مرشح للزيادة.. رقم "مفجع" للضحايا الأطفال في حرب غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ذكر تقرير لمنظمة أنقذوا الأطفال، أن عدد القتلى من الأطفال في قطاع غزة يشكل نحو 40 بالمئة من إجمالي الضحايا منذ بداية القتال في 7 من أكتوبر.
وحذرت المنطمة من أن العدد مرشح للزيادة مع توسيع إسرائيل لعملياتها البرية.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 3195 طفلا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى 29 من نفس الشهر.
ومع وجود أكثر من 1000 طفل في عداد المفقودين، يرجح إنهم قتلوا وطمروا تحت الأنقاض، فإن العدد الإجمالي للضحايا في القطاع مرشح للزيادة.
وفي الضفة الغربية، التي لا تشهد قتالا بالشكل الجاري في غزة، قتل 33 طفلا.
في المقابل، سجلت وزارة الصحة الإسرائيلية مقتل 19 طفلا.ويفوق العدد الإجمالي للأطفال القتلى إجمالي عدد الضحايا الذي تم تسجيله، على أساس سنوي، في صراعات في أكثر من 20 دولة منذ عام 2019.
ويشكل الأطفال أكثر من 40 بالمئة من إجمالي عدد القتلى في قطاع غزة، وأكثر من 30 بالمئة من مجموع القتلى في الضفة وغزة وإسرائيل.
فضلا عن القتلى، يوجد نحو 6360 طفلا مصابين في غزة، وفي الضفة الغربية يبلغ عدد المصابين 180 طفلا، أما في إسرائيل فيبلغ العدد نحو 74.
ومع استمرار القتال، وعزم إسرائيل تويسع عملياتها البرية في قطاع غزة، من المتوقع أن يسقط مزيد من الضحايا في صفوف الأطفال.
فضلا عن ذلك، فإن النقص الحاد في المساعدات الغذائية والطبية، يزيد من تفاقم الوضع، ويزيد أعداد الضحايا من جميع الأعمار، خصوصا الأطفال وكبار السن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كبار السن الغرب ذكر جيل طبية حذرت الغذائي إسراء نظم فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الضحايا الـ7 اختبئوا في غرفة صغيرة.. مأساة حريق مصنع الشمع بشبرا الخيمة
استيقظ حي شرق شبرا الخيمة على مأساة مفجعة بعد نشوب حريق ضخم في مصنع لإنتاج الشمع بالطابق الأرضي من عقار، أسفر عن وفاة 7 أشخاص اختنقوا داخل غرفة كانت ملاذًا أخيرًا لهم هربًا من النيران والدخان الكثيف.
بحسب رواية الجيران وشهود العيان: اندلع الحريق فجأة، وبدأ الدخان الكثيف يتصاعد من نوافذ المصنع الواقع بالدور الأرضي، أسرع الأهالي لاستطلاع الأمر، ومع اشتداد النيران هرعوا لاستدعاء سيارات الإطفاء، وقام البعض بالمساعدة باستخدام طفايات الحريق المتوفرة في سياراتهم.
لم يكن الأهالي على علم بوجود العمال داخل المبنى، حيث كانوا قد اختبأوا في غرفة بالطابق الأرضي في محاولة للنجاة، لكن النيران والدخان حاصرتهم وأدت إلى وفاتهم.
حضرت سيارات الإطفاء على الفور، وتمكنت القوات من السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المناطق المجاورة.
أثناء التفتيش في أعقاب إخماد النيران، تم العثور على جثث العمال داخل غرفة في نهاية المصنع، بعد أن فارقوا الحياة بسبب الاختناق والحروق.
تبين أن المصنع يعمل دون ترخيص ويقع على مساحة 120 مترًا، وأن العقار محل الحادث مكون من 5 طوابق، وكان الطابق الأرضي يُستغل كورشة لإنتاج الشمع، والطابق الثاني به غرف تُستخدم لتخزين الشمع أو للمعيشة.
أمرت النيابة العامة بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثث وبيان سبب الوفاة، تم تكليف فريق من المعمل الجنائي للوقوف على أسباب الحريق، حيث أشارت المؤشرات الأولية إلى احتمال وقوع ماس كهربائي في إحدى الماكينات بالمصنع.
حررت أجهزة الأمن محضرًا بالواقعة، وجارٍ التحقيق مع مالك المصنع بشأن تشغيله دون ترخيص وإهمال إجراءات السلامة.
عبر أهالي الحي عن صدمتهم إزاء الحادث، مشيرين إلى أن المصنع كان يعمل بطريقة بدائية ودون توفير وسائل الأمان اللازمة.
أكد الجيران أن الضحايا كانوا جميعهم من أسرة واحدة وأقارب مالك المصنع، مشيرين إلى طبيعتهم الهادئة وحرصهم على العمل لكسب رزقهم.
تفاصيل الحادثوكان 7 أشخاص لقيوا مصرعهم نتيجة حريق هائل شب في مصنع غير مرخص لإنتاج الشمع داخل عقار بحي شرق شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقليوبية بلاغًا يفيد بتصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف من مصنع شمع داخل شقة بالطابق الأرضي من عقار مكون من خمسة طوابق بشارع ورشة النجارة، انتقلت قوات الحماية المدنية إلى الموقع برفقة سيارات الإطفاء والإسعاف.
وكشفت المعاينة أن الحريق تسبب في مصرع 7 أشخاص، بينهم زوجة مالك المصنع وابنه وعاملون من أقاربه.
وفق المعاينة المبدئية، اندلع الحريق بسبب ماس كهربائي في إحدى ماكينات المصنع، ما أدى إلى انتشار النيران داخل المكان واحتراق غرفة بالطابق الثاني.
تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى الطوابق العلوية أو العقارات المجاورة.
تم نقل جثامين الضحايا إلى مشرحة مستشفى ناصر العام، فيما تحفظت النيابة على موقع الحريق وطلبت تشريح الجثث لبيان سبب الوفاة.
بدأت النيابة العامة تحقيقاتها في الحادث، وكلفت فريقًا من المعمل الجنائي بفحص الموقع لتحديد سبب الحريق كما تُجري تحقيقات مع مالك المصنع بشأن عدم حصوله على التراخيص اللازمة ومخالفته شروط السلامة المهنية.
أعرب أهالي المنطقة عن حزنهم الشديد لفقدان الضحايا، ووجهوا مطالبات للأجهزة الأمنية بتشديد الرقابة على المنشآت غير المرخصة لضمان سلامة السكان والعاملين في مثل هذه المصانع الصغيرة.