رئيسالمحطات المائيةللكهرباء: السد العالى ينتج من ٢٥ إلى ٣٠ مليون ك.و.س يوميًا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال المهندس هشام كمال رئيس مجلس إدارة شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، إن موسم الشتاء يشهد انخفاضاً ملحوظًا في إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية من السد العالى نتيجة خفض كميات المياه المتاحة للسد بما يطلق عليها الـ ( تصريفات)، من قبل وزارة الري أسوة بفصل الصيف الذى يشهد تصريفات أكبر من حيث كميات المياه المتاحة للسد العالى.
وأشار إلى أنه في أغسطس الماضى كان يتم تصريف كميات تقدر بـ ٢٥٠ مليون متر مكعب إلا أنه حاليا يتم العمل والتشغيل بنصف الكمية فقط وهذه التصرفات من يحكمها ويحددها وزارة الرى مع الزراعة ومنسوب النيل.
وأكد "كمال"، فى تصريحات خاصة لمصراوى، أن هناك إجراءات فنية متعلقة بتحديد مناسيب النيل وكميات المياه المخصصة الري والزراعة كل ذلك يؤثر على كمية المياه المخصصة لمحطة السد العالي، مشيرًا إلى أن إنتاج السد العالي حتى ٣٠ يونيو الماضى ٢٥ مليون ك.و.س، علما أنه من شهر أكتوبر حتى مارس تخضع جميع الوحدات و التوربينات والأنفاق لعمليات صيانات جسيمة تستغرق شهر على الأقل للاطمئنان على سلامتها ومتابعة عمل المحولات، منوها إلى أنه من المرتقب بدء العمرات والصيانات نوفمبر المقبل.
ويبلغ عدد الوحدات ١٢ وحدة توليد يتم تشغيلها جميعا وقت الذروة من الساعة الخامسة مساءا حتى الثانية التاسعة ينتجون ٢٥ جيجاوات بما يعادل ٢٥ مليون كيلو وات ساعة يوميا إلى ٣٠ مليون كيلو وات ساعة.
وأكد أنه يتم العمل حاليا بنصف القوة (الوحدات) بسبب خفض كميات تصريفات المياه من قبل الرى بما يعنى أن الانتاج يقتصر فقط على وقت الذروة بإعتباره ذو أهمية كبيرة.
وأكد رئيس المحطات المائية لإنتاج الكهرباء أن العام الماضي يختلف عن العام الحالى فى إنتاج الطاقة الكهربائية لأن العام الماضي كان يوجد فيضان والعام الحالى لم يوجد فيضان حتى الآن حيث سجل العام الماضي أعلى منسوب في مياه النيل ١٨١ متر و٥٠ سم بينما العام الحالى سجل ١٥ سم فقط علما أن الفيضان يبدأ فى شهر سبتمبر وليس اكتوبر وهناك تأخير فى الكميات المتاحة من المياه..منوها إلى أن فرق المنسوب العام الحالى عن الماضى بلغ ٢ متر و٤٠ سم.
واعتبر أن السد العالي بمثابة البنك الذى يتم تخزين فيه كميات كبيرة من المياه حال الحاجة لها قائلا:_"السودان تعرضت لجفاف لعدم وجود كميات مياة متاحة وعدم امتلاكها سدود كبيرة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني السد العالي المحطات المائية طوفان الأقصى المزيد العام الحالى إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم تخسر 177 مليون دولار خلال 3 أشهر
مقالات مشابهة نقص إمدادات الهيدروجين في ألمانيا يوقف 23 محطة عن العمل
ساعتين مضت
صناعة الطاقة الشمسية في ألمانيا تنتقد مقترحات تعديل قانون الكهرباء3 ساعات مضت
سعر الصرف للدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي يتراجع بالبنوك والسوق الموازي3 ساعات مضت
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية توضح كيفية الاستعلام عن اسماء الرعاية الاجتماعية3 ساعات مضت
مايكروسوفت تعزز فريقها القيادي بضم رئيس الهندسة السابق في ميتا3 ساعات مضت
OpenAI تطلق خدمة بحث ChatGPT رسميًا4 ساعات مضت
كشف إعلان نتائج أعمال الربع الثالث من العام الجاري (2024) لأكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم عن استمرار تكبّدها خسائر ضخمة مع توقعات باستمرارها خلال الربع الأخير أيضًا.
وانقلب دعم الحكومة الصينية إلى “انفجار” قدرات التصنيع، مما دفع الشركات إلى البيع بأسعار تقل عن التكلفة، والتوجه نحو التصدير الذي قابلته إجراءات تجارية لحماية الصناعات من الإغراق والمنافسة.
وسجلت شركة “لونغي غرين تكنولوجي” الصينية (Longi Green Energy Technology) رابع خسائر فصلية متتالية خلال الأشهر الـ3 المنتهية في سبتمبر/أيلول (2024)، بحسب آخر تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وبفعل انهيار الأرباح، اضطرت الشركة -التي يقع مقرها في شيآن- إلى تسريح جزء من العاملين في مارس/آذار 2024، كما سجلت أكبر خسائر خلال النصف الأول.
شركة لونغي غرين تكنولوجيفي إفادة للبورصة، كشفت نتائج أعمال الربع الثالث 2024 لشركة لونغي عن تكبّدها خسائر بقيمة 1.66 مليار يوان، بما يعادل 177 مليون دولار.
يُقارن ذلك بصافي الدخل المسجل خلال الربع نفسه من العام الماضي (2023) الذي بلغ 2.5 مليار يوان (350.0 مليون دولار).
*(اليوان الصيني = 0.14 دولارًا أميركيًا)
وجاء تراجع الأرباح بفعل انخفاض الأسعار على خلفية فائض المعروض، كما تضطر شركات الطاقة الشمسية في الصين إلى البيع بسعر أقل من تكلفة الإنتاج، وفق وكالة بلومبرغ.
وخلال النصف الأول من العام، سجلت الشركة أكبر الخسائر بين شركات تصنيع الألواح الشمسية المدرجة بالبورصة.
كما من المتوقع أن تتكبّد “لونغي” ومعظم شركات القطاع خسائر إضافية خلال العام الجاري.
مقر شركة لونغي غرين إنرجي تكنولوجي – الصورة من “solar be globaوتراجعت أسهم شركتي لونغي غرين إنرجي تكنولوجي و”تي سي إل تشونغهوان” لتقنيات الطاقة المتجددة (TCL Zhonghuan) بنسبة 50% تقريبًا خلال العام الماضي.
وكانت الشركة قد توقعت أن يكون العام الجاري (2024) “عصيبًا” عليها ولصناعة الطاقة الشمسية في الصين، بسبب فائض المعروض الذي يضغط على الأسعار، وتجاوز الإنتاج الطلب في السنوات الأخيرة.
أسهم شركات الطاقة الشمسيةأصدرت الحكومة الصينية مسودة تشريع يستهدف الحد من التوسع في مشروعات تصنيع مكونات الطاقة الشمسية للحد من فائض المعروض الذي يضرّ بالصناعة.
كما أثيرت تكهنات بشأن قرب موعد نشر القواعد الجديدة للحد من إنتاج البولي سيليكون من قبل وزارة الصناعة وتقنية المعلومات، وحذرت وزارة الصناعة -في اجتماع مع كبريات الشركات- من أن تقويض المنافسة عبر تقديم عروض أسعار ترقى إلى حد الخسارة يمثّل انتهاكًا للقانون.
وعزّزت الأنباء بشأن التدخل الحكومي الذي طال انتظاره أسهم شركات الطاقة الشمسية، وارتفعت أسهم شركات شينجيانغ داكو نيو إنرجي (Xinjiang Daqo New Energy)، وترينا سولار (Trina Solar)، وشينيي سولار هولدينغز ليمتد (Xinyi Solar Holdings Ltd) بنسبة 48% و35% 32% على الترتيب خلال الأسبوع الماضي.
وقال المحلل في شركة دايوا كابيتال ماركتس (Daiwa Capital Markets) في هونغ كونغ دينيس إيب، إن تغيير سياسة الإنتاج ربما يسرّع وتيرة خروج مصانع إنتاج البولي سيليكون الأقل كفاءة، وسيضمن عدم عودة المصانع المتوقفة إلى الإنتاج.
لكن المديرة في شركة بولين كابيتال (Polen Capital) جون لوي قلّلت من أهمية الأنباء، قائلة إن فرض قيود على قدرات الإنتاج ليس بأمر جديد، وإن “الشائعات” لم تغيّر الأساسيات، متوقعة زيادة قدرات الإنتاج خلال ما تبقى من العام، مع صعوبة تحديد إصلاح الأسعار الحالية.
الميثانول الحيويفي سياق متصل، أبرمت شركة لونغي غرين إنرجي تكنولوجي اتفاقية طويلة الأمد، لتزويد شركة الشحن البحري الدنماركية “إيه بي مولر ميرسك” (A.P. Moller-Maersk) بالميثانول الحيوي.
وستلبّي الإمدادات احتياجات 7 سفن هجينة تعمل بالميثانول والوقود التقليدي، ومن المتوقع بدء الإنتاج في 2026، والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى في نهاية العقد الحالي (2030).
وبحسب بيان صحفي اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، سيُنتج الميثانول الحيوي من القش وأجزاء من أشجار الفاكهة داخل مصنع تابع لشركة لونغي في وسط الصين.
وسيساعد الاتفاق ميرسك في تحقيق هدف خفض 65% على الأقل من انبعاثات دورة الحياة بالمقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي، كما ستوفر الاتفاقيات التي أبرمتها ميرسك حتى الآن أكثر من 50% من احتياجات أسطول الشركة حتى عام 2027.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة