حلمي زكي: نفذنا عملية عبور للقناة يوم 26 أبريل 1970 لاستهداف دورية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، تفاصيل عبورهم يوم 26 إبريل عام 1970، مؤكدًا أنه كان في الثانية صباحًا تحت ساتر الظلام.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإسرائيليين في النقاط القوية كانوا يستخدمون مرايات عاكسة وكان العسكري يرى داخل النقطة الساتر الترابي وقناة السويس، مؤكدًا أنه كان لابد أن يأخذوا حذرهم بحيث يكون الظلام شبه تام.
وتابع، ان الهدف من العملية هو عمل اغارة على سيارة نص جنزير وسيارتين للجنود وكان يوجد مجموعة اقتحام في الوسط معها ضابط، ومجموعة ساتر في اليمن ومجموعة في الشمال وكان قائدها، مؤكدًا أنهم عبروا وانتظروا الدورية منذ السادسة صباحًا حتى الثانية ظهرًا وكانوا ينامون على الساتر الترابي حتى لاترصدهم المرايات العاكسة.
وأشار إلى أن قائد الكتيبة القائد أبو بكر أحمد صلاح الدين، قائد الكتيبة 13 صاعقة، كانت أجهزة الاتصال قارب شحنها على الانتهاء فقال لهم في أخر مكالمة أول ما تسمعوا 3 دفع من البندقية الألية تعاملوا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر برنامج الشاهد الدكتور محمد الباز أبطال حرب أكتوبر أحد أبطال حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا
أنقذت السلطات الفرنسية، 115 مهاجرًا خلال محاولتهم عبور بحر المانش نحو إنجلترا على متن قوارب غير آمنة، وذلك في عمليتين منفصلتين نُفذتا في الليلة الفاصلة بين الخميس 3 والجمعة 4 أبريل شمال غرب فرنسا، وفق ما جاء في بيان صادر عن سلطات الدولة.
وتمّت العملية الأولى عبر إرسال سفينة الإنقاذ "أبيي نورماندي" التابعة لوحدة التدخل والمساعدة والإنقاذ البحري، بعد رصد قارب يقل مهاجرين انطلق من شاطئ "ويمرو" في منطقة بادو كاليه، وأسفرت عن إنقاذ 66 شخصًا كانوا على متن القارب.
وتدخلت السفينة نفسها في وقت لاحق من الليلة، مجددًا لإنقاذ 49 مهاجرًا آخرين، بعد رصد قارب ثانٍ قبالة سواحل أودرسيل.
وبحسب البيان، فإن جزءًا من الركّاب واصلوا رحلتهم، فيما تم إنقاذ باقي الأفراد.
ونُقل الأشخاص الـ115 الذين تم إنقاذهم إلى ميناء بولوني سور مير؛ حيث تولّت فرق الإنقاذ والإسعاف البري تقديم الرعاية الأولية لهم.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد خطير لمحاولات الهجرة عبر بحر المانش، وبحسب "المكتب الفرنسي لمكافحة تهريب المهاجرين" (Oltim)، فقد لقي 78 مهاجرًا مصرعهم خلال العام 2024 أثناء محاولتهم عبور القناة على متن ما يُعرف بـ"القوارب الصغيرة"، وهو أعلى عدد ضحايا يُسجَّل منذ بدء هذه الظاهرة في المنطقة عام 2018.