يونيسيف: سكان غزة يواجهون العطش
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن سكان غزة يواجهون العطش، إذ إن هناك محطة تحلية مياه واحدة تعمل بنحو 5% من طاقتها، محذرة من أن النقص الحاد في الوقود يؤثر بالفعل على إمدادات المياه للسكان.
وقالت رئيسة المنظمة، كاثرين راسل، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين: "هناك محطة واحدة فقط لتحلية المياه تعمل بسعة 5% فقط، في حين أن جميع محطات معالجة مياه الصرف الست في غزة لا تعمل الآن بسبب نقص الوقود أو الطاقة".
وأضافت راسل أنها ناشدت مجلس الأمن أن يتبنى على الفور قرارًا يذكّر الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويشمل ذلك وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وتابعت:حتى الآن، فشلت جميع المحاولات التي بذلتها أقوى هيئة في الأمم المتحدة لتمرير قرار يركز على العمل الإنساني، وفشلت محاولة واعدة في مجلس الأمن لإصدار قرار بخصوص الحرب في غزة بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (فيتو).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك الأراضي الفلسطينية المحتلة يونيسيف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في وضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2735، وقرار الجمعية العامّة الذي طالب بتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرا.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن تفاخر الاحتلال “الإسرائيلي” بتدمير جباليا استخفافٌ بالشرعية الدولية، وأضافت: “على سمع المجتمع الدولي وبصره، تفاخرت إسرائيل بانتهائها من تدمير كامل مخيم جباليا، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو حاصل حاليا، في اعترافات رسمية بارتكاب أبشع أشكال ومظاهر الإبادة الجماعية، من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان”.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “إسرائيل تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقّى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزجّ بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين”.وتابعت الخارجية الفلسطينية أنه “بات واضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثيقها كملهاة لإخفاء مخططاته وتكريس احتلاله لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية”.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما يجري في قطاع غزة يأتي “في وقت تتصاعد فيه اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدّساتهم كما حصل مؤخرا في بلدة سلواد، في ترجمة عملية لتحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية تصدر عن أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوي على حساب أراضي المواطنين، ضمن خطة مفضوحة لاستكمال الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية لضمّ الضفة تحت شعار فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات”.