أبرزهم محمد ثروت وإيمان العاصي.. نجوم الفن يدعمون المنتجات المصرية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حرص عدد كبير من نجوم الفن في مصر، على دعم المنتجات المصرية محلية الصنع، وذلك بعد إطلاق مبادرة لمقاطعة المنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، حيث قام نجوم الفن بدعم وترويج منتجات الصناعة المصرية،من خلال حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
دعم الفنان محمد ثروت الصناعة المصرية، حيث شارك صورة مكتوب فيها "صناعه مصريه %100 "، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
وعلق محمد ثروت على الصورة قائلًا: "المقاطعه مش معناها انك تلاقي بديل بنفس الجوده.. المقاطعه انك تستغنى عن اللي بتحبه علشان تنتصر لمبادئك”.
وتابع محمد ثروت قائلًا: “يلا ندعم المنتج المحلي ونخلي كل استهلاكنا من منتجات مصريه%100”.
إيمان العاصي
شاركت الفنانة إيمان العاصي، منشور تعلن فيه عن قيامها بالترويج للمنتجات المصرية، وذلك بعد إطلاق مبادرة مقاطعة المنتجات التي تدعمالكيان الإسرائيلي، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
وكتبت إيمان العاصي قائلة: نظرا لفاعلية المقاطعة واهميتها في دعم القضية سأقوم بالترويج للمنتجات البديلة ذات الصناعة المحلية ١٠٠٪ مجانا على صفحتي.. ادعم منتج بلدك.. قاطع.
وشاركت الفنانة هدير عبدالناصر منشور تؤكد فيها دعمها للمنتج المصري، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
وكتبت هدير قائلة: منتجاتنا المصرية مفيش أحلى منها.
تامر حسين
حرص الشاعر الغنائي تامر حسين على دعم المنتجات محلية الصنع، وذلك من خلال منشور كتبه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وعلق تامر حسين قائلا: أنا مع دعم الصناعة المصرية بمُختلف مُنتجاتها وتشجيعها وحقيقى عندنا حاجات مصرية أفضل بكتير سواء فكوالتى أو الذوق وأفكار شباب مصرى حاجات تشرف حاتفرق كتير لو دعمت صناعة بلدك وأى حد يعرف أى برند مصرى ف أى حاجه ممكن نحتاجها ينزل لينك ويعرف الناس عليه.
دعم الفنان رامز أمير المنتجات التي صنعت في مصر وذلك من خلال منشور شاركه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
كتب رامز قائلا: أدعم المنتج المصري ولا عزاء لقتلة الأطفال اللي نهايتهم قربت وهيبقوا في مزبلة التاريخ.
محمود الليثي
حرص الفنان محمود الليثي على دعم عدد من المنتجات المصرية، مقابل الاستغناء عن العديد من المنتجات الداعمة لإسرائيل وسط دعوات العديد بالمقاطعة.
ونشر "الليثي"، صور لعدد من المنتجات المصرية، وعلق: "أدعم المنتجات المصرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتجات المصرية نجوم الفن محمد ثروت الفنانة هدير عبدالناصر الصور والفیدیوهات المنتجات المصریة محمد ثروت
إقرأ أيضاً:
وسائل “التباعد” الاجتماعي
كم مرة جلست مع أصدقائك أو أبنائك وبدأت تتحدث عن فيديو رايته على أحد التطبيقات، وقبل أن تكمل أول جملة قاطعك أحدهم وأكمل لك بقية الفيديو.
إن هذه التطبيقات تحاصرنا بمحتوى قليل منا من ينجو من أن تفرض عليه مواضيع بعينها. ويحس الإنسان أننا ندور في دائرة مغلقة فيها نفس المحتوى.
قليل من يختار بدقة من بين المحتوى المعروض وحتى يبحث عن محتوى يستفيد منه في عمله وحياته بصفة عامة، بل وأصبحت هذه المنصات هي مصدر المعلومات الأول وتكاد تكون المصدر الأوحد للمعلومات للكثيرين.
وأصبح الكثير يتبادل مقاطع متنوعة ابتداء من مقاطع الطبخ إلى العناية بالإطفال وانتهاء بمقاطع تقدم نصائح للعمل والتجارة غير مقاطع الإعلانات الترويجية.
قد يقول البعض إن هذه سمة العصر، ففي السابق كان الناس يعتمدون على الكتب للحصول على المعلومات ثم أصبح التلفزيون والراديو. ونحن الآن في عصر الإنترنت.
نعم لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي المصدر الأول للمعلومات لقطاع كبير من الناس. وكثير من الشباب والأطفال من يقضي الساعات وهو يتنقل بين مقاطع الفيديو دون أحساس بالزمن. وأصبح مدمنًا على التنقل بين المنصات المختلفة، وبالتالي يصبح الوقت الذي يمضيه الإنسان أمام هذه الشاشات أهم من الأنشطه الأخرى مثل الرياضة أو القراءة أو حتى قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء. بل ولا ينتهي يوم أحدهم إلا والجوال في يديه وقد ينام والمقاطع مستمرة على جواله ويظن الآخرون أنه لايزال مستيقظ.
قد يلجأ البعض إلى هذه المنصات ليخفف ضغوط العمل والحياة وتكون وسيلة للهروب من المشاكل. ولكن بعض الدراسات وجدت أن مخ الإنسان يوحي للشخص بأن هذه الفترات هي فترات تزداد فيها السعادة ولذلك تدفعه للبحث عن المزيد، وهنا يبدأ الإدمان، الذي يظهر بوضوح لو قطعت خدمة الإنترنت لسبب أو لآخر. عندها تجد ثورة عارمة لا تهدأ إلا إذا عادت خدمة الإنترنت.
ومن مشاكل منصات التواصل الاجتماعي أن الإنسان يجد نفسه منساقًا للتقليد واتباع أحدث ظواهر المؤثرين ويخاف أن يوصف بأنه متأخرًا عن باقي أقرانه، فمن قصات الشعر الغريبة إلى البنطلونات الممزقة أو التحديات التى تنتشر بين الناس كل فترة.
ومن الغرائب أن وسائل التواصل الاجتماعي التي بدأت كوسيلة للتواصل بين الأصدقاء والأهل أصبحت سبباً للتباعد بين الناس، فكم من عائلة تجتمع في مكان واحد ولكن كل فرد مشغول بشاشة الهاتف. وقد يسود الصمت لفترة طويلة لا يقطعها إلا تعليق أحدهم على المقطع الذي يتابعه.
مع الأسف، فإن هذه الوسائل تدفع الإنسان إلى العيش في عالم افتراضي بدلًا من أن يعيش الحياة الحقيقية. أما بالنسبة للأطفال فالوضع أخطر، فهي تحرمهم من الأنشطة الجماعية والبدنية وتدفعهم للعزلة كما أنها تؤثر على صحة الأطفال حسب آخر الأبحاث العالمية. ولذلك نجد أنهم في الغرب يمنعون أبنائهم من استخدام الأجهزة المحمولة أغلب الأوقات. هذا غير المحتوي الذي يحس معه الإنسان أنه مراقب من قبل هذه الشاشات، فهو ما أن يتحدث عن أي سلعة مثل سيارة أو هاتف إلا ويجد جميع المقاطع التى تروج للسيارات والهواتف تعرض عليه.
ولا أنسى أني كنت أتحدث يوماً مع أبنائي حول موضوع القروض السكنية، وما أن فتحت جوالي إلا وجدت إعلانات عن جهات توفر قروضًا لامتلاك السكن.