من الدقهلية إلى غزة قلوبنا معكم.. بهذه الكلمات ردد أهالي قرية بدين، التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، أثناء رفعهم علم دولة فلسطين على مدخل القرية، في نوع من التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني بسبب ما يعانيه من أحداث دامية ومجازر ضد الإنسانية من قبل القوات الإسرائيلية، التي راح ضحيتها الآلاف من المواطنين والمدنيين.

الأهالي: «علم فلسطين في قلوبنا»

يقول علي عبد الحافظ، أحد أهالي قرية بدين، ومنسق حياة كريمة بمركز المنصورة، لـ«الوطن» نحن أول قرية تقوم برفع علم فلسطين على المدخل، وقمنا قبلها بوضعه في قلوبنا، ونريد أن نرسل لهم رسالة بأن قلوبنا معكم ونعبر عن تضامنا مع قطاع غزة بأقل الإمكانيات ونخبرهم برسالة صغيرة وبسيطة من «بدين هنا فلسطين» ومن «الدقهلية إلى غزة قلوبنا معكم».

القرية تبرعت للتحالف الوطني لدعم غزة

وأضاف عبد الحافظ، أن شباب قرية بدين، لم يتخاذلوا عن دعم القضية الفلسطينية ولم يترددوا في تقديم يد العون والمساعدة بأقل التكاليف والإمكانيات، حيث قام أهالي بدين من العاملين بالخارج، بإرسال تبرعات ومبالغ كبيرة على حساب التحالف الوطني وتم إيصالها إلى غزة، وقام شباب وسيدات القرية بالتبرع بالدماء للهلال الأحمر المصري لصالح أهالينا في غزة، بالإضافة إلى دعمهم لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيم في رفض تهجير سكان غزة من أراضيهم وتركها للمحتل، لأن الوطن هو الشرف والعرض، ولن نسمح باقتحام سيناء لأنها مصرية وارتوت بدماء الشهداء، وهي أرضنا ولن يتحقق مخطط العدو، وكلنا بجانب القيادة السياسية قلبا وقالبا ونثق بقراراتهم الحكيمة.

علم فلسطين سيظل مرفوعا وعاليا إلى أن تنتهي أزمة غزة

وأضاف محمود عبد الرحمن، أحد أهالي قرية بدين، «علم فلسطين سيظل مرفوعا وعاليا إلى أن تنتهي أزمة قطاع غزة وتنتهي تلك الأحداث المؤلمة التي يشهدها القطاع من قتل وتدمير وخراب وانهيارات ونثبت للعدوان بأن غزة فلسطينية وعاصمتها القدس ومصر دائما وأبدًا لم تتوانى في دعم القضية وهي من أولوياتها منذ قديم الأزل ولا ينكر هذا كلام غير جاحد جميع أهل القرية تشاركوا يد بيد في رفع هذا العلم عاليا واخترنا مدخل القرية حتى يمثل واجهة القرية وكل من يدخل هذه القرية يتذكروا أشقائنا ويدعون لهم». 

وختم محمد فوزي، أحد أهالي قرية بدين، بقوله «قد يكون علم فلسطين صغيرا ولا يقدم ولا يؤخر ولكن القلوب والأرواح متصلة وأحيانا يكون الدعم المعنوي أهم بكثير من الدعم المادي، الأهم هو المشاركة والتضامن معهم بكافة الصور والأشكال قد تكون أشياء بسيطة وصغيرة في نظر البعض لا قيمة لها ولكن المعنى عند الطرف الآخر يكون كبيرا، وبالتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بمجهود كبير وجبار لحل هذه الأزمة والقضية الفلسطينية هي من أولوياته لذلك نخبره بأننا نقف خلفك وندعم القضية بجانبك ولو بأقل التكاليف ونحن لن نتركك وحدك وجميع أهالي قرية بدين يؤيدون قرارات الرئيس السيسي ولم نخطئ عندما قمنا بعمل توكيلات لدعمك لأننا على ثقة بك ومصر بحاجة إليك وكذلك أهالي غزة وقراره الصائب في منع تهجيرهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قطاع غزة مركز المنصورة محافظة الدقهلية الرئيس عبد الفتاح السيسي دولة فلسطين قلوبنا معکم علم فلسطین إلى غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية

اتفقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ، على رفع درجة الجهوزية بين المقاتلين ، استعدادا لكل السيناريوهات خلال الساعات المقبلة بعد محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي ، الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن قيادي في المقاومة الفلسطينية قوله إن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة اتفقت على رفع درجة الجهوزية بين المقاتلين، استعداداً لكل السيناريوهات خلال الساعات المقبلة بعد محاولات رئيس حكومة الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.

وكشف أنه تم إصدار تعليمات للمجموعات المكلفة بتأمين الأسرى الإسرائيليين بتشديد الإجراءات والعودة للتعليمات المعمول بها سابقاً، قبل دخول المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأكد القيادي أن التعليمات الجديدة لمجموعات تأمين الأسرى، ألغت كل التسهيلات التي بدأ تنفيذها مع بداية المرحلة الأولى. وأوضح القيادي، أنه بدءاً من اليوم الأحد، وبعد قرار رئيس حكومة الاحتلال بمنع دخول شاحنات المساعدات وإغلاق المعابر، وقصف عدة مواقع في القطاع، تم نقل مجموعة من الأسرى الإسرائيليين المصابين إلى أنفاق مؤمّنة بعد أن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في أماكن أكثر تجهيزاً، مضيفاً أنه لا يمكن المغامرة ببقائهم في أماكن مكشوفة.

وكان قيادي في حركة حماس قد اعتبر، أن المماطلة الإسرائيلية ما هي إلا إضاعة للوقت، وتفويت فرص أمام الحفاظ على حياة أسرى إسرائيليين قد تكون الفرصة أمام خروجهم من القطاع أحياءً ليست بالكبيرة في ظل معاناتهم من إصابات تعرضوا لها خلال فترة الحرب.

وأوضح أن هناك من فئات أسرى المرحلة الثانية من تعرضوا لإصابات خلال عمليات القصف الإسرائيلي وتكفلت المقاومة بتوفير الرعاية الصحية في حدود الإمكانيات المتاحة، لكن ربما لا يكون الوقت مسعفاً للحفاظ على أرواحهم أمام المماطلة التي يتبعها نتنياهو، مشيراً إلى أن هناك عدداً من الأسرى العسكريين لدى المقاومة مصابون ويتلقون العلاج المتوفر والمتاح، وهم في هذا يواجهون ما يواجهه سكان القطاع ومقاومته من نقص الدواء وعدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية.

ولفت القيادي في حركة حماس إلى أنه كان في الإمكان خروج بعض الجثامين الثمانية الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى، أرواحاً تمشي على الأرض، بدلاً من خروجهم في توابيت، لولا مراوغة نتنياهو والمتشددين في حكومته وإضاعتهم الوقت من أجل مصالح سياسية.

وشدد على أن الحركة لا يمكن أن تستجيب لنوايا نتنياهو الخبيثة التي يسعى من خلالها لمواصلة الحرب عقب إطلاق سراح الأسرى خارج إطار الاتفاق المرحلي الذي دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بضمانات واضحة من الوسطاء.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس : لن نقبل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار نحو 75 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى حصيلة الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار الأكثر قراءة الشرع يتلقى دعوة رسمية للمشاركة بالاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • توزيع 1150كرتونة رمضان على الأولى بالرعاية بقرى بالدقهلية
  • ترفع الضغط.. مشروبات لا تتناولها في السحور
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • وصول أغنية قلوبنا أقرب لـ تامر حسني للمركز الخامس عالميا
  • صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية
  • إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بالدقهلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية بجنوب نابلس
  • نتنياهو وكاتس: وجهنا الجيش الاسرائيلي لحماية القرية الدرزية جرمانا في ضواحي دمشق
  • أهلا رمضان..
  • ابراهيم في رسالة الصوم: أدعوكم الى التضرع للبنان