التوازن بين معدلات النمو السكاني.. توصيات ندوة بأكاديمية الشرطة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة" ندوة بعنوان "الإنعكاسات الأمنية لقضية الزيادة السكانية" وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية بمشاركة عدد من قيادات وزارة الداخلية ونخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين، وممثلين عن الأكاديمية العسكرية المصرية وهيئة البحوث العسكرية ومركز الدراسات الإستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وممثلى بعض وزارات الدولة والأجهزة الحكومية، والشخصيات العامة وبحضور عدداً من شباب طلبة الجامعات المصرية وشباب وزارة الشباب والرياضة وطلبة كلية الشرطة والكليات العسكرية.
تناولت الندوة عدد من الموضوعات ذات الصلة.. أبرزها (دور وزارات وأجهزة الدولة الحكومية فى التعامل مع قضية الزيادة السكانية وإنفاذ الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية- تداعيات الزيادة السكانية على الأمن ومعدلات إرتكاب الجرائم- جهود أجهزة وقطاعات وزارة الداخلية فى مجال تيسير الحصول على خدمات الأحوال المدنية لمواكبة الزيادة السكانية والتعامل مع تداعيات النمو السكانى وجنوح الأحداث- دور وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة فى مواجهة قضية الزيادة السكانية وإنشاء المدن الجديدة ومواجهة المناطق الخطرة- دور وزارة الثقافة فى التوعية بقضية الزيادة السكانية- دور وزارة التضامن الإجتماعى فى مواجهة تداعيات قضية الزيادة السكانية- دور وزارتى "الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، القوى العاملة" فى تنظيم ملف الهجرة الشرعية للخارج- دور المجلس القومى للمرأة فى التوعية بقضية الزيادة السكانية- دور الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى رصد قضية الزيادة السكانية- دور المركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية فى بحث قضية الزيادة السكانية- دور المركز الديموجرافى فى مواجهة قضية الزيادة السكانية وإنفاذ المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية- دور الدين والإعلام والفن فى التوعية بقضية الزيادة السكانية وتداعياتها- سبل التخطيط المُثلى للدولة للتعامل مع قضية الزيادة السكانية).
وقد أثمرت المناقشات الثرية التى تناولتها الندوة عن الخروج بعدد من التوصيات شديدة الأهـمية من أبرزها:-
- أهمية تضافر كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية لمواصلة العمل على تحقيق مستهدفات الدولة المصرية فى التعامل الأمثل مع قضية الزيادة السكانية من خلال إنفاذ محددات الإستراتيجية القومية للسكان (2015-2030) والإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية (2023-2030) والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، ورؤية مصر 2030، والنظر إلى السكان بإعتبارهم أحد أهم عناصر القوة الشاملة للدولة.
- النظر نحو وضع آليات تنفيذية متكاملة لبرنامج وطنى سكانى يهدف إلى تحقيـــق التوازن بين معـــدلات النمو الســـكانى والمـــوارد المتاحـــة بالدولة، وتعظيـــم الإســـتثمار فى الطاقة البشرية وتحسين خصائصهـــا فـــى إطـــار تحقيـــق التنمية المستدامة وفق ما تضمنته أحكام المادة (41) من الدستور المصرى.
- دعم أطر التنمية المستدامة لا سيما فى مجال المشروعات الإقتصادية العملاقة، والتى توفر مسارات إستيعابية للطاقات البشرية، وتمنح فرص توظيفها على الوجه الأمثل لتحويلها من طاقات خاملة إلى قدرات فاعلة.
- التوسع فى تنفيذ خطط وبرامج توعوية (إعلامية- تعليمية- ثقافية) لتعريف كافة فئات المواطنين وطوائف المجتمع المختلفة بقضية الزيادة السكانية والتحديات المختلفة الناجمة عنها ورفع الوعى العام بهذه القضية وأطر التعامل المُثلى معها.
- الإستمرار فى تشجيع مؤسسات البحث العلمى الوطنية لإعداد البحوث والدراسات والإستراتيجيات حول أبعاد وتداعيات قضية الزيادة السكانية وأنسب الطرق لمواجهتها.
وذلك إدراكاً من وزارة الداخلية بأهمية التوعية بالتحديات والتداعيات التى تواجه الدولة المصرية نتيجة الزيادة السكانية وإيماناً بأهمية رفع الوعى العام لدى المواطنين بهذه القضية.
44449211-E69C-4F29-AC85-68FCE911E31B 4B50BDE8-AD86-4C4C-8067-731438348578 FDBFC062-6345-4E86-AAA7-EF37F2D165D6 46AA328E-DAE3-4543-A1AB-789BE4518DDAالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكاديمية الشرطة أكاديمية ناصر العسكرية الأجهزة الحكومية البحوث والدراسات الجامعات المصرية الخبراء الأمنيين النمو السكاني قضیة الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يتابع معدلات الأداء بملفات تقنين أملاك الدولة والتصالح
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع رؤساء مجالس المدن، وممثلي الجهات المعنية، معدلات الأداء وآخر المستجدات بملفات "تقنين أراضي أملاك الدولة، و"التصالح في بعض مخالفات البناء"، و"حصر أصول الدولة"، بمختلف جهات الولاية على أرض المحافظة، وشدد على الجدية في العمل وتضافر كافة الجهود لتسريع وتيرة العمل وإنهاء هذه الملفات المهمة في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ كامل غطاس سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس عادل صلاح وكيل مديرية الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندسة ولاء حمدي مدير عام أملاك الدولة بالمحافظة، والمهندس هاني الحسيني مدير الدعم الفني ومتابعة المراكز التكنولوجية، والأستاذ مصطفى زين مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة، والمهندسة أمل حسين مدير وحدة البنية المعلوماتية المكانية، والمهندسة مي فوزي مدير عام التخطيط العمراني، والأستاذ أحمد خضر مدير عام الشئون المالية، والأستاذ محمد عبد المعز مدير عام الشئون القانونية، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة.
استهل محافظ الفيوم، الاجتماع، بمراجعة معدلات الأداء وآخر المستجدات بملف تقنين أراضي أملاك الدولة، وعدد الطلبات المقدمة، وعدد العقود التي تم تحريرها، والأراضي المرفوض قبول طلب تقنينها، وعدد قطع الأراضي المستردة لعدم الاستيفاء، مشدداً على مدير عام الأملاك، سرعة الانتهاء من هذا الملف في أقرب وقت ممكن، واسترداد أراضي أملاك الدولة من غير الجادين أو المتعدين عليها، مع المحاسبة على حق الانتفاع خلال الفترة السابقة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وكلف المحافظ، سكرتير عام المحافظة، بالتنسيق مع رؤساء مجالس المدن، ومسئولي جهات الولاية، بإعداد حصر دقيق ببيانات المتعثرين في سداد المبالغ والأقساط المستحقة عليهم، نظير تقنين أراضي أملاك الدولة سواء المباني أو الزراعة، موجهاً بسرعة تحصيل الرسوم المستحقة مقابل الفحص والمعاينة الخاصة بطلبات التقنين من المستفيدين، واستكمال الإجراءات للطلبات المستوفاة للشروط، مع إفادة رؤساء المدن بالطلبات التي تم رفضها، من خلال لجان البت لاسترداد الأراضي، وتسجيل ذلك على المنظومة.
كما تابع محافظ الفيوم، معدلات الأداء بملف التصالح في بعض مخالفات البناء بمختلف قرى ومراكز المحافظة، موجهاً رؤساء مجالس المدن، وممثلي كافة الجهات المعنية، بسرعة الانتهاء من شهادات بيانات العقارات، مؤكداً على تكثيف أعمال وحدة البنية المعلوماتية المكانية بديوان عام المحافظة، والاستعانة بموظفي المراكز التكنولوجية بالمراكز، مع دراسة إمكانية الاستعانة بموظفي مديرية المساحة فى هذا الشأن، والعمل على فترتين صباحية ومسائية، للانتهاء من هذا الملف خلال أسبوع، خاصة شهادة بيان العقار، مع إثابة العاملين فى هذا الملف.
ووجه المحافظ، مدير الدعم الفني ومتابعة المراكز التكنولوجية بالمحافظة، بإعداد بيان دقيق بملف التصالح، وعدد الطلبات، وما تم نهوه منها، ومختلف مراحل الملف، وعدد الطلبات التى لم تتنه بعد بكل مرحلة، سواء الطلبات الموجودة بمجالس المدن، أو بوحدة البنية المعلوماتية المكانية، أو باللجان الفنية ولجان البت، لافتاً إلى أهمية عقد اجتماع لمسئولي الإدارات الهندسية واللجان الفنية العاملين بملف التصالح في أقرب وقت ممكن، لوضع آليات التعاون والعمل المشترك، بهدف سرعة الانتهاء من ملف التصالح.
فيما استعرض، مدير عام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة، خلال الاجتماع، موقف ملف حصر أصول الدولة بشتى أنحاء المحافظة، من خلال منظومة الحوكمة، من حيث جهات ولاية تلك الأصول، واستخداماتها، وأعدادها بكل مركز من مراكز المحافظة، ومساحاتها، وما تم نهو إجراءاته منها بالتملك بكل مركز، وإجمالي المستهدفات والمتبقي نهوه منها، وما تم رفع إحداثياته، وما تم حصره من السجلات مستندياً، وما تم رصده من خلال المعاينة على أرض الواقع، وما تم اعتماده منها، وما تم إدخاله من بيانات على منظومة الحوكمة منها بشأن الملكية والمديونية، وما تم نهوه من خلال البعد المكاني بمركز المعلومات بكل مركز، وأكد المحافظ، على أهمية الانتهاء من هذا الملف الحيوي في أسرع وقت ممكن.
كما أكد محافظ الفيوم، أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر كافة الجهود، والعمل بجدية وبذل المزيد من الجهد، لتسريع وتيرة الأداء بهذه الملفات المهمة، للحفاظ على حق الدولة، مشدداً على رؤساء مجالس المدن، بكتابة رسائل تحذيرية على المنازل، وإرسال عدد من الإنذارات بالإزالة، مناشداً المواطنين سرعة إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بملفات التصالح فى بعض مخالفات البناء الخاصة بعقاراتهم، حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.
1000067184 1000067186 1000067188 1000067180