أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، أن مشكلة الكهرباء لها جذور منها الاعتماد على مصدر واحد لتوليد الطاقة وهو الوقود الأحفوري، وهو يشكل خطر كبير على منظومة الطاقة في مصر، موضحا أن مزيج الطاقة والكهرباء في العالم يكون متوازن بين الفحم والبترول والغاز والطاقة النووية.

مندوب إسرائيل بمجلس الأمن يزعم: إيران وحماس والجهاد تخطط لـ«الدمار والموت»

وأشار "أسامة كمال"، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن تنوع مصادر الطاقة مهم جدًا الاعتماد على مصدر واحد، موضحا أن العالم الآن يعتمد على مزيج من الطاقات لتوفير الكهرباء ولا يركز على الوقود الاحفوري، ومشاريع الطاقة الشمسية في مصر يعمل بالنهار أثناء وجود الشمس ويقل إنتاجها مع دخولنا للشتاء.

وتابع: الألواح الشمسية أرخص عنصر لتوليد الكهرباء وتعتمد عليه الدولة المصرية، مشددًا على أن تأخرنا في الاعتماد على المركزات الشمسية، إذ أنه سيكون هناك محطة بهذا الأسلوب في السلوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول الإعلامي إبراهيم عيسى البترول والثروة المعدنية الطاقة الشمسية الطاقة النووية الطاقة في مصر الثروة المعدنية برنامج حديث القاهرة توفير الكهرباء توليد الكهرباء مندوب إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعفاء المكسيك من الرسوم الجمركية على معدات الطاقة الشمسية المستوردة وهو تغيير في اللحظة الأخيرة من شأنه أن يفيد في المقام الأول شركة ماكسيون سولار تكنولوجيز المحدودة.
وتم وصف الإعفاء الذي يدرسه كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة من رئاسة جو بايدن من قبل أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم ذكر أسمائهم "أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد"، وفقا لشبكة "بلومبيرج" الأمريكية.
يأتي ذلك وسط مناقشات واسعة حول سياسة التجارة تشمل المكسيك بالإضافة إلى صراعات الإدارة طويلة الأمد لرعاية تصنيع الطاقة النظيفة المحلية ونشر الطاقة الشمسية التي اعتمدت لسنوات على المعدات الرخيصة المصنوعة في الخارج.
والموضوع هو التعريفات الجمركية على الخلايا الشمسية والوحدات النمطية المصنوعة من السليكون البلوري المستوردة والتي فرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في أوائل عام 2018 ومددها بايدن حتى 6 فبراير 2026، مع تحديد المستوى ليكون 14% لمعظم العام المقبل. 
في حين أعفت الولايات المتحدة المنتجات الكندية قبل عامين، إلا أنها لم تصل إلى حد إعفاء المكسيك أيضًا، بعد أن خلصت إلى أن مصنعي الطاقة الشمسية المحليين سيتضررون بشدة من صادرات البلاد، واعتمد ترامب على قانون تجاري عام 1974 للتعريفات الجمركية، وبدأت التعريفات بنسبة 30% وانخفضت إلى 15% في السنة الأخيرة.
وقالت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في نوفمبر بعد مراجعة استمرت ثلاثة أشهر إن التعريفات لا تزال ضرورية لمنع إلحاق الضرر بصناعة الطاقة الشمسية الأمريكية.
وقال معارضو الإعفاء المحتمل، بما في ذلك أنصار الشركات المصنعة المحلية، إن التغيير من شأنه أن يضع هؤلاء المنتجين الأمريكيين في وضع غير عادل أمام منافس أجنبي مدعوم من الصين. 

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: سياسات جديدة لتعظيم العوائد من تجارة الطاقة إقليميا ودوليا
  • انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان عقب قصف إسرائيلي للمولدات
  • وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لشركة ABB لرفع كفاءة استخدام الطاقة
  • خبير طاقة: مصر الأولى لجذب المستثمرين لإنشاء الطاقة الشمسية
  • وزير الكهرباء: نواصل العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية لذكية
  • وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لرفع كفاءة استخدام الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة
  • بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
  • وزير الزراعة يشهد افتتاح محطة مطورة للري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط
  • البيئة: تعديل تصنيف مشروعات محطات إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية
  • صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة