مستشار هيئة البيئة بأبوظبي: 70% من المياه العربية مصدرها أنهار عابرة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتب-أحمد مسعد:
قال الدكتور محمد داوود، مستشار أول للموارد المائية بهيئة البيئة في أبو ظبي، إن المنطقة العربية تعاني من ندرة المياه، و70% من مواردها المائية تأتي من أنهار عابرة للحدود.
وأشار داوود ، خلال كلمته، في "إسبوع المياه"، إلى انخفاض كبير في نصيب الفرد بالمنطقة العربية من المياه إلى نحو ٣٠٠ متر مكعب سنويا، وهو آخذ في الانخفاض على ضوء الطلب المتزايد عاما بعد عام.
وأوضح داود ، أن 14 دولة عربية تعاني من ندرة المياه، وأن دول مجلس التعاون الخليجي على سبيل المثال تستورد 90% من سلعها الأساسية.
وأضاف أنه نتيجة الزيادة السكانية الكبيرة فإن المنطقة تعاني من فجوات حادة بين الموارد والاحتياجات المائية، لافتا إلى أن هذه التحديات تدفعها إلى المصادر غير التقليدية، التي تحتاج إلى استثمارات كبرى، ومنها تحلية المياه، إذ توجد حاليا بالمنطقة العربية نحو 340 محطة تحلية.
وأشار إلى أن تكلفة تحلية المياه تبلغ حاليا نحو ١-٢ دولار لكل متر مكعب فضلا عن تكلفة النقل والتوزيع، منوها بأنها تستهلك طاقة مرتفعة، كما تسهم في زيادة الانبعاثات الكربونية.
وأضاف داوود، أنه لتحسين البصمة الكربونية هناك حاجة للمزيد من الاستثمارات والتكنولوجيا الحديثة والاعتماد على الوقود الأخضر والطاقة الشمسية.
ولفت داوود، إلي ربط قضايا المياه بالطاقه والغذاء، مشيرا إلى أهمية التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، وزيادة الاعتماد على الري الحديث ومشروعات الزراعة الذكية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور محمد داوود إسبوع المياه طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
درة زروق.. كيف تحولت من نجمة عابرة إلى أيقونة خالدة في الفن والموضة؟
احتفلت الفنانة التونسية درة زروق بعيد ميلادها وسط تفاعل كبير من جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعلها تتصدر تريند جوجل كواحدة من أكثر الشخصيات بحثًا في الوطن العربي. لم يكن تصدرها حديثًا عابرًا، بل تأكيدًا جديدًا على مكانتها الاستثنائية كنجمة لا تزال تحتفظ ببريقها وسط زحام النجوم وصخب المنافسة.
من مجرد فنانة إلى أيقونة تتحدى الزمن!
منذ ظهورها الأول على الساحة الفنية، لم تكن درة مجرد وجه جميل في السينما والدراما، بل استطاعت أن تثبت موهبتها وتشق طريقها بثبات وسط كبار النجوم. قدمت أدوارًا متنوعة بين الرومانسية، والإثارة، والتشويق، وحتى الأدوار المركبة التي تتطلب أداءً استثنائيًا. نجاحها لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة اختيارات ذكية جعلتها تحتفظ بمكانتها رغم تغير الذوق العام وسرعة دوران عجلة الفن.
ورغم كل المتغيرات، لم تفقد درة بريقها. بل على العكس، استطاعت أن تتجاوز فترات الركود الفني التي أصابت بعض النجمات، وحافظت على نجوميتها عبر تنويع اختياراتها بين السينما والدراما. كان آخر أعمالها شاهدًا على تطورها الفني، حيث قدمت شخصيات أكثر تعقيدًا ونضجًا، ما زاد من إعجاب الجمهور والنقاد بها.
ملكة الأناقة.. هل سر جمالها أقوى من موهبتها؟
بعيدًا عن موهبتها التمثيلية، فرضت درة نفسها كواحدة من أكثر النجمات أناقة وتأثيرًا في عالم الموضة. كل إطلالة لها تتحول إلى حديث السوشيال ميديا، فالبعض يرى أنها تمتلك حسًا فريدًا يجعلها دائمًا متألقة، بينما يرى آخرون أن الاهتمام بإطلالاتها قد يطغى أحيانًا على الحديث عن موهبتها. ومع ذلك، فإن درة تتعامل مع الموضة بذكاء، حيث تجمع بين الكلاسيكية والعصرية، وتظهر دائمًا بإطلالات تعكس ذوقًا راقيًا دون أن تقع في فخ المبالغة.
سواء أحبها الجمهور بسبب موهبتها، أو بسبب سحرها الجمالي، تبقى درة زروق نموذجًا نادرًا للنجمة الشاملة التي استطاعت أن تحافظ على مكانتها رغم مرور السنين، مما يجعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الفن والموضة. فهل تستمر في هذا التألق لسنوات أخرى؟ أم أن المنافسة ستفرض قواعد جديدة قد تغير المعادلة؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة!