بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الوضع الإنساني في غزة.

وأعرب بلينكن- وفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني- عن تقديره للحكومة القطرية على عملها لتأمين خروج المواطنين الأمريكيين والرعايا الأجانب من غزة، والإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك مواطنين أمريكيين، ومواصلة الجهود لمنع انتشار رقعة الصراع.

وناقش الجانبان، بحسب البيان، الأهمية الحيوية لحماية حياة جميع المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية المستدامة للشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي غداً الأربعاء بيوم زايد للعمل الإنساني

تحيي دولة الإمارات، غداً الأربعاء، "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.

مبادرات إنسانية

وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج "زايد الخير" ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في الإمارات، التي شهدت أخيراً إطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بـ20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم ، في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الفلسطينيين ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة "وقف الأب" وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وأسس في 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للمحتاجين بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.

40 جهة مانحة

ونجح الشيخ زايد في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، إذ بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من 1971 إلى 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز الدعم الإنساني العالمي للاجئين والنازحين من السودان ودول الجوار
  • مصر وقطر تبحثان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مجازر الاحتلال
  • مصر وقطر تبحثان جهود تثبيت اتفاق غزة وتنفيذ مراحله الثلاث
  • مصر وقطر تبحثان الترويج للخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار غزة
  • الصليب الأحمر: سكان غزة يحتاجون بشدة لهدنة ومساعدات إنسانية منقذة للحياة
  • منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ : الوضع في غزة يزداد سوءا مع استئناف الغارات الجوية
  • إرث زايد الإنساني
  • الإمارات تسير على نهج «زايد» في العمل الإنساني
  • بسبب أمريكا..أوروبا تشكل بديلاً لناتو للتنسيق حول أوكرانيا
  • الإمارات تحتفي غداً الأربعاء بيوم زايد للعمل الإنساني