تمكّن فريق جراحة النساء والولادة بمستشفى الرس العام من إنقاذ امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً، كانت تعاني من حمل عالي الخطورة، ولديها حالتي ولادة طبيعية سابقة.

وأوضح تجمع القصيم الصحي أنه بعد الانتهاء من الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية اللازمة للمريضة، تم تشخيصها بأنها حالة حمل في الأسبوع الـ 34، وتبيّن أن المشيمة كانت متقدمة وتغطي عنق الرحم بالكامل، وتعـد حالة حمل عالي الخطورة يمكن معها حدوث نزيف رحمي في أي لحظة.


وأفاد التجمع أن الفريق الطبي قرر تنويم المريضة حوالي ثلاثة أسابيع قبل موعد الولادة، التي تم الاستعداد والتجهيز لها بما يلزم وتحضير فصيلة وكمية دم تحسباً لحدوث أي نزيف -لا قدر الله-، لافتًا إلى أن الولادة التي استغرقت ساعة تمت بإجراء عملية قيصرية ناجحة دون إزالة الرحم مع ربط الشريان الرحمي وعمل غرز بي لنش، وقد غادرت الأم ومولودها المستشفى، وهما بصحة جيدة بعد أربعة أيام من العملية.

وأشارت إحصائية قسم الولادة في مستشفى الرس العام إلى أن إجمالي عدد حالات الولادة خلال النصف الأول من العام الحالي 2023م، بلغ أكثر من 1400 حالة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مستشفى الرس العام

إقرأ أيضاً:

المركزي الفرنسي يدعو لخطوات جريئة لعلاج "المرض المزمن"

حث محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي جالو، على ضرورة أن تكون الحكومة طموحة بقدر الإمكان فيما يتعلق بخفض بنود الميزانية لعلاج "المرض المزمن" الذي تعاني منه المالية العامة في البلاد واستعادة الثقة الاقتصادية بعد شهور من الاضطرابات السياسية.

وتابع محافظ المركزي الفرنسي في كلمة بمناسبة العام الجديد بحضور وزير المالية إريك لومبارد، قائلا إن مستويات الدين في فرنسا تجاوزت عدة "عتبات حرجة" ،وإن عجزها هذا العام سيكون الأكبر في منطقة اليورو، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ نيوز.

وحذر فيليروي أيضا من أن عمليات بيع الأصول الفرنسية وسط حالة من عدم اليقين السياسي والمالي دفعت تكاليف الاقراض، مقارنة بألمانيا إلى الارتفاع "بشكل خطير"، وأن تكلفة تمويل الدين العام سوف تتجاوز ميزانية التعليم.

وأوضح فيليروي قائلا إن "خطورة وضعنا المالي تنطوي على ميزة واحدة على الأقل وهي أنه: لم يعد لزاما على بلادنا أن تختار ما بين إصلاح الأوضاع المالية أو النمو الاقتصادي، حيث أصبح الحد من حالة عدم اليقين المالي والضريبي، التي تثقل كاهل الشركات والأسر، الآن شرطا للثقة وبالتالي النمو".

وتواجه فرنسا أزمة سياسية ممتدة بشأن خططها المالية لعام 2025، والتي أدت إلى انهيار الحكومة الشهر الماضي وتركت الدولة تعتمد على تشريعات طارئة لاستمرار عملها.

مقالات مشابهة

  • قائد استثنائي في زمن صعب!! “نِحنا سهمنا دايماً في المصادِف عالي”
  • لأول مرة .. جراحة دقيقة استغرقت 12 ساعة بمستشفى كفر الشيخ العام | تفاصيل
  • استمرار ارتفاع عدد حالات إفلاس الشركات في ألمانيا
  • استشاري: 50% من المصابين بألياف الرحم لا يظهر عليهم أعراض .. فيديو
  • “خليفة الطبية” تعالج طفلاً حديث الولادة عانى من عيب خلقي في القلب
  • خليفة الطبية تنجح في علاج عيب خلقي في القلب لطفل حديث الولادة
  • نجاح طبي.. "خليفة الطبية" تعالج طفلاً حديث الولادة من عيب خلقي بالقلب
  • المركزي الفرنسي يدعو لخطوات جريئة لعلاج "المرض المزمن"
  • محافظ الجيزة يراجع كشوف الحضور وانتظام إستقبال المرضى بمستشفى التحرير العام
  • الاقتصاد الصيني ينتقل بثبات إلى النمو عالي الجودة