العقيد حلمي زكي: لولا فكرة «غلق مواسير النابالم قبل العبور» لما نجحت الخطة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه لا يوجد رئيس دولة في العالم يمكنه اتخاذ قرار معركة أكتوبر، في ظل الموقفين المصري والإسرائيلي على مستوى المقارنات، موضحا: «أُحيي روح الرئيس السادات وكذلك روح الفريق محمد علي فهمي، قائد سلاح الدفاع الجوي وصاحب قرار إنشاء حائط الصواريخ».
«زكي»: لولا حائط الصواريخ لما كانت حرب أكتوبروأضاف «زكي»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، على شاشة قناة «إكسترا نيوز»: «لولا حائط الصواريخ لما كانت حرب أكتوبر، فالتحضير للحرب دائرة بدأت بحائط الصواريخ، وأحيي روح اللواء باقي زكي يوسف وهو صاحب فتح الثغرات باندفاع المياه بعد محاولات كثيرة في مكان مشابه للساتر الترابي، فقد تم التعامل معه بالطيران والمدفعية ولم ينجح في فتح أي ثغرة».
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: «أحيي روح اللواء إبراهيم شكيب صاحب فكرة قفل مواسير النابالم، أما الذي نفذها، فهو الضابط أحمد حسن الذي كوّن المادة الحديدية التي قفلت مواسير النابالم، ولولا قفل هذه المواسير لما استطعنا العبور ولما قامت الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر حرب 73 حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: جهود القيادة السياسية نجحت في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بيان الرئاسة الفلسطينية حول تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية.
القضية الفلسطينيةوقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، إنه لا يخفى على أحد دور الدولة المصرية الداعم والمُساند للقضية الفلسطينية منذ عقود طويلة بحكم التاريخ والجغرافيا وعلاقات الدم والقومية واشتراك الحدود واستمراره بقوة وترابط للوقت الحاضر، ودافعت مصر بقوة وجعلت القضية الفلسطينية بؤرة اهتمامها، موضحًا أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية دعمت القضية الفلسطينية بمختلف الطرق منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين قبل عقود، واستضافت بدورها العديد من المؤتمرات العالمية لبحث دعم حل الدولتين والسلام في المنطقة، وتُمثل الجهود المصرية الحالية امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب الأولى.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر نجحت في حشد الجهود السياسية والدبلوماسية خلال عقود عديدة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وينطلق الدور المصري المحوري في ملف غزة من قواسم تاريخية ومشتركات من عمر القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تُعد واحدة من أبرز القضايا المحورية في السياسة الخارجية المصرية منذ عقود، حيث لعبت مصر دورًا رئيسيًا في دعم الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والدبلوماسية والإغاثية.
مساندة الحقوق الفلسطينيةوأوضح أنه منذ اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي ظل الموقف المصري ثابتًا في مساندة الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي تجلى بوضوح منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث ظهر موقف مصر الرسمي القاطع والحاسم بقيادة الرئيس السيسي، وموقف الشعب المصري أيضًا الرافض للتهجير.
وأكد أن موقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية يظل ثابتًا لا يتغير، مستندًا إلى مبادئ العدالة والحقوق المشروعة، ورغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر جهودها السياسية والدبلوماسية والإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي تبرز مصر كصوت قوي مدافع عن الحقوق الفلسطينية، ومُساند دائم لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن تراجع وإفشال مخطط التهجير لصالح مشروع إعادة إعمار غزة يُعد تطورًا رئيسيًا ذات مؤشرات ودلالات سياسية جديدة في ملف القضية الفلسطينية؛ الأمر الذي تجلى بوضوح في النقاشات حول تنفيذ البروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات والمعدات رغم تململ الجانب الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، موضحًا أن الجهود المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة دليل واضح وصريح على نجاح الجهود المصرية الكبيرة في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.