شجرة المورينجا «مستقبل تعمير الصحراء».. تنمو في أطراف بلقاس بالدقهلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شجرة المورينجا هي مستقبل تعمير الصحراء، وهي نبات نموذجي للزراعة في المناطق الصحراوية والأراضي حديثة الاستصلاح، حيث تتحمل الجفاف والملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة، وفق حديث الدكتور طارق صلاح سالم، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية لـ«الوطن»، حيث يدقم معلومات عن الشجرة التي تنمو في أطراف مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية.
يقول سالم، إن أشجار المورينجا تُزرع بغرض الظل والزينة، إذ إنها تعطي الظل في فصل الصيف وتسمح لأشعة الشمس في الشتاء، وله مسميات كثيرة مثل غصن البان واليسر والحبة الغالية والثوم البري وفجل الحصان وغيرها من المسميات، وتشتهر زراعة أشجار المورينجا في في أطراف مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية لما له من أهمية كبيرة ومتعدد الاستخدام.
استخدامات أشجار المورينجاوتابع وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، بأن الاستفادة الكبرى من أشجار المورينجا هو إنتاج الزيت، الذي يعد من أغلى وأنقى الزيوت النباتية، حيث يحتوي على نسب كبيرة من مضادات الأكسدة وكذلك على الأوميجا، وكذلك يمكن استخدامه كمحصول أخضر للحصول على القرون الخضراء ويتم طهيها مثل الفول الأخضر والبقوليات، بالإضافة استخدامه كمحصول أعلاف وارتفاع قيمته الغذائية الكبيرة، ويمكن تجفيف أوراق المورينجا يمكن استخدامها في صورة كبسولات كمكمل غذائي أو تقطيع الأوراق واستخدامها في السلطات، بجانب الاستخدامات الطبية المتعددة وتدخل في صناعة الأدوية.
وأضاف سالم، أن بعض الدول وخاصة الفقيرة مثل الأفريقية بعد الحصول على الزيت يتم استخدام متبقي عصر البذور أو مجروش البذور لعمل مستخلص مائي ثم إضافته إلى الماء العكر ويتم تعقيم الماء من البكتيريا وبعدها يكون صالحا للشرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة المورينجا زراعة الدقهلية الأراضي الصحراوية استصلاح الأراضي الزراعية الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
أسرار «شجرة الشبح».. الأخطر في العالم ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منها
شجرة غريبة تنبض بالغموض والرعب، تُعرف بـ«الشبح» في باكستان، وهي ليست مجرد شجرة عادية، بل لوحة مدهشة من حرير العناكب نسجت أبهرت العالم، بعدما ظهرت مع الفيضانات العارمة التي ضربت البلاد عام 2010، فما حكايتها؟
شجرة الشبح في باكستانتقع شجرة الشبح في باكستان، ويعود سبب لجوء ملايين العناكب إليها ونسجها الحرير على أوراقها إلى الفيضانات التي حدثت في عام 2010، وأدت إلى ظهور أعداد هائلة من الحشرات، خاصة العناكب، التي لم تجد ملجأ لها سوى الأشجار، وفقًا لما ذكره موقع «Times of India».
وبعد انحسار مياه الفيضانات، رحلت العناكب، تاركة خلفها نسيجًا كثيفًا من الحرير على أوراق الأشجار، ما منحها مظهرًا مخيفًا، وكأنها مغطاة بطبقة هلامية من الأشباح.
لا أحد يجرؤ على الاقتراب من الشجرة فهي الأخطر في العالم، لعدة أسباب أبرزها كونها تأوي حشرات قاتلة، استوطنتها منذ سنوات عدة، إلى جانب مظهرها المرعب الذي يجعلها مثل «بيت الأشباح».
ظاهرة فريدة لم تحدث من قبلورغم خطورتها، إلا أنّ هذه الشجرة لعبت دورًا غير متوقع في منع كارثة صحية في باكستان؛ حيث ساهمت في تقليص أعداد البعوض الذي تكاثر نتيجة مياه الفيضانات، عندما وقعت كميات كبيرة من البعوض في شباك العناكب المنسوجة على الشجر، ما قلّل من انتشار الملاريا التي يسببها البعوض في مثل هذه الكوارث.