QNB يحصل على جائزة الريادة في رقمنة المدفوعات الحكومية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حصلت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وافريقيا، على جائزة « الريادة في رقمنة المدفوعات الحكومية» خلال منتدى Mastercard Edge 2023 الذي أقيم مؤخراً في دبي.
وقد تم تكريم QNB لمساهماته الاستثنائية في إحداث ثورة في عالم المدفوعات الحكومية من خلال الحلول الرقمية المتطورة، حيث لعب التزام البنك بتوفير خيارات دفع فعالة وآمنة وسهلة الاستخدام للخدمات الحكومية دوراً محورياً في الحصول على هذه الجائزة.
جمع منتدى Mastercard Edge 2023 مجموعة متنوعة من المتخصصين، بمن في ذلك خبراء التكنولوجيا المالية وخبراء قطاع البنوك وقادة الخدمات المصرفية لتبادل الأفكار ومناقشة مستقبل المدفوعات الرقمية. ومع سعي الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تعزيز بنيتها التحتية الرقمية، فإن هذه الجائزة تعترف بمساهمة QNB الكبيرة في هذا التحول.
وخلال حفل توزيع الجوائز، أعرب السيد عادل علي المالكي نائب رئيس تنفيذي أول - الخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB، عن امتنانه لهذا التكريم وأكد على تفاني البنك في إنشاء تجارب رقمية سلسة للجهات الحكومية وكياناتها.
أضاف «لطالما التزم QNB بتطوير الخدمات المالية الرقمية، وخاصة في مجال المدفوعات الحكومية». وأضاف: «تعكس هذه الجائزة التزامنا الثابت بالابتكار ودورنا كشريك موثوق به للحكومات والأفراد في العصر الرقمي.»
ويؤكد اعتراف Mastercard بجهود QNB على أهمية دور البنك في تعزيز نظام المدفوعات الرقمية سريع التطور. وقد لعب QNB دوراً فعالاً في تطوير الحلول التي تسمح للهيئات الحكومية بتسهيل عمليات الدفع الخاصة بها، وتقليل النفقات الإدارية وتعزيز كفاءة الخدمة بشكل عام.
تتواجد مجموعة QNB، من خلال فروعها وشركاتها التابعة، في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة أكثر من 30,000 موظف عبر 900 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد على 4,800 جهاز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB المدفوعات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
المغرب الثاني أفريقيا ومصر وتونس تتقدمان في تصنيف جودة الحياة الرقمية 2024
أصدرت شركة "سرف شارك" (Surfshark)، المتخصصة في الأمن السيبراني ومقرها هولندا، النسخة السادسة من مؤشر جودة الحياة الرقمية، الذي يقيس تطور الدول خلال الفترة 2019-2024.
وأظهرت البيانات أن القارة الأفريقية تشهد تحولا رقميا سريعا، مما يجعل البيئة الرقمية عنصرا أساسيا في تعزيز تنافسية الدول على الساحة العالمية.
يعتمد التصنيف على مجموعة من المعايير الأساسية، من بينها سرعة الإنترنت وتكلفته، وجودة البنية التحتية التكنولوجية، ومستوى الأمن السيبراني، ومدى توفر الخدمات الرقمية الحكومية.
ترتيب الدول الأفريقية في جودة الحياة الرقميةوفقًا للتصنيف، تحتل جنوب أفريقيا المرتبة الأولى في القارة، بفضل تطورها الملحوظ في البنية التحتية الرقمية، وسرعة الإنترنت، وسهولة الوصول إلى الخدمات الرقمية.
ويحتل المغرب المرتبة الثانية في أفريقيا (69 عالميًا)، متقدمًا على موريشيوس (77)، مصر (79)، تونس (82)، غانا (88)، كينيا (89)، أنغولا (91)، والسنغال (93). أما كوت ديفوار (94 عالميًا) فتختتم المراكز العشرة الأولى في القارة.
تحركات تصنيفات الدول الأفريقية مقارنة بعام 2023:من بين 25 دولة أفريقية شملتها الدراسة، شهدت 13 دولة تحسنًا في تصنيفها مقارنة بإصدار 2023، وأبرزها أنغولا (+18 مركزًا)، بوتسوانا (+10)، كوت ديفوار (+9)، مصر (+8)، ناميبيا (+8)، غانا (+7)، جنوب أفريقيا (+6)، المغرب (+6)، السنغال (+6)، موريشيوس (+3)، تونس (+1)، تنزانيا (+1)، وإثيوبيا (+1).
إعلانوتشهد هذه الدول تقدمًا مستمرًا في تطوير قطاع التكنولوجيا الرقمية وتوسيع نطاق خدمات الإنترنت، ما يجعلها ضمن الدول الرائدة في القارة من حيث جودة الحياة الرقمية.
في المقابل، تراجعت 8 دول مقارنة بالتصنيف السابق، وهي: كينيا (-13)، نيجيريا (-12)، أوغندا (-6)، زامبيا (-5)، الجزائر (-4)، مالي (-4)، الكاميرون (-2)، وبنين (-1).
بينما بقيت 4 دول في المرتبة نفسها مقارنة بعام 2023، وهي بوركينا فاسو، زيمبابوي، موزمبيق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
تُعد سرعة الإنترنت وتكلفته من العوامل الرئيسية في تحديد جودة الحياة الرقمية، حيث يتم قياس مدى سرعة الاتصال بالإنترنت ومدى إتاحته بأسعار مناسبة للمستخدمين.
أما البنية التحتية التكنولوجية، فهي تشمل توفر شبكات الألياف البصرية، وتقنيات الاتصال الحديثة مثل الجيل الخامس (5G)، والتي تلعب دورا أساسيا في دعم التحول الرقمي وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية.
وفيما يتعلق بالأمن السيبراني، فإنه يمثل عنصرا حيويا في التصنيف، حيث يقيس مدى قدرة الدول على حماية بيانات المستخدمين والتصدي للهجمات السيبرانية التي قد تهدد الأفراد والمؤسسات.
وأخيرًا، يُعتبر توفر الخدمات الرقمية الحكومية مؤشرًا مهمًّا على مدى تطور الدول في هذا المجال، إذ يرتبط بسهولة الوصول إلى الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، مثل استخراج التصاريح، ودفع الفواتير، وإنجاز المعاملات الإدارية إلكترونيا.
جودة الحياة الرقمية مهمة للاقتصاديساهم التحول الرقمي بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد الأفريقي، حيث تلعب التكنولوجيا الحديثة دورا محوريا في تعزيز الابتكار، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة.
كما أن تحسين جودة الحياة الرقمية يسهم في تعزيز الشمول المالي، خاصة مع التوسع في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية والمحافظ الإلكترونية عبر العديد من البلدان.
إعلانورغم التقدم الملحوظ، لا تزال بعض الدول الأفريقية تواجه تحديات، من بينها ارتفاع تكاليف الإنترنت، وضعف البنية التحتية الرقمية في المناطق الريفية، إلى جانب التهديدات الأمنية التي تستلزم تعزيز أنظمة الحماية الإلكترونية لضمان بيئة رقمية أكثر أمانا واستدامة.