بقوة 830 حصانا.. فيراري GTS 812 وتعديل مميز من MANSORY | صور
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تقدم شركة فيراري الايطالية مجموعة مميزة من السيارات حول العالم، ومنها النسخة GTS 812 صاحبة الاداء القوي والقدرات الفنية العالية، ويبدو أن شركة MANSORY كعادتها، ارادت أن تبهر محبي هذه النسخة وتضيف باقة من الترقيات القوية، لتجعلها واحدة من ابرز السيارات الخارقة المعدلة، إلى جانب اعطائها مظهرًا خارجيًا خاطفًا للأنظار.
حصلت السيارة فيراري GTS 812 على هيكل خارجي بطلاء مميز، بعد أن تزينت باللون الفيروزي، مع تداخل اللون الاسود، بالاضافة إلى تمتع السيارة ببعض الترقيات التي جعلتها اكثر قوة وعدوانية، إلى جانب وجود سبولير خلفي يأخذ بصمة MANSORY، ولمسات مصنوعة من الياف الكربون، ومقصورة داخلية تضم الكثير من الزخارف وجلد باللون الفيروزي ايضا.
فيراري GTS 812 بعد ترقيات MANSORYالقدرات الفنية لـ فيراري GTS 812 بعد ترقيات MANSORYفيراري GTS 812 بعد ترقيات MANSORYتأتي السيارة فيراري GTS 812 بقوة قياسية قدرها 789 حصانا، و718 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران، وبعد تعديلات MANSORY ارتفعت هذه القوة إلى 830 حصانا، مع زيادة في عزم الدوران وصل اجمالي 740 نيوتن متر، حيث تستمد السيارة قوتها من محرك V12 سعة 6500 سي سي.
فيراري GTS 812 بعد ترقيات MANSORYالسرعة القصوى وتسارع السيارة فيراري GTS 812 المعدلة فيراري GTS 812 بعد ترقيات MANSORYتصل السرعة القصوى للسيارة فيراري GTS 812 المعدلة إلى 214 ميلاً في الساعة، اي ما يعادل 344 كيلومتر/ساعة، ومن خلال الترقيات القوية يمكن للسيارة تحقيق انطلاقة مبهرة، حيث يمكنها التسارع من وضع الثبات 0 وصولاً إلى سرعة 96 كيلومتر في الساعة، خلال مدة زمنية تستغرق 2.8 ثانية.
فيراري GTS 812 بعد ترقيات MANSORYالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيراري ترقيات ترقيات MANSORY
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. نجاح في إجراء أول علاج بالخلايا المناعية المعدلة وراثياً
نجح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في إجراء علاج ذكي ومبتكر باستخدام الخلايا المناعية المعدلة وراثياً والمعروفة بـ"CAR-T" لمريضة تعاني من مرض الذئبة "SLE".
ويعد هذا الإجراء الطبي الجديد نقطة تحول هامة في مجال العلاجات الخلوية في منطقة الشرق الأوسط، مما يمنح أملًا جديدًا للمرضى المصابين بالذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي مزمن وطويل الأمد يتسبب في مهاجمة جهاز المناعة للأنسجة السليمة وينتج عنه حدوث الالتهاب والألم، ويؤثر على الجلد والمفاصل والأعضاء الرئيسية في الجسم مثل الرئتين والقلب والكلى والجلد، بالإضافة إلى اضطرابات في تعداد خلايا الدم وألم المفاصل وصعوبة التنفس ويؤثر بشكل سلبي على نوعية حياة المرضى ويبلغ معدل انتشاره العالمي 43.7 لكل 100 ألف شخص. تشخيص المرض وتم تشخيص المريضة البالغة من العمر 60 عامًا بمرض الذئبة منذ أكثر من 10 سنوات وخضعت للعديد من العلاجات، واعتمدت على تناول أدوية يومية تسببت بآثار جانبية كبيرة، وعلى الرغم من العلاجات تدهورت حالتها مع استمرار زيادة النوبات المرضية، والتي استدعت دخولها المستشفى للرعاية المركزة في الكثير من الأحيان بسبب الانخفاض الحاد في عدد خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية لديها.ومن خلال هذا العلاج المبتكر لمرض الذئبة، تم استخلاص الخلايا المناعية الدفاعية من المريضة وفقاً لبروتوكول خاص، ثمَّ تم تعديلها وراثياً وأتاحوا لها التكاثر في بيئة مغلقة في مختبر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية المجهَّز وفق المعايير الصارمة لهذا النوع من العلاجات، وهو أحد المختبرات القليلة جداً في منطقة الشرق الأوسط المجهَّز بهذه الإمكانات وذلك لاستهداف وتدمير الخلايا المسؤولة عن الهجمات المناعية الذاتية للمرض.
وبعد إعادة حقن هذه الخلايا المعدلة في الجسم عبر الوريد، توقف نشاط المرض وتم إعادة ضبط جهاز المناعة، واستغرق العلاج خمسة أسابيع في مستشفى ياس كلينك التابع لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية. تحول جوهري وأشار البروفيسور يندري فينتورا الرئيس التنفيذي لـمركز أبوظبي للخلايا الجذعية والباحث الرئيسي في المشروع البحثي للخلايا المناعية المعدلة وراثياً في المركز، إلى أن هذا الإنجاز يعد تحولًا جوهريًا في علاجات أمراض المناعة الذاتية.
من جانبها، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي المديرة التنفيذية لبرنامج زراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، إن هذا الإنجاز النوعي في العلاج باستخدام الخلايا المناعية المعدلة وراثياً والمعروفة بـ"CAR-T" يقدم أملًا متجددًا لمرضى الذئبة. لقد كان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية دائمًا في طليعة كل ما هو جديد ومتقدم في المجال الطبي والطب التجديدي.