المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة: لن تعيش إسرائيل منذ اليوم في ظل وجود حماس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
صرح المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بأن إسرائيل لن تعيش من الآن فصاعدا في ظل وجود حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة.
كيربي: الولايات المتحدة لا تدعم وقف إطلاق النار حاليا في قطاع غزةوقال إردان إن إسرائيل تعرف نوايا حركة حماس الهادفة إلى القضاء على إسرائيل، مضيفا أن "إسرائيل لن تعيش منذ اليوم في ظل وجود حماس".
وهاجم إردان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قائلا: "الأمين العام أفسح المجال لوزير الخارجية الإيراني النازي هنا الأسبوع الماضي، وكان يبتسم ويصافح يده الملطخة بالدماء. الأمين العام غوتيريش يدلي بكثير من التصريحات أمام الصحافة لكنه لم يدن مرة واحدة الأعمال الإرهابية لحماس".
واتهم إردان حركة "حماس" بالاختباء في المستشفيات، وعلى رأسها مستشفى الشفاء واستخدام المدنيين كدروع بشرية.
هذا ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين الإسرائيليين.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي المستمر ارتفع إلى أكثر من 8300، منهم قرابة 4000 طفل، وأصيب ما لا يقل عن 20 ألفاً أخرين.
أما في إسرائيل، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
حسام زكي: إسرائيل أخلَّت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن مسألة تعليق مشاركة إسرائيل في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة في غاية الأهمية وخطوة غير مسبوقة، وليس المبتغى منه المحاولة فقط، ولكن الهدف موجود ونسعى لتحقيقه بالفعل.
وأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل عندما قُبلت في الأمم المتحدة منذ أكثر من 75 سنة، كانت قُبلت بناء على تفاهمات والتزامات من جانبها باحترام ميثاق الأمم المتحدة واحترام المنظمة وهيئاتها ووكالاتها، فعندما نرى الآن هذه الدولة تحظر عمل وكالة أونروا واتهامها بالإرهاب عن طريق برلمانها، في هذه الحالة نكون أمام عملية إخلال بالتزامات هذه الدولة التي سبق وأن التزمت بها في توقيت قبولها عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع: «عندما يقولون إن الأمين العام للأمم المتحدة شخص غير مرغوب فيه ولا يمكن أن يدخل إسرائيل، وعندما يقومون بعمليات التجويع المستمرة ومنع المنظمات الأممية من أداء دورها في إغاثة الفلسطينيين، وكل هذا كلام يستند إليه في هذا الطلب، وسنرى هذا المسعى سيصل إلى ماذا، والدول الأعضاء في القمة العربية الإسلامية استطاعت أنها تصيغ موقفا سياسيا متماسكا، وتستند فيه إلى أسس قانونية وسياسية واضحة، والإجراءات المطلوب اتخاذها من القمة نجد أنها ستساهم في تخفيف الضغط على الاحتلال».