الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنه شن غارات جوية ضد منشآت ومواقع في جنوب لبنان تابعة لحزب الله المدعوم من إيران.
وقال الجيش في منشور على منصة أكس، تويتر سابقاً، إن "طائرات مقاتلة هاجمت قبل قليل بنى تحتية لمنظمة حزب الله الإرهابية على الأراضي اللبنانية".
وأضاف أنه "من بين البنى التحتية التي تمت مهاجمتها، تم تدمير أسلحة ومواقع وأماكن يستخدمها التنظيم".
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ ثلاثة أسابيع تبادلا للقصف بين حزب الله وإسرائيل على وقع الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، الاثنين، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" أنه يعمل على "تجنيب لبنان دخول الحرب".
وتشهد المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل تبادلا للقصف منذ أن شنت حركة حماس، في السابع من أكتوبر، هجوما غير مسبوق على إسرائيل التي ترد عليه مذاك بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.
وفي جنوب لبنان، تشارك مجموعات عدة، بينها فصائل فلسطينية، بإطلاق صواريخ وتنفيذ عمليات تسلل عبر الحدود، وإن بوتيرة أقل من حزب الله.
ويرد الجيش الإسرائيلي بقصف أطراف بلدات حدودية عدة وتحركات مقاتلي حزب الله، ما أسفر عن مقتل 62 شخصا، بينهم 47 مقاتلا من حزب الله وأربعة مدنيين ضمنهم مصور في وكالة "رويترز" للأنباء، وفق حصيلة أعدّتها وكالة "فرانس برس". وأعلنت إسرائيل من جهتها مقتل أربعة أشخاص.
ويثير التصعيد عبر الحدود خشية من تمدد الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إلى جنوب لبنان.
وتحذر إسرائيل وقوى غربية حزب الله، الطرف السياسي والعسكري الأبرز في البلاد والمدعوم من طهران، من مغبة فتح جبهة جديدة.
وشنت حركة حماس، في السابع من أكتوبر، هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله الى مناطق إسرائيلية، وتسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضا 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف مدمر على قطاع غزة، يترافق منذ أيام مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع. وقُتل في هذا القصف على القطاع أكثر من 8300 شخص، غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: انتهاكات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان «انتهاك للقرار 1701»
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أنها تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرض لها الجيش اللبناني، ونعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، بينما يقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر قواته في الجنوب، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
تنفيذ قرار 1701وأوضحت «يونيفيل»، أن التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية بجنوب لبنان يشكل انتهاكا للقرار 1701، وأنها تحث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، والتنفيذ الكامل للقرار 1701.
ويذكر أن قوات اليونيفيل تأسست في مارس 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة؛ لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.