صراعات السودان.. منتج فيلم وداعا جوليا يكشف صعوبات العمل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف المنتج محمد العمدة عن الصعوبات التي واجهتهم خلال تحضيرات وتصوير فيلم وداعا جوليا الذي يعرض حاليا في دور العرض المصرية.
قال العمدة في تصريحات لـ :" الفيلم لم يكن سهلا على الإطلاق وصورناه قبل الأحداث الأخيرة في السودان بثلاث شهور، وأخذ منا تحضيرات كبيرة حتى يخرج إلى النور، وكنا سعداء برد الفعل الذي حصلنا عليه من الجمهور عند عرضه في المحافل الدولية وفي مصر، وزادنا سعادة الإعلان عن ترشيح العمل للأوسكار كممثل للسودان".
شهد الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء زخم جماهيري كبير وحضور بارز لأهم الشخصيات الإعلامية خلال عرضه مساء السبت 28 أكتوبر في سينما زاوية، إلى جانب طاقم عمل الفيلم الذي ضم المخرج والمؤلف محمد كردفاني والمنتجين أمجد أبو العلاء ومحمد العمدة، والبطلين إيمان يوسف ونزار جمعة.
وجرى بعد العرض مناقشة تفاعلية مع الجمهور الذي تسابق على طرح الأسئلة على طاقم العمل، كما منح الجمهور الفيلم أيضًا جولة تصفيق استمرت لأكثر من 5 دقائق بعد انتهاء العرض تعبيرًا عن إعجابهم بالعمل وجودته. كما حضر العرض المخرج الكبير يسري نصر الله، ومصممة الأزياء ناهد نصر الله، والممثل الشهير صبري فوّاز.
وفي الوقت الذي حقق الفيلم نجاحًا ساحقًا في سينما زاوية، كان يسجل عروض أخرى ترفع شعار كامل العدد في سينمات أخرى، إذ كان الفيلم قد انطلق في بدايته في 12 دار عرض ليرتفع بعد ذلك عددها إلى 19 ثم إلى 23 استجابة للإقبال الجماهيري على الفيلم الذي مر على انطلاقته التجارية أقل من أسبوع.
على الجانب الإعلامي نال الفيلم إشادة كبيرة إذ كتب الناقد المعروف طارق الشناوي "المخرج محمد كردفانى نسج فيلمه بعمق وإبداع، منح الفيلم مزاجًا واحدًا محافظًا على الهامش المقنن من الشاعرية التى تغلف الأحداث، كما أن لديه القدرة على تقنين فن قيادة ممثل، ليبرع الجميع بمن فيهم الطفل فى الأداء."، فيما كتب ستيفن ساتيو في موقع The Moveable Fest: "برع الفيلم في التعبير عن الكثير من الأشياء في مساحة ضيقة وبعدد قليل من الشخصيات." كما كتبت طيف المسلماني: "يعد الفيلم مثالًا رئيسيًا على أن الأفلام لديها واجب سياسي ومجتمعي وإنساني تجاه مجتمعها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحداث الأخيرة الفيلم السوداني برنامج في المساء مع قصواء ا جولیا
إقرأ أيضاً:
هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
من أحاجي الحرب ( ١٤٧١٦ ):
□□ صمتوا!
□ تذكرون عندما هاجم الفريق أول العطا دولة الإمارات واتهمها بالتورط في دعم المتمردين بالسودان؛ تذكرون يومها كيف سارع خالد سلك لانتقاده بعنف، متهماً إياه بإفساد علاقات السودان بمحيطه الإقليمي. وجاء مكتوبه على منصة ( X ) ما يلي:
○○ ( تصريحات الفريق ياسر العطا الأخيرة ضد دول الإقليم الإمارات، يوغندا، تشاد” وما سبقها من حملات ضد كينيا واثيوبيا والاتحاد الافريقي وايقاد والأمم المتحدة، هي استعادة للخطابات الغوغائية التي سادت في سنوات حكم النظام البائد والتي أورثت السودان العزلة، ودفع شعبنا ثمنها غالياً من حصار وتضييق، وتضرر منها جيراننا بصورة هددت السلم والأمن الاقليمي … ).
□ اليوم الحكومة السودانية مضت أشواطاً أبعد من مجرد تصريحات العطا، وهي تمضي في اللجؤ لمحكمة العدل الدولية والتقاضي بشأن تورط الإمارات في الإبادة الجماعية التي لحقت بالمساليت في غرب دارفور.
□ هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
□ فلا هو يستطيع أن يطلق إدانة تجاه هذا الطرف أو مرافعة لذاك.
□ دروب العمالة شائكة ومحرجة خاصة عندما لا تقبل إلا السفور!
عصمت محمود أحمد