اليونسيف: نحتاج لعبور 100 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا لقطاع غزة كحد أدنى
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال جيرمي هوبكنز ممثل منظمة اليونسيف في مصر، إن المنظمة تحتاج إلى عبور 100 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة يوميا كحد أدنى، مشيرا إلى أن دخول 17 شاحنة ليس كافيا، وذلك لوصول هذه المساعدات لمئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في غزة، وللأطفال الذين يتعرضون لمآسٍ كبيرة بشكل مريع ومرعب.
وأضاف هوبكنز - خلال اتصال هاتفي مع قناة "سي بي سي" الفضائية- أن منظمة "اليونسيف" تعمل على تجهيز خط إمداد بمساعدات إنسانية للدخول إلى قطاع غزة، تحتوي على دواء وغذاء.
وأشار إلى أن هذه مكونات أساسية وضرورية لتقديم المساعدات الإنسانية، و"اليونسيف" تؤكد ضرورة حماية العاملين في المساعدات الإنسانية، كما أنه ليس هناك أي سبب لاستهداف الأطفال في أي مكان، علما بأن معدل قتل الأطفال الذي رأيناه منذ 7 أكتوبر غير مسبوق في هذا النزاع.
وعبر ممثل منظمة اليونيسيف في مصر، عن حزنه الشديد عما يحدث في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الطريقة الأسرع لإنهاء ذلك هي وقف الأعمال العدائية.
ووجه الشكر للصليب الأحمر على الجهد الذي قاموا به، والشكر لدعم الحكومة المصرية، والحوار البناء فيما يتعلق بالدعم لهذه الجهود الإنسانية.
وأوضح أن "اليونيسيف"، لديها ثقة أنه مع مرور الوقت ستتمكن من إعداد خط إمداد للمساعدات التي تحفظ الأرواح عبر الحدود، وفي الوقت الحالي يوجد شاحنات محملة بهذه الإمدادات تعبر الحدود في غضون ساعات لتقديم الدعم لأكثر من 250 ألف شخص.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يطالب “إسرائيل” برفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة
يمانيون../
طالب وكيل الأمين العام لتنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ب”رفع الحصار عن قطاع عزة لدخول المساعدات كون منعها يُجوع المدنيين، ويتركهم دون دعم طبي أساسي، ويجردهم من أملهم، ويفرض عليهم عقابا جماعيا قاسيا”.
وذكر فليتشر في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” اتخذت قبل شهرين قرارًا متعمدًا بمنع وصول جميع المساعدات إلى غزة، “ووقف جهودنا لإنقاذ الناجين من هجومها العسكري” مشددًا على أن القانون الدولي قاطعٌ لا لبس فيه، قائلًا: “منع المساعدات يقتل”.
وأضاف: “بصفتها القوة المحتلة، يجب على “إسرائيل” السماح بدخول الدعم الإنساني، ويجب ألا ينبغي أبدًا أن تكون المساعدات، وأرواح المدنيين التي تنقذها، ورقة مساومة”.
وشدد فليتشر على أن الهيئات الإنسانية مستقلة ومحايدة وغير متحيزة، ومؤمنة بأن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة، مؤكدًا أن العاملين يظلون مستعدين لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، رغم المخاطر.
ووجه فليتشر كلامه إلى سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، ومن لا يزال قادرًا على إقناعها، “نقول مجددًا ارفعوا هذا الإغلاق القاسي، ودعوا العاملين في المجال الإنساني ينقذون الأرواح”.
وقال المسؤول الأممي: “أما المدنيون الذين تُركوا دون حماية، فلا اعتذار يكفي، لكنني آسف حقًا لعجزنا عن حث المجتمع الدولي على منع هذا الظلم”.