هادي العامري: حان الوقت لخروج قوات التحالف الأمريكي من العراق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال الأمين العام لـ”منظمة بدر”، هادي العامري، الإثنين، إنه “حان الوقت لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، إذ لم تعد هناك حاجةٌ أو مبرر لبقائها”.
وأضاف العامري، أنه “ما دامت قوات التحالف الدولي موجودةً، فلا يتوقع أحد بناء القدرات العسكرية للجيش العراقي وباقي المؤسسات الأمنية الأخرى”.
وأعرب عن اعتقاده بأنه “مِن المعيب حقاً وبعد كل الإنجازات والانتصارات الكبيرة التي حققتها أجهزتنا الأمنية والعسكرية في معركتها ضد الإرهاب الداعشي وهو في ذروة تمكنه، أن يتحجج البعض بضرورة بقاء قوات التحالف الدولي بحجة مساعدة القوات الأمنية العراقية في معالجة بقايا خلايا هذا الإرهاب”.
وأضاف أن على الحكومة العراقية “اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحديد جدولٍ زمني جدي ومحدد وقصير الأمد لخروج قوات التحالف الدولي من العراق، بعيداً عن عمليات التسويف التي حصلت سابقاً”.
وأشار الأمين العام لـ”منظمة بدر” إلى أنه “بعد فترةٍ زمنية من الهدوء، عاد استهداف وجود القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد وحرير، من قبل فصائل المقاومة الإسلامية في العراق”، مؤكداً أن ما حصل هو “رد فعل طبيعي تجاه انحياز الولايات المتحدة، وبعض الدول الأوروبية إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب في ارتكابه جرائم الحرب بحق أهلنا في غزة”.
وشدد العامري على أن “هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، ستبقى وصمة عارٍ في جبين الكيان الصهيوني الغاصب ومن يقف معه”، موجهاً تحية “إجلالٍ وإكبار للشعب الفلسطيني، وخصوصاً لأهلنا في غزةَ الصامدة”.
كما وجه التحية إلى “المقاومة الفلسطينية البطلة التي كسرت شوكة العدو الصهيوني، وقهرت الجيش الذي كان يقال عنه إنه لا يُقهر”، وأيضاً إلى “آباء وأمهات وأخوات وزوجات الشهداء والمجاهدين الذين صبروا ورابطوا على طريق النصر”، مؤكداً لهم أن “النصر آتٍ لا محال، وإنه الوعد الإلهي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
لقاء للعلماء في الحديدة يدعو الأمة إلى مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
وأصدر العلماء في ختام اللقاء بيانا، أكدوا فيه أهمية على أهمية ووجوب الثبات أمام أعداء الله والالتجاء الدائم إلى الله سبحانه وتعالى، داعين كافة أبناء الأمة الإسلامية إلى تقوى الله والاعتصام بحبله ونبذ كل أشكال التفرق والتنازع.
كما دعا علماء ودعاة وخطباء ونخب الأمة لتوجيه بوصلة العداء لعدو الأمة المتمثل في أمريكا وإسرائيل وعملائهم، حاثا علماء الأمة على إصدار الفتاوى الصريحة بوجوب مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن.
وحذر الأمة من مغبة إلهاء الناس وإشغال الشعوب بمعارك جانبية وحرف مسار المواجهة عن مسارها الصحيح، مشددا على أن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لغزة معركة حق وموقف صدق.
ونصح الملوك والرؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمراجعة مواقفهم والخروج من مربع التخاذل والتواطؤ، داعيا الشعوب والجيوش الإسلامية لنفض غبار الذل والعار واتخاذ المواقف الإيمانية الجادة.
ونادا بيان اللقاء العلمائي في الحديدة الشعوب والجيوش الإسلامية لمناصرة غزة وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية والمظاهرات والمسيرات، محذرا من تكريس حالة اليأس التي يسعى المنافقون المثبطون والقاعدون لتكريسها.
كما حذر من مخطط القبول بالغدة السرطانية "إسرائيل" كواقع أو قدر مقدور والتخلي عن قضايا الأمة الكبرى، مقدرا الجهد المشكور والجهاد العظيم لحزب الله ومساندته التاريخية لغزة ووقوفه الصادق مع المجاهدين.
داعيا شباب اليمن وكل المقتدرين للالتحاق بدورات طوفان الأقصى وأخذ الدورات القتالية وإعداد العدة الإيمانية والعسكرية، ناصحا المغرر بهم المرتمين في أحضان السعودية والإمارات بمراجعة حساباتهم والتحرر من قيود العنصرية والمذهبية وحثهم إلى مناصرة غزة وطرد المحتل لليمن ومواجهة التصعيد الأمريكي على وطنهم ورفض الوصاية.
وثمن بيان اللقاء العلمائي في الحديدة موقف السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وجهوده المباركة ونعتبر موقفه معبرا عن إرادة الأمة يجب الالتفاف حوله.
وبارك اللقاء العلمائي ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من مساندة للمستضعفين في غزة ومواجهة للعدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، مؤكدا وجوب دعم القوة الصاروخية والطيران المسيّر والتصنيع الحربي والقوات المسلحة.
وأشاد بالخروج المليوني الأسبوعي للشعب اليمني ونؤكد على ضرورة الاستمرار فيه باعتباره جهادا في سبيل الله
ودعا أحرار سوريا لجمع كلمتهم ووحدة صفهم والتحرك لإخراج المحتل الإسرائيلي والأمريكي وطرد أي قوات أجنبية، وإلى مناصرة إخوانهم في غزة، فهذا ما ينتظره أبناء الأمة الإسلامية منهم.