متحف قصر المجوهرات الملكية بالإسكندرية يحتفل بمرور 100 عام على إنشائه
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
احتفالا بمرور 100 عام على بناء قصر الأميرة فاطمة حيدر و37 عام على افتتاح متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «متحف المجوهرات بين الماضي والحاضر» الذي ضم مجموعة صور متنوعة عن حياة الأميرة فاطمة حيدر «صاحبة القصر» من داخل القصر والمأخوذة من البوماتها الشخصية والمهداة من حفيدها المستشار محمد يكن، وعرض أيضًا صور حالية للمتحف.
يقول محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بآثار الإسكندرية لـ«الوطن» يعد متحف المجوهرات الملكية نموذجًا فريدًا ومميزًا للمباني المصرية المستوحاة من الطراز الأوروبي، صممه الفنان الإيطالي أنطونيو لاشياك، على غرار القصور الأوروبية.
المتحف في الأصل قصر خاص بالنبيلة فاطمة الزهراء حيدر، من الجيل الخامس من أحفاد محمد علي باشا، تم الانتهاء من بناء القصر عام 1923 ليكون مقرًا صيفيًا للأميرة وأسرتها، وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م تمت مصادرة القصر ليصبح استراحة رئاسية، حتى صدر قرار جمهوري سنة 1986م بتخصيص القصر ليكون متحفًا للمجوهرات الملكية لأسرة محمد علي، وتم افتتاح المتحف رسميًا يوم 29 أكتوبر عام 1986م.
ويضيف يقع المتحف في منطقة زيزينيا بالإسكندرية، ويتكون القصر من جناحين؛ جناح شرقي، وجناح غربي يربط بينهما ممر ذو شرفات على الجانبين يتكون الجناح الغربي من طابقين، يضم الأول 4 قاعات وبهو وحمام، أما الثاني فيضم أربع قاعات ملحق بها 4 حمامات يتوسطها بهو كبير. يحتوي المتحف على 13 قاعة عرض يعرض فيها ما يقرب من 1000 قطعة مجوهرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجوهرات المجوهرات الملكية متحف ا
إقرأ أيضاً:
التحقيق في الذهب المغشوش وقرارات تشميع.. الديوانة تداهم محلات الدهايبية باليوسفية
زنقة 20 | متابعة
قامت مصالح الجمارك، الخميس الماضي، بمداهمة محلات معروفة ببيع الذهب باليوسفية وتحديدا بالحي الحسني حيث تتواجد عدد من المحلات المتخصصة في بيع المجوهرات.
و خلق حلول الجمارك استنفارا بالحي المعروف بقيسارية الذهب ، حيث سارع عدد من أصحاب المحلات إلى إغلاق محلاتهم وهو ما زاد من الشكوك حول تواجد “الديوانة”.
و نقلت مصادر محلية أن السلطات قررت تشميع مجموعة من محلات بين الذهب بعدما امتنع أصحابها عن الحضور إلى عين المكان.
وتداولت الألسن باليوسفية وجود مجوهرات مغشوشة أوسرقة محتملة ومعامل سرية وتزوير الدمغة، ما عجل بحلول الجمارك.
من جهة أخرى نفى بائعون كل ما يتداوله المواطنون باليوسفية، حيث تحدثوا عن إجراء قانوني اعتيادي دأبت مصالح الجمارك على القيام به قصد تحيين وإعادة تسجيل رخص المجوهرات لدى المهنيين، انسجاما مع القوانين المنظمة للمهنة وأيضا حماية للمجوهرات من الغش.