«مصنعي السيارات» تكشف تسهيلات في مبادرة الاستيراد من الخارج
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، إن التعديلات الجديدة التي وضعها مجلس الوزراء في مبادرة استيراد السيارات من الخارج؛ سيكون لها تأثيرا إيجابيا على مساعدة المصريين في الخارج، إذ أن الأسعار في مصر مغالى فيها، والسيارات أسعارها جنونية، والتأثير سلبي عليها بشكل واضح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على قناة «أون»، أن المبادرة ستساعد المغتربين في حال استيراد سيارات من الخارج وإدخالها إلى مصر، موضحا أنه تم إزالة كافة العوائق التي تواجه المغترب، وأصبح لا توجد أي مشكلة في المبادرة، ويمكنه استيراد السيارات بشكل طبيعي.
وتابع أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن هناك تخوفات من بعض المغتربين من تحويل العملة الأجنبية ووضعها في ودائع في مصر، ومن ثم يحدث تفاوت في الأسعار، موضحا أنه يرى أن الأسعار وصلت لذروتها، ولا يعتقد أنها ترتفع أكثر من ذلك، وإذا تم الانتظار لرفع الدولار لمدة 5 سنوات؛ سيكون من الصعب.
وواصل خالد سعد أن هناك تراجع في مبيعات السيارات بنسبة وصلت إلى 65% في ضوء الارتفاع الكبير في الأسعار خلال الفترة الماضية، ولكي يتم حل الأزمة؛ يجب أن يتم التفكير خارج الصندوق خلال الفترة المقبلة، وإيجاد حلول بديلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة استيراد السيارات استيراد السيارات من الخارج استيراد سيارات
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعترف: تشديد إجراءات منح التأشيرات أضر بصورة فرنسا في الخارج
زنقة 20 | خالد أربعي
اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤخرا بأن تشديد شروط إصدار التأشيرات خلال السنوات الماضية لم يكن له التأثيرات المتوقعة.
ماكرون ، و خلال انعقاد المؤتمر السنوي للسفراء، قال أن هذه السياسة أدت إلى فرض عقوبات على الطلاب ورجال الأعمال والباحثين الأجانب ، و أضرت بصورة فرنسا في الخارج ، وشجعت المنافسة من بلدان أخرى مثل ألمانيا وسويسرا وكندا، والتي تعمل على تبسيط إجراءاتها.
الرئيس أكد خلال المؤتمر، إن بلاده ستشرع في إصلاح التأشيرة تدريجيا خلال العام الجاري.
تقرير أنجزه رئيس شركة كاب جيميني الفرنسية بول هيرميلين حول سياسة التأشيرات الفرنسية لصالح الحكومة الفرنسية، كان قد كشف عن نقاط مثيرة للإنتباه.
ما يعرف إعلاميا في الصحافة الفرنسية بـ”تقرير هيرميلين”، كشف أن متوسط الإنتظار للحصول على موعد التأشيرة يصل الى 10 أسابيع ، فيما معدل الرفض بلغ 17% مقارنة بـ 10.7% في عام 2010.
التقرير كشف عن تقليص عدد الموظفين القنصليين من 340 إلى 300 موظف ، و سجل أعطال رقمية تجبر المتقدمين على تقديم نفس المستندات عدة مرات.
تقرير Hermelin تطرق إلى انتشار السوق السوداء لبيع المواعيد، حيث يقوم الوسطاء بإعادة بيع المواعيد بأسعار مرتفعة.
التقرير اقترح عددا من التوصيات بينها تسريع إصدار التأشيرات للفئات ذات الأولوية (الطلاب، رواد الأعمال، الباحثين) ، و تحديث وتأمين النظام الإلكتروني من خلال تخصيص مواعيد كافية وتعزيز الرقابة على الشركات الخاصة المتعاقدة مع القنصليات الفرنسية بالخارج.
بالإضافة الى تحسين الشفافية من خلال شرح الرفض بشكل أفضل وتوحيد الإجراءات بين القنصليات ، و التنسيق الأوروبي لإطلاق تأشيرة شنغن الإلكترونية بحلول عام 2026.