الأمم المتحدة تحذّر: الترتيب الحالي لإدخال المساعدات لغزة محكوم عليه بالفشل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حذّر مسؤول أممي من أن الترتيب الراهن لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر "محكوم عليه بالفشل"، وأدان فرض إسرائيل "عقابا جماعيا" على سكان القطاع.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني "لنكن واضحين، العدد القليل لقوافل المساعدة التي سمح لها الدخول عبر رفح لا يقارن بحاجات أكثر من مليوني شخص عالقين في غزة".
وأضاف لازاريني أن "الترتيب الراهن" محكوم عليه بالفشل ما لم تتوافر إرادة سياسية لجعل تدفق المساعدات جادا ومتلائما مع الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، كانت نحو 500 شاحنة تدخل قطاع غزة يوميا قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
واعتبر لازاريني أن "الحصار المفروض حاليا على غزة هو عقاب جماعي"، مشيرا إلى أن موظفي الأونروا هم "بصيص أمل في وقت تغرق فيه الإنسانية في أكثر لحظاتها ظلمة".
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل "لدينا اعتقاد راسخ بأن الثمن الحقيقي لهذا التصعيد الأخير سيقاس بأرواح الأطفال، تلك التي أزهقت في هذا العنف وتلك التي تغيرت إلى الأبد".
وشنت حركة حماس هجوما غير مسبوق في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري تسلل خلاله عناصر من الحركة إلى مناطق في غلاف غزة عبر السياج الفاصل وهاجموا مواقع إسرائيلية، وترد إسرائيل بقصف مكثف منذ ذلك الحين.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة -الاثنين- ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 8306، بينهم 3457 طفلا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ : الوضع في غزة يزداد سوءا مع استئناف الغارات الجوية
المناطق_واس
أكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر أن الوضع في غزة ازداد سوءا مع استئناف الغارات الجوية وسقوط مئات القتلى، مشيرا إلى أن السكان يعيشون في خوف شديد.
وأوضح أمام مجلس الأمن الدولي أن جميع الإمدادات الإنسانية مقطوعة عن أكثر من مليوني شخص منذ الثاني من مارس، مع رفض إسرائيل طلبات الأمم المتحدة لنقل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، مما أدى إلى تلف المواد الغذائية واقتراب صلاحية الأدوية من الانتهاء.
وأكد فليتشر أن استمرار الحصار الشامل سيؤدي إلى كارثة إنسانية، حيث يتم تقليص الحصص الغذائية والمساعدات الطبية إلى الحد الأدنى، داعيا إلى تجديد وقف إطلاق النار لضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات، مشيرا إلى أن الاستجابة الإنسانية لم تتلق سوى 4% من التمويل المطلوب لعام 2025.