القدس المحتلة.. إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أصيب فلسطينيان بالرصاص الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال في بلدة عناتا، أصيب خلالها مواطن بالرصاص الحي، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أخبار متعلقة الأونروا: قوافل الإغاثة لا تكفي مليوني شخص في غزةقطر تؤكد ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائمكما أصيب شاب بالرصاص الحي في قدمه، خلال مواجهات مع الاحتلال اندلعت في بلدة الرام، وأصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دورا القرع شمالي رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 فلسطينيين في القدس المحتلة، إذ اعتقل جنود الاحتلال 6 مواطنين من بلدة بيت حنينا، كما اعتقلوا شابًا عقب اقتحام مخيم شعفاط واندلاع مواجهات مع عشرات الشباب بالمخيم.
وفي مدينة جنين، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية وكثفت من وجودها جنوبي وشمال شرقي المدينة، كما اقتحمت قرية جلبون وداهمت منزلًا في بلدة يعبد وأخضعت ساكنيه للتحقيق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة القدس المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال في الضفة الغربية قوات الاحتلال مواجهات مع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يمهل أونروا حتى الخميس لمغادرة القدس المحتلة
قال سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن أمام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مهلة حتى 30 كانون الثاني/ يناير الجاري لمغادرة القدس.
وكتب السفير الإسرائيلي داني دانون في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأونروا يجب أن "توقف عملياتها في القدس، وتخلي جميع المباني التي تعمل فيها في المدينة" بحلول 30 كانون الثاني/ يناير.
وتقدم وكالة الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق هي: الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية).
وسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرها الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي قبل ثلاثة أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وتأتي الرسالة عقب مصادقة البرلمان الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر على قانون يحظر أنشطة الوكالة الأممية في "إسرائيل"، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967.
ومساء الجمعة، ندد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة "إكس" بالقرار الإسرائيلي، معتبرا أنه "يخاطر بتخريب وقف إطلاق النار في غزة، محطما مرة أخرى آمال أولئك الذين عانوا معاناة لا توصف".
وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ".
وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت وكالة الأناضول على نسخة منها، أن "التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي إلى إضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا".
وتابع: "تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها".
وحذر لازاريني من أن "تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي".
وزاد: "في الضفة الغربية، أعلنت السلطة الفلسطينية بوضوح أنها لا تملك الموارد المالية أو القدرة على التعويض عن فقدان خدمات الأونروا".
واعتبر أن "التفكيك الفوضوي للأونروا من شأنه أن يلحق ضررا بصورة لا رجعة فيها على حياة ومستقبل الفلسطينيين".