قال وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، أن بعض من مؤيدي إسرائيل الذين أعطوها "حق الدفاع عن النفس" في البداية وجدوا أنفسهم متهمين أمام شعوبهم والرأي العام العالمي بالمشاركة في قتل المدنيين والأطفال والنساء نظرًا لعدم احترام إسرائيل لقواعد الحرب والشرعية الدولية وانتهاجها لسياسة العقاب الجماعي والإبادة.

وأكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي، إن عدم تمكن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، من دخول قطاع غزة عبر ميناء رفح البري يوم الأحد، يثبت للعالم أجمع أن إسرائيل تعرقل عمل المعبر من الجانب الفلسطيني، وتفرض حصارًا مميتًا على أهل القطاع.

وأضاف العرابي أن محاولة وفد المحكمة الجنائية الدولية دخول قطاع غزة للوقوف على حقيقة الأوضاع يؤكد أن هناك إصرارًا على التحقيق في المذابح التي ترتكبها دولة الاحتلال في حق المدنيين الأبرياء بقطاع غزة وأن تلك الجرائم لن تمر دون عقاب.

 تغير ملحوظ في موقف دول أيدت دولة الاحتلال

ونوه العرابي بأن هناك تغير ملحوظ في موقف الدول التي أيدت دولة الاحتلال منذ السابع من أكتوبر؛ إذ أن هناك تراجعا واضحا في دعمها لإسرائيل لاسيما أن جرائم الحرب التي يتم تنفيذها بالقطاع يشاهدها العالم أجمع بل ويتم توثيقها في ظل التقدم التكنولوجي لوسائل الاتصالات.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية

هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، بإقامة مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف جديد بالدولة الفلسطينية.

وخلال مؤتمر صحفي نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، قال سموتريتش: "مقابل كل دولة تعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية، سنقيم مستوطنة جديدة، وبالتالي نبرز إلى الواجهة الفكرة الوهمية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية والتي ستعرّض وجود دولة إسرائيل للخطر".

وأضاف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "التصريح بتشريع خمس بؤر استيطانية هو رد على الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذتها الدول التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية".

وخلال الأسابيع الماضية، اعترفت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا بدولة فلسطين، ما يسمح بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.

وعليه، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الأسبوع الماضي، "شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية وتحويلها إلى مستوطنات".

وعن الأوضاع في غزة ، دعا سموتريتش إلى تشكيل حكومة عسكرية في القطاع بعد التقارير عن قرب إعلان الجيش عن انتهاء مرحلة القتال العنيف في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب.

واعتبر أن "الحكومة العسكرية في غزة هي التي ستسمح للجيش الإسرائيلي باحتلال المنطقة والسيطرة عليها ومنع عودة حماس واستعادة قوتها".

وادعى: "لقد حقق الجيش إنجازات عظيمة في ضرب حماس والبنية التحتية المعادية، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لن نوقف الحرب حتى نحقق جميع أهداف الحرب المتمثلة في تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".

وفي معرض الحديث عن المساعدات الإنسانية الواصلة لقطاع غزة، طالب سموتريتش بـ"تحمل (تل أبيب) مسؤولية توزيعها وذلك لضمان عدم وصولها إلى حماس".

ولأكثر من مرة، قالت مؤسسات أممية إن إسرائيل تفرض قيودا على دخول المساعدات لقطاع غزة ما يجعل تقديم الاستجابة الإنسانية "أمرا مستحيلا".

كما عدّ الوزير الإسرائيلي الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية "فضيحة وفشل كبيرين".

وصباح الاثنين، أطلقت إسرائيل سراح أبو سلمية بعد اعتقاله في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك ضمن 54 أسيرا أفرجت عنهم بسبب الاكتظاظ في سجونها، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: وضعنا الرؤى وجاء وقت تنفيذها
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين
  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو يسعى لتقويض وجود أي دولة فلسطينية مستقبلية
  • نعوم تشومسكي (2)
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • مصرع طفل يلعب أمام منزله وإصابة 5 مدنيين بحادثي سير في كركوك
  • تحقيق دولي ..الإمارات توفر جسرا للدعم العسكري للكيان عبر صربيا
  • اليومُ التالي دولةٌ فلسطينيةٌ وحكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • حماس: استخدام إسرائيل للأسرى دروعا بشرية جريمة حرب