثر فعالية في الوقاية من سرطان الجلد.
حيث توفر الدراسة نظرة جديدة حول العلاقة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما فإنها لا تدعم بأي شكل فكرة أن تلوث الهواء مفيد للصحة حتى لو تم تأكيد بعض الفوائد في دراسات مستقبلية فإنها ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الضخمة المرتبطة بتلوث الهواء ولهذا يشدد الباحثون على ضرورة دعم السياسات التي تعزز الحد من تلوث الهواء نظرًا لفوائده المؤكدة على الصحة العامة والبيئة إلى جانب الاستمرار في اتباع استراتيجيات الوقاية من سرطان الجلد.
وفي النهاية تؤكد الدراسة أن الحفاظ على الهواء النظيف ضروري لصحتنا وأنه لا يوجد بديل عن حماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.