وزير خارجية الكويت: حل الدولتين الطريق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح أن الطريقة الوحيدة لوضع حد لدوامة العنف التي استمرت لعقود من الزمن هي صياغة حل مستدام وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مؤكدا أنه " يؤلمنا جميعا أن نرى المأساة الإنسانية تتكشف حاليا في غزة إذ تقدر أحدث التقارير أن ما لا يقل عن 8000 فلسطيني من بينهم أكثر من 3000 طفل استشهدوا منذ اندلاع الصراع قبل 24 يوما".
وأعرب الشيخ سالم الصباح -في كلمة له بمناسبة (يوم الأمم المتحدة) الذي أحيته بعثة الأمم المتحدة لدى الكويت تحت عنوان (60 عاما من الشراكة في التنمية والعمل الإنساني وتعزيز جهود السلام)- عن أسفه العميق لسماع الخسارة المأساوية لـ53 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أثناء محاولتهم تقديم المساعدات الحيوية للمحتاجين في قطاع غزة مقدما خالص التعازي لعائلات الضحايا خلال هذا الوقت العصيب، مشددا على أن دولة الكويت كانت حازمة في مطالبتها بالوقف الفوري للأعمال العدائية في القطاع.
وشدد الشيخ سالم الصباح -في هذا السياق- على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية الأساسية من دون عوائق للشعب الفلسطيني الذي عانى لفترة طويلة من العواقب المدمرة لهذا الصراع.
وأضاف أن الأمم المتحدة خلال سعيها لتحقيق السلام والتنمية في مختلف أنحاء العالم أنقذت حياة ملايين الأشخاص وحسنت حياة ملايين آخرين، مشيدا بالتفاني الذي لا يتزعزع لمؤسسة ظلت طوال 78 عاما مناصرة للوئام والتقدم الدوليين ورمزا للأمل في الوحدة العالمية، مؤكدا التزام الكويت بدعم المبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وتحديدا تعزيز التعاون الدولي لضمان السلام والأمن والرخاء العالميين.
وسلط وزير الخارجية الكويتي- خلال كلمته- الضوء على الشراكة المتميزة التي تجمع بين الكويت والأمم المتحدة بعدد من المعالم الهامة وأهمها على الإطلاق الموقف الحازم الذي اتخذه المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن التابع لها تحرير الكويت من الغزو العراقي عام 1991.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس: الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو الالتزام ببنود الاتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن الاحتلال يواصل المماطلة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت حماس جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة.
وأوضحت، أن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام ببنود الاتفاق.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يومًا، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزًا في غزة، في مقابل 1900 أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، وتم حتى الآن الإفراج عن 19 محتجزًا إسرائيليًا ورفات 4 آخرين و1134 أسيرًا فلسطينيًا على 6 دفعات.