مصدر أمني يكشف حقيقة تعدي الشرطة على شاب في بورسعيد حتى الموت
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نفى مصدر أمني، جملةً وتفصيلاً، صحة ما تداولته الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تعدي أحد رجال الشرطة في بورسعيد، على شاب؛ مما أدى إلى وفاته.
وأكد المصدر، أن حقيقة الواقعة، تتمثل في تمكن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، بتاريخ 26 سبتمبر الماضي، من ضبط أحد العناصر الجنائية الهاربة (محكوم عليه بالحبس في 3 قضايا جنائية)؛ لقيامه بسرقة حقيبة يد بداخلها مشغولات ذهبية ومبلغ مالي "من داخل سيارة خاصة بإحدى السيدات" واعترافه بسرقتها، وحال إرشاده عن مكان إخفائه للمسروقات؛ قام بمباغتة القوات، والتقاط آلة حادة من الأرض، وحاول التعدي على القوات، وأحدث إصابة بنفسه، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، إلا أنه توفي.
وأكد المصدر أن تلك الادعاءات تأتي في إطار نهج الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب، وتزييف الحقائق؛ لمحاولة إثارة البلبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الامنية الإخوان الإرهابية تزييف الحقائق جماعة الإخوان الإرهابية رجال الشرطة سرقة حقيبة يد شائعات الاخوان
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.