انطلاق محاكمة 12 رجلا في باريس بتهمة التخطيط لهجوم قبل انتخابات الرئاسة في 2017
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بدأت الإثنين محاكمة 12 رجلا أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، يشتبه في أن اثنين منهم بايعا تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما يواجهان اتهامات بالتخطيط لهجوم خلال حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية للعام 2017.
وألقي القبض على المتهمين الرئيسيين، وهما كليمان بور (30 عاما) ومحيي الدين مرابط (36 عاما)، قبل 5 أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/أبريل في مرسيليا.
وقال كليمان بور: "الوقوف أمام محكمة الجنايات أمر معقد. تكرار ما قيل (في أثناء المحاكمة التي أحبطت في كانون الثاني/يناير)، إضافة إلى التحدث عن أشياء وقعت قبل 7 سنوات".
من جهته، أكد محي الدين مرابط أنه لم يكن ينوي أبدا "إيذاء أي شخص".
وقال: "لم أقتل، ولم أجرح أحدا"، معترفا بأنه يتحمل "المسؤولية الواضحة عما حدث له".
"ربما دين"وأكد مرابط أنه عاش فترة احتجازه السابق للمحاكمة منذ نيسان/أبريل 2017 "كما لو أنه عذاب طويل"، معتبرا أنه "ربما دين أصلا".
ويحاكم 10 رجال آخرين بتهمة المشاركة في جمعية إجرامية إرهابية، ويشتبه في أنهم ساعدوا الثنائي في الحصول على أسلحة وذخيرة.
ولم يحضر أحد المتهمين، وهو الشيشاني لوم علي ألداموف، الجلسة، وبالتالي سيحاكم غيابيا. وذكرت النيابة العامة أنه غادر البلاد منذ "عام على الأقل".
ويعتقد المحققون أن كليمان بور كان يتردد على خلية فيرفييه الإرهابية في بلجيكا، التابعة لعبد الحميد أباعود قائد العمليات التي وقعت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في فرنسا، وأودت بحياة 130 شخصا. كما أنه كان على اتصال مع أنيس العامري في ألمانيا، وهو منفذ الهجوم بالشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين في العام 2016، الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا.
وسرع كليمان بور ومحي الدين مرابط سقوطهما، بعد محاولتهما الاتصال بتنظيم "الدولة الإسلامية" عبر منصة تلغرام لإرسال مقطع فيديو يحتوي على مبايعتهما ومسؤوليتهما عن الهجوم الذي كانا ينويان القيام به. لكن الفيديو وصل إلى عميل سري يعمل لصالح المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا.
وظهرت في الفيديو عشرات الذخائر عرضت على طاولة بطريقة كتب من خلالها: "لواء القصاص"، إلى جانب مدفع رشاش وعلم تنظيم "الدولة الإسلامية" والصفحة الأولى من صحيفة "لو موند" بتاريخ 16 آذار/مارس 2017، التي تحمل صورة مرشح اليمين فرانسوا فيون، ليتبع ذلك مونتاج يظهر أطفالا ضحايا عمليات قصف في سوريا.
وأسفر تفتيش مخبئهم عن ضبط المدفع الرشاش الذي كان ظاهرا في الفيديو وثلاثة مسدسات ومئات الذخائر.
كذلك، عثر المحققون على أكثر من 3,5 كيلوغرامات من مادة "تي آي تي بي" (TATP)، وهي مادة متفجرة تحظى بشعبية لدى الجهاديين، وكانت قد استخدمت خلال هجمات 13 من أيلول/سبتمبر.
وكشف استخدام الوسائط الرقمية عن عمليات بحث شاملة عبر الإنترنت عن أهداف محتملة، مثل نواد وحانات وتجمع لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن كان سيعقد في مارسيليا في 19 نيسان/أبريل.
"يجب تفجيرهم"في أثناء التحقيق، نفى محي الدين مرابط، الذي يتحدر من روبيه (شمال فرنسا)، أي خطط لشن هجوم، لكنه اعترف بأنه فكر في "إحداث ضجة" من خلال تفجير قنبلة يدوية محلية الصنع قرب تجمع لمارين لوبن، مشيرا إلى أنه أراد القيام بذلك "للتخويف"، من دون مهاجمة المدنيين.
من جهته، أكد كليمان بور، الذي أعلن ولاءه الإيديولوجي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، أنه أراد التسبب بـ"أضرار مادية فقط" على أهداف مؤسساتية، كرد فعل انتقامي للقصف في سوريا.
لكن المحادثات التي اعترضت من دون علمه في أثناء تلقيه الزيارات في السجن، كانت ذات فائدة كبيرة. فقد قال: "البغدادي (الزعيم السابق لتنظيم "الدولة الإسلامية") على حق، يجب ألّا نتحدث إليهم، يجب علينا فقط تفجيرهم".
وتبدو حياة بور غير عادية، فقد ولد في فال دواز واعتنق الإسلام في سن 14 أو 15 عاما، من خلال التواصل مع الجالية الشيشانية في نيس حيث كان يعيش مع والدته. تعلم اللغة الروسية بنفسه، ثم العربية.
في الـ17 من العمر، غادر إلى بلجيكا، حيث طلب اللجوء بهوية مزورة أولى، إذ إن هذا المتخفي البارع تقدم بطلبات لجوء أخرى في فرنسا وألمانيا، متظاهرا بأنه لاجئ شيشاني. وبسبب حيازته أوراقا مزورة، حبس في ليل مع محي الدين مرابط لأسابيع، حيث يعتقد أنهما تعرفا على بعضهما.
وبعدما كان من المقرر إجراء المحاكمة في بداية العام، أرجئت بسبب مرض القاضي المساعد، الذي لم يكن من الممكن استبداله، نظرا إلى عدم وجود أعداد كافية من القضاة.
وبذلك، تبدأ المحاكمة من الصفر، ومن المقرر أن تستمر حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا تنظيم الدولة الإسلامية إرهاب باريس قضاء الدولة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
غدا.. محاكمة متسولة وزوجها بتهمة قتل طفلة في السلام
تنظرمحكمة جنايات شمال القاهرة ، غدا الثلاثاء ،جلسة محاكمة مسنة وزوجها بتهمة قتل طفلة ووضعها داخل جوال وإلقائها بمدخل عقار انتقامًا من والدتها بالسلام.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين قاما بقتل الطفلة س. ر مع سبق إصرار المتهمة الأولى على ذلك بأن بيتت النية وعقدت العزم على إزهاق روحها بقصد الانتقام من والدتها، وأعدت لذلك مخططًا إجراميًّا أحكمت تنفيذه.
وأضاف أمر الإحالة ؛أن المتهمة الأولى ما أن ظفرت بالمجني عليها حتى أطبقت على فمها كاتمة أنفاسها ثم رطمت رأسها بالحائط، وغمرت جسدها في المياه بقصد التخلص منها.
وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم الثاني جثم فوق المجني عليها حال احتضارها وأطبق بيديه علي رقبتها قاصدًا من ذلك قتلها فلفظت أنفاسها الأخيرة محدثًا إصاباتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياتها.
وأشار أمر الإحالة الى أن تلك الجناية اقترنت بها جنايتين أخرتين؛ إذ إن المتهمين بذات الزمان والمكان خطفت المتهمة الأولى المجني عليها بالتحايل بأن أوهمتها بحيلة خدعتها بها وهي إعطائها قطعة من الحلوى مستغلة صغر سنها وشعورها بالأمان نحوها قاصدة من ذلك إبعادها عن أعين ذويها تنفيذًا لجريمتها.
وهتك المتهم الثاني عرض الطفلة بالقوة والتهديد حال كونها لم تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة ميلادية بأن اعتدى عليها جنسيًّا مستغلًا انعدام مقاومتها اثناء احتضارها.
وتبين من التحريات وجود خلافات سابقة بين المتهمة ووالدة الطفلة المجني عليها، وبيتت الأولى النية للثانية علي الانتقام وقتل طفلتها.
وأضافت التحريات أنه في يوم الواقعة شاهدت المتهمة الطفلة المجني عليها ودار بينهما حديث طلبت فيه من الأخيرة الصعود رفقتها لمحل إقامتها بعد أن وعدتها بإعطائها قطعة من الحلوى قاصدة إخفاءها عن ذويها تمهيدًا لقتلها.
وأضافت التحريات أنه بعد فشل أهل المجني عليها في العثور عليها، تبادر لذهن المتهمة فكرة التخلص من جثمان الطفلة فاستغلت علمها بمداومة المتهم الثاني على تعاطي المخدرات وقامت بالنداء عليه طالبة منه مساعدتها في إخفاء الجثمان مقابل المال لشراء المخدرات فوافق وتوجه لمسكنها واستخرج جسد المجني عليها من الإناء ووضعه داخل جوال بلاستيكي وتوجه به لمحل إقامته.
وكان مدير أمن القاهرة تلقى إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بالعثور على جثة طفلة ملقاة بأحد شوارع النهضة بدائرة قسم السلام ثان
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وكشف الفحص حول الواقعة، عن أن الجثة لطفلة تدعى س 8 سنوات، وأنها متغيبة عن أسرتها منذ 24 ساعة.
كما كشف الفحص أن الطفلة الصغيرة مقتولة وبجثمانها آثار تعذيب، وتم نقل جثتها إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة للتحقيق.
تحرير 1002 مخالفة تحدث في الهاتف المحمولواصلت الإدارة العامة للمرور، حملاتها لتحقيق الانضباط وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدي السيارات، وضبط المخالفين منهم أعلى الطرق السريعة والصحراوية والساحلية.
وأسفرت جهود الحملات خلال الـ24 ساعة الأخيرة، عن ضبط العديد من المخالفات المرورية المتنوعة من بينها مخالفة تجاوز السرعة المقررة، والسير بدون ترخيص، قيادة الدراجات النارية بدون خوذة، وموقف عشوائي، ومخالفات شروط التراخيص، و1002 مخالفة للتحدث في الهاتف المحمول أثناء القيادة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتواصل أجهزة وزارة الداخلية حملاتها لضبط المخالفات المرورية؛ تنفيذًا لإستراتيجية وزارة الداخلية بتكثيف الحملات المرورية على كافة الطرق والميادين لتسيير الحركة المرورية وتحقيق الانضباط المروري، والحد من وقوع الحوادث على الطرق.