عماد أديب: المعركة بغزة تبدأ الآن.. ونتنياهو خاسر في كل الأحوال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الإعلامي عماد أديب، إنه يرى أن المعركة في غزة تبدأ ولم تنته، إذ أن حماس ترغب في تبادل الأسرى وتظل موقفها أقوى من إسرائيل وهو انتصار، موضحا أن نتنياهو في كافة الأحوال أينما ذهب ومهما كان ما يفعله هو خاسر.
عماد أديب يتحدث عن نتنياهو
وأضاف "أديب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر" اليوم الاثنين، أن خسارة نتنياهو كانت واضحة أمام العالم كله في 7 أكتوبر، ويشبه المريض الميت إكلينكيا ولم يتم الإعلان عن وفاته حتى الآن.
وتابع عماد أديب، أن فكرة النزوح ونقل الفلسطينيين بشكل مؤقت هي فكرة يعملون عليها منذ عقود، والأمر يبدأ بشكل مؤقت ومن ثم يصبح مستداما، ويوجد أمثلة عديدة، منها في الأردن، ومنها في سوريا، ومنها في تركيا، وأصبح أهم مطلب في تركيا في الحملة الرئاسية الأخيرة التخلص من النازحين، "لا يوجد في التاريخ أن المشاكل تُحل ويعود النازحين من جديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد اديب نتنياهو حماس برنامج الحكاية عمرو أديب عماد أدیب
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بغزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يجري حاليًا في قطاع غزة حرب إبادة ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن مجزرة استهداف النازحين في مدرسة شرق غزة والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال.
وأكد الصفدي، في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة لا يسعون إلى أي تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، بل على العكس، فإن استمرار الحرب يخدم بقاءهم السياسي، ويمنحهم «أوكسجين البقاء»، وفق تعبيره، مضيفًا أن الحرب توحد الحكومة، أما التهدئة والصفقات فتفرقها.
وأشار إلى أن الهدف الأبعد لنتنياهو هو تدمير الوجود الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا عبر تحويل حياتهم إلى جحيم عبر القصف والجوع ونقص المياه والدواء، موضحًا أن استهداف المدنيين ليس ضغطًا عسكريًا بل هو إبادة جماعية موثقة.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي، أبدى الصفدي تشاؤمه من إمكانية محاسبة نتنياهو رغم توثيق هذه الجرائم بشكل واسع، قائلًا إن المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لا يمتلكان الإرادة أو القوة الكافية لفرض العدالة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي غير المشروط لحكومة نتنياهو، والتي وصلت إلى حد التهديد المباشر للقضاة الدوليين في السابق.