روسيا تتهم أمريكا وإسرائيل بارتكاب محاولة إبادة جماعية لسكان غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اتهم مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، الولايات المتحدة وإسرائيل، بمحاولة إبادة سكان قطاع غزة وتهجيرهم من القطاع.
وقال نيبينزيا خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي: "واشنطن وإسرائيل لديهما خطط مختلفة تماما تنطوي على إبادة سكان غزة أو إخراجهم من القطاع واستيعاب بقية السكان الفلسطينيين في إسرائيل من أجل حل القضية الفلسطينية".
وأكد نيبينزيا أن الحديث عن أي هدنة إنسانية لن يجدي نفعا، داعيا إلى ضرورة وقف إطلاق النار ووقف سفك الدماء في قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي، أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الجاري، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي، واحتجاز نحو 200 آخرين كرهائن.
وفشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، خلال جلسات عدة حول الوضع في غزة، في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في القطاع بسبب "الفيتو"(حق النقض) الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الوضع في غزة الولايات المتحدة حل القضية الفلسطينية الولايات المتحدة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنزح نحو 500 ألف فلسطيني في قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس.
وقالت ستيفاني تريمبلاي «تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس سواء للمرة الأولى أو مجدداً»، في حين كان سكان القطاع البالغ عددهم الإجمالي أكثر من مليوني نسمة قد نزحوا بغالبيتهم الساحقة قبل وقف إطلاق النار.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه بعد مرور نحو شهر على استئناف الحرب فإن نحو 30 بالمئة من مساحة قطاع غزة باتت «منطقة أمنية عملياتية»، في إشارة إلى أنها باتت محظورة على الفلسطينيين.
وقال في بيان: «ضمن العملية، استكمل الجيش السيطرة العملياتية على عدة مناطق ومحاور رئيسية في أرجاء القطاع، حيث يستخدم نحو 30 بالمئة من مساحة القطاع كمنطقة أمنية عملياتية».
ويقصد الجيش بـ«المنطقة الأمنية» تلك التي أجبر الفلسطينيين على النزوح منها، ومنعهم لاحقاً من الوصول إليها، والتي تتواجد قواته في أجزاء منها.
ووسع الجيش منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي من مساحة «المنطقة الأمنية» المزعومة التي تتركز على حدود القطاع فضلاً عن منطقة رفح التي عزلها عن خان يونس بما يسميه «محور موراج» جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي: «في هذه الأيام، يوسّع الجيش محور موراج الذي يفصل بين لوائيْ خان يونس ورفح».
وأعلن أن 3 فرق عسكرية تشارك حالياً بالحرب البرية، مبيناً أن «هذه الفرق هي 36 و143 و252».
وحذّر الجيش الإسرائيلي من أن «الجيش مستعد لتوسيع رقعة المناورة البرية حسب التطورات العملياتية». وقال إنه «منذ استئناف حربه هاجم نحو 1200 هدف جواً بوساطة 350 طائرة حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو، وتم تنفيذ أكثر من 100 عملية استهداف دقيقة».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، ارتفاع حصيلة الحرب على القطاع إلى 51 ألفاً و25 قتيلاً و116 ألفاً و432 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي الذي تصدره الوزارة بخصوص عدد القتلى والجرحى جراء العدوان على قطاع غزة.
وقالت الوزارة: إن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 51 ألفاً و 25 شهيداً، و116ألفاً و 432 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023».
وأوضحت الوزارة أن «25 شهيداً، منهم 3 شهداء انتشال، و89 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية».