أعلن البيت الأبيض أنه رفض طلب النواب الجمهوريين حذف المساعدات لأوكرانيا من مشروع التشريع حول المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان لها بهذا الصدد، إن "تسييس مصالح أمننا القومي مستحيل"، معتبرة أن "المطالبة بالتعويض عن تلبية الاحتياجات الأساسية للأمن القومي الأمريكي، مثل دعم إسرائيل وحماية أوكرانيا" ستكون "إخلالا بالعملية الطبيعية للحزبين، وقد تكون لها عواقف وخيمة بالنسبة للأمن الأمريكي والتحالفات في السنوات المقبلة".

وأضافت أن "الألاعيب السياسية التي تعرض للخطر تمويل دفاع إسرائيل عن نفسها الآن وفي المستقبل، من شأنها أن تشكل شابقة غير مقبولة، تضع التزاماتنا أمام أحد أقرب حلفائنا موضع الشك".

إقرأ المزيد الـ106 مليارات دولار لن تصل.. الخلافات في الكونغرس الأمريكي تهدد طلبات بايدن لدعم إسرائيل وأوكرانيا

وأكدت: "لا يمكن أن نسمح لأن نعرض تلك الالتزامات للخطر، لأن إسرائل تدافع عن نفسها من الشر الذي ترتكبه حماس".

وكان الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، قد عرضوا بين أمور أخرى، النظر في المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل بشكل منفرد، دون توحيدها ضمن تشريع واحد.

وينص مشروع القانون الذي قدمه الجمهوريون على تخصيص 4 مليارات دولار للإنفاق على أنظمة الدفاع الجوية "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، إضافة إلى 1.2 مليار دولار لتطوير منظومة الليزر "الشعاع الحديدي" للدفاع الجوي.

وفي حال موافقة مجلس النواب على مشروع القانون، فإنه قد يواجه صعوبات في مجلس الشيوخ، حيث تؤيد أغلبية المشرعين توحيد المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.

يذكر أن البيت الأبيض طلب من الكونغرس تمويلا بحجم 106 مليارات دولار لاحتياجات الأمن القومي الأمريكي، وهو يشمل كذلك المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا و"ردع" الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي جو بايدن طوفان الأقصى مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي المساعدات لأوکرانیا

إقرأ أيضاً:

غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيع

قالت صحيفة غارديان إن موظفي البيت الأبيض القلقين من شيخوخة الرئيس جو بايدن وكثرة أخطائه خلال اللقاءات العامة، خفضوا المؤتمرات الصحفية والمقابلات الإعلامية إلى الحد الأدنى، رغبة منهم في حمايته، لكن هذا النهج انهار بشكل مذهل بعد أدائه المتعثر الأسبوع الماضي في المناظرة المتلفزة مع منافسه دونالد ترامب.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم روبرت تيت- أن الاجتماعات مع أعضاء الكونغرس، التي كانت تتكرر بدرجة كافية في عام بايدن الأول، تقلصت بمقدار الثلثين بحلول العام الثالث، وتم تقنين المظاهر العامة والسيطرة عليها بشدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: إسرائيل في حرب مع إيران على 7 جبهاتlist 2 of 2لوموند: لماذا كثرت الاعتداءات على المسلمين في السويد؟end of list

وقد اعتبر موظفو البيت الأبيض أن التبادلات غير المكتوبة مع الصحفيين خطيرة للغاية، وبالتالي قللوا من تنظيم المؤتمرات الصحفية الرئاسية حتى غدا بايدن أقل من أي رئيس أميركي تنظيما لها منذ رونالد ريغان.

الاستبدال

ويتهم الديمقراطيون الذين يفكرون في استبدال بايدن، المحيطين به بإقامة جدار من الإنكار حول تراجع أدائه المرتبط بالسن، غير أن الحقيقة تظهر للعلن بصورة تقوي فرص فوز ترامب برئاسة ثانية.

وقال سيناتور ديمقراطي فضّل عدم ذكر اسمه: "نحن نشعر أنهم يكذبون علينا، لقد كانوا يحمونه من هذا النوع من اللقاءات منذ عدة أشهر، وحتى عندما بات الأمر غير قابل للإنكار، ما زالوا يكذبون علينا".

وقال كارل بيرنشتاين، أحد أشهر الصحفيين في واشنطن بوست لاشتراكه في كشف فضيحة ووترغيت قبل 50 عاما، إن مصادر رفيعة كشفت له أن ظهور بايدن في المناظرة الأخيرة كان يمثل حقيقته كاملة.

وأوضح أن "بعض هؤلاء أشخاص قريبون جدا من بايدن ويحبونه، وهم مصرون على أن ما رأيناه تلك الليلة ليس طارئا، وأن الرئيس ظهر في ذلك المظهر المرعب في 15 أو 20 مناسبة خلال عام ونصف".

أخطاء متكررة

فخلال الشهر الماضي نسي للحظات اسم وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس أثناء حفل أقيم بالبيت الأبيض.

وفي حملتين منفصلتين لجمع التبرعات في فبراير/شباط، وصف لقاءه بالمستشار الألماني السابق هيلموت كول في قمة مجموعة السبع عام 2021، وتحدث عن لقاء مع الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران في نفس التجمع، مع أن كلا الزعيمين تركا منصبيهما وتوفيا قبل سنوات من انعقاد القمة.

وفي لقاء مجموعة السبع الذي انعقد الشهر الماضي في إيطاليا، قيل إن المراقبين الأوروبيين "صُدموا" من حالة بايدن.

والآن سيحاول بايدن -حسب الصحيفة- محو صورة العزلة من خلال إجراء مقابلة مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة "إيه بي سي"، آملا هو وفريقه أن يتعارض الحدث بشكل فعال مع الانطباع بأن الرئيس المنهك أضعف من أن يواجه العالم الخارجي بدون حماية، وبالتالي ينقذ ترشيحه.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن
  • البيت الأبيض يُدافع عن رغبة بايدن بالحصول على مزيد من ساعات النوم
  • بايدن في اجتماع مع ديمقراطيين: لا فعاليات بعد الثامنة مساء
  • غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيع
  • «بايدن» يفاجئ الحكام الديمقراطيين بشأن قدرته العقلية: أحتاج إلى النوم
  • تفاؤل أمريكي بقرب التوصل لصفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية
  • البيت الأبيض يكشف ما دار بين بايدن ونتنياهو في اتصال هاتفي الخميس
  • البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو ناقشا رد حماس الأخير على مقترح صفقة تبادل المحتجزين
  • ممثل أمريكي: ما تفعله إسرائيل غير أخلاقي وغير قانوني.. وإدارة بايدن متورطة
  • فنان أمريكي: ما تفعله إسرائيل غير أخلاقي وغير قانوني.. وإدارة بايدن متورطة