قطر تؤكد ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية الفلسطينيين المحاصرين تحت القصف.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية القطري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
أخبار متعلقة الكويت: ما يحدث تجاه الفلسطينيين كارثة إنسانية بالدرجة الأولىالاحتلال يحاول "شيطنة الشعب الفلسطيني" لارتكاب جرائم الإبادة الجماعيةوجرى خلال الاتصال استعراض خطورة تصاعد المواجهات في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى آخر مستجدات الوساطة لإطلاق سراح الأسرى.
كما تلقى وزير الخارجية القطري اتصالًا هاتفيًا يوم الاثنين، من وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا.
وجرى خلال الاتصال، استعراض خطورة تصاعد المواجهات في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى آخر مستجدات الوساطة لإطلاق سراح الأسرى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدوحة قطر معبر رفح فتح معبر رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته،يزيد من الموقف خطورة بالغة.
و أوضحت في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.