«الثقافة» تناقش استمرارية الهوية الفلسطينية العربية الإسلامية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت وزارة الثقافة أمس ندوة بعنوان «الهوية الفلسطينية العربية الإسلامية.. هوية مستمرة عبر الأجيال» في قاعة بيت الحكمة بمقر الوزارة.
وشارك في الندوة التي أدارتها السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، السيد سمير عطية مدير بيت فلسطين للثقافة في تركيا.
وقال السيد عمر عطية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: تأتي إقامة هذه الندوة في ظرف استثنائي تعيشه دولة فلسطين ويواجه شعبها تحديات على أرضه ووطنه وفي هويته، حيث حرصت وزارة الثقافة على إقامة هذه الندوة للنقاش حول ذاكرة الأجيال في فلسطين وخارجها.
وأضاف أنه تم في هذه الندوة القيمة والثرية استعراض المحطات التاريخية للهوية الفلسطينية، ولماذا كانت هذه الهوية محل تحديات على المستوى الداخلي الفلسطيني ومستوى الشتات الفلسطيني والأدوار العربية في دعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى وضع الإجابات الواضحة حول العديد من الاستفسارات التي تتعلق بالثقافة والهوية الفلسطينية.
وأوضح أن وزارة الثقافة من خلال هذه الندوة عرضت زاوية مهمة للغاية من خلال ذاكرة الأجيال لأنها ستسلط الضوء على تجارب واقعية داخل فلسطين وخارجها من خلال ذاكرة الأجيال وما ورثه الأجداد للآباء والأبناء.
وأكد مدير بيت فلسطين للثقافة في تركيا أن الهوية الفلسطينية منذ الاحتلال الإسرائيلي لم تتأثر أو تتغير على مر العقود وذلك لأن الشعب الفلسطيني متمسك بهويته العربية والإسلامية، ورغم قسوة الظروف من حوله إلا أنها جعلته ثابتا على أرضه مقاوما لعدوه متمسكا بحقه وثقافته وهويته.
من جهتها، قالت السيدة مريم ياسين الحمادي في تصريح مماثل لـ»قنا»: إن الهوية هي الشعور بالقاسم المشترك بين الناس، كبناء اجتماعي وليست كحالة طبيعية، هذا يرتبط بتمثلات خاصة تعبر عن الانتماء، (القيم، العادات والتقاليد، والسلوك).
وأردفت، أن الهوية الوطنية عادة تنشأ معتمدة على أرض، لكن في حالة الهوية الفلسطينية تقوم على أرض أو إيمانها بأرضها، هوية عربية مسلمة، ترتبط بالإيمان بالقضية الفلسطينية وتعبيراتها.
وخلصت الحمادي، في ختام تصريحها لـ»قنا» إلى انتشار الهوية الفلسطينية المنبثقة من القدس وجعل فلسطين مفهوما واسع الانتشار لدى المثقفين في العالم العربي، وزاد ذلك نظرة الأوروبيين لهذه الأرض «الأرض المقدسة» وهذا ما جعلهم يعرفون قوة هذه الأرض وأثرها. لذا تميزت الهوية الفلسطينية بأنها متعددة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الثقافة الهوية الفلسطينية بيت الحكمة الهویة الفلسطینیة هذه الندوة
إقرأ أيضاً:
الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية بفعاليات ثقافة أسوان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الوطنية وإثراء الوعي.
وعقد قصر ثقافة كوم أمبو محاضرة بعنوان "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية"، ألقاها الكاتب المسرحي طه الأسواني، الذي تناول أهمية الثقافة في بناء وعي المجتمع وترسيخ الهوية الوطنية التي تمزج بين عصور الحضارة المصرية القديمة، وصولا للعصر القبطي، والإسلامي.
وأوضح "الأسواني" أن الهوية المصرية مرنة ومتجددة، تتفاعل مع العصر مع الحفاظ على جذورها الراسخة، مؤكدا دور الأدب والفنون، وخاصة المسرح، في تعزيز قيم الانتماء ومواجهة محاولات طمس الهوية.
كما دعا إلى دعم الإبداع المحلي بما يليق بروح الهوية المصرية ويواكب تحديات الزمن.
استمرار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربيةوفي إطار فعاليات إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، نظم قصر ثقافة السباعية محاضرة بعنوان "غاية البيان"، ألقاها د. إبراهيم رجب، أستاذ الفلسفة بجامعة أسوان، بمشاركة طلاب مدرسة السباعية الثانوية بنين.
تناولت المحاضرة أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وتطرقت إلى قرار الأمم المتحدة عام 1973 بجعلها لغة رسمية.
وأوضح "رجب" ثراء اللغة العربية، وما تتميز به من ترادف، أضداد، مجاز، وفنون بلاغية، مما جعلها واحدة من أكثر اللغات السامية انتشارا وقدرة على التأقلم مع تطورات العصر.
وضمن أنشطة فرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود، عقدت محاضرة بمكتبة الشطب بعنوان "ضرورة وعي الشباب بالتاريخ الوطني"، ألقاها صلاح حسين، محام وباحث قانوني، بحضور طلاب المدرسة الإعدادية المشتركة.
أكد "حسين" خلال المحاضرة أن الشباب هم عماد المستقبل، داعيا إلى تعزيز وعيهم بالتاريخ الوطني منذ الصغر، لبناء أجيال تفتخر بوطنها وتؤمن بقدرتها على التغيير الإيجابي.