الجديد برس:

قال الأمين العام لـ”منظمة بدر”، هادي العامري، الإثنين، إنه “حان الوقت لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، إذ لم تعد هناك حاجةٌ أو مبرر لبقائها”. 

وأضاف العامري، أنه “ما دامت قوات التحالف الدولي موجودةً، فلا يتوقع أحد بناء القدرات العسكرية للجيش العراقي وباقي المؤسسات الأمنية الأخرى”.

وأعرب عن اعتقاده بأنه “مِن المعيب حقاً وبعد كل الإنجازات والانتصارات الكبيرة التي حققتها أجهزتنا الأمنية والعسكرية في معركتها ضد الإرهاب الداعشي وهو في ذروة تمكنه، أن يتحجج البعض بضرورة بقاء قوات التحالف الدولي بحجة مساعدة القوات الأمنية العراقية في معالجة بقايا خلايا هذا الإرهاب”.

وأضاف أن على الحكومة العراقية “اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحديد جدولٍ زمني جدي ومحدد وقصير الأمد لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، بعيداً عن عمليات التسويف التي حصلت سابقاً”.

وأشار الأمين العام لـ”منظمة بدر” إلى أنه “بعد فترةٍ زمنية من الهدوء، عاد استهداف وجود القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد وحرير، من قبل فصائل المقاومة الإسلامية في العراق”، مؤكداً أن ما حصل هو “رد فعل طبيعي تجاه انحياز الولايات المتحدة، وبعض الدول الأوروبية إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب في ارتكابه جرائم الحرب بحق أهلنا في غزة”.

وشدد العامري على أن “هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، ستبقى وصمة عارٍ في جبين الكيان الصهيوني الغاصب ومن يقف معه”، موجهاً تحية “إجلالٍ وإكبار للشعب الفلسطيني، وخصوصاً لأهلنا في غزةَ الصامدة”.

كما وجه التحية إلى “المقاومة الفلسطينية البطلة التي كسرت شوكة العدو الصهيوني، وقهرت الجيش الذي كان يقال عنه إنه لا يُقهر”، وأيضاً إلى “آباء وأمهات وأخوات وزوجات الشهداء والمجاهدين الذين صبروا ورابطوا على طريق النصر”، مؤكداً لهم أن “النصر آتٍ لا محال، وإنه الوعد الإلهي”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات التحالف الدولی

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.

وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.

وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.

كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن  في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.

وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ71
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واقتحامات في الضفة
  • قوات العدو الصهيوني تطلق قنابل الصوت عند مستشفى جنين
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • لليوم 75 على التوالي: العدو الصهيوني يكثف عملياته بجنين
  • العدو الصهيوني يقتحم قريتي كفر مالك وكفر نعمة
  • رئيس الوزراء اللبناني ونائبة المبعوث الأمريكي يبحثان الأوضاع الأمنية والإصلاح المالي والاقتصادي
  • فلسطين.. الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ 69 على التوالي
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن