الكويت: يجب دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دعت دولة الكويت إلى ضرورة دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في التوصل إلى تسوية شاملة وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وقالت الملحق الدبلوماسي عضو وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة- أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة تحت البند الخاص بخطاب الكراهية ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية- إن ما يحدث في غزة كارثة إنسانية بالدرجة الأولى نتيجة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من عدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وسلب لحقوقهم الإنسانية والأساسية.
وأضافت: "يصعب علينا الاحتفال بمرور 75 عاما على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بينما يواصل الكيان الإسرائيلي المحتل توجيه خطابات كراهية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني بوصفه أقل بشرية وأكثر توحشا.. لا بوصفهم أصحاب حق تقف إلى جانبهم كل القوانين والأعراف الشرعية الدولية مؤكدة على موقف الكويت الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية".
وأشارت إلى أن العالم اليوم في أمس الحاجة لنشر ثقافة السلام والتسامح بين الأديان مشددة على أن ظاهرة رهاب الإسلام تشعل روح الكراهية والعداء بين الشعوب.
وأعربت في هذا الصدد عن قلق الكويت البالغ إزاء تكرار حوادث التعصب والتمييز بمختلف أنواعه قائلة شهدنا مؤخرا ارتفاعا ملحوظا في أعمال الكراهية الدينية المتعمدة والعلنية والتي تتمثل في التدنيس المتكرر للمصحف الشريف في بعض الدول تحت ستار ممارسة الحق في حرية التعبير.
وذكرت الملحق الدبلوماسي أن دولة الكويت تؤمن بضرورة احترام الإنسان من دون أي نوع من أنواع تمييز كما تدين الكويت أعمال التضليل كافة ونشر المعلومات غير الحقيقة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
قال أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، دون أي تقدم يُذكر، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وضع العراقيل أمام تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن نتنياهو أفرج عن عدد من الفلسطينيين مقابل الإفراج عن بعض المحتجزين، لكنه يعتمد على توسيع نطاق الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم ضعف القوة الداخلية لجيش الاحتلال.
وأكد الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن نتنياهو لم يخض أي معركة بمفرده، بل اعتمد على دعم الطائرات الأمريكية والبريطانية في تنفيذ عمليات التفجير في لبنان.