نقل وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة، استهداف غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المدنيين في محور توغل القوات البرية وهي الخاصرة الرخوة لمدينة غزة، وحي الزيتون.

كلمة أبو حمزة

وجه أبو حمزة متحدث كتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عدة رسائل نارية لقادة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المقاومة استدرجت جنود العدو الإسرائيلي إلى كمائن الرعب والموت في غزة ووقعوا كالأغبياء، وإن الجيش الإسرائيلي يرسم صورا وهمية لمحاولاته التوغل برا.

وأضاف المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، في كلمة بثتها سرايا القدس قبل قلبل: رسالتنا لأهالي الأسرى الصهاينة، إن قيادتكم تغامر بأرواح أبنائكم على حساب عامل الوقت في محاولة لقتلهم وإزهاق أرواحهم هربًا من دفع الثمن، وإن حكومتكم تغامر بأرواح ابنائكم كسبا للوقت، علي العدو أن يتوقف عن سياسة المراوغة فكل دقيقة تمضي هي خطر علي حياة أسرة.

اقرأ أيضاً القسام تعلن عن 15 عملية نوعية ضد الجيش الإسرائيلي بينها التحام مباشر وتدمير آليات عسكرية ”فيديو” 7 رسائل نارية من أبو حمزة لقادة إسرائيل.. ويؤكد: أهلًا بكم في الجحيم وكمائن الموت «فيديو» بطلب سعودي فلسطيني.. قمة عربية طارئة بالرياض في 11 نوفمبر المقبل لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة يا جيش الهزائم وقوافل الجرذان.. كلمة نارية لـ أبو حمزة حول عمليات المقاومة ضد الاحتلال «فيديو» صدمة.. 5 أنظمة عربية طالبت إسرائيل بالقضاء على حماس وطائراتهم تقصف غزة «فيديو» مشـاهـد قـاسـية.. خروج عـظـام طـفــلـة عن جـسـدها جرّاء الغارات على قطاع غزة عاجل: أمريكا ترفض وقف إطلاق النار في غزة وتشكف عن شروط لحماس وبوتين يدخل على الخط أول صورة للمجندة الإسرائيلية بعد تحريرها من كتائب القسام في قطاع غزة جيش الاحتلال يعلن تحرير جندية إسرائيلية من قبضة حماس والحركة تُعلق ”فيديو” وقف إطلاق النار في غزة.. نتنياهو: مطالبتنا بذلك تعني هذا الأمر «المُهين» السر حماس.. نتنياهو يرد على مطالب الإسرائيليين له بالاستقالة تحرير مجندة إسرائيلية.. هل نجح الاحتلال في مباغتة كتائب القسام؟

وأكمل: أيادينا على الزناد ميدانيًا ورشقاتنا الصاروخية لم ولن تتقوف على تل أبيب وعسقلان وأسدود وبئر السبع وكل الأراضي المحتلة، أهلا بكم في ساحات الجحيم، ونؤكد أن العدو يحاول إعادة الثقة في فرقة غزة التي كانت هدفًا رئيسيًا في عملية المقاومة طوفان الأقصى، ويا أحرار العالم نواصل معركتنا طوفان الأقصى ومعنا شعبنا الفدائي الذي ينشد أسمى معاني الفداء والتضحية، وتواصل قواتنا برفقة فصائل المقاومة استبسالها ميدانيا عبر التصدي للمناورات البرية البائسة التي ينفذها جيش العدو في ساحات الجحيم، وهناك نتائج كبيرة لمعركة طوفان الأقصى.

وأردف أبو حمزة: يا جيش الهزائم، وقوافل الجرذان القادمة إلى غزة العزة، أخبروا جالنت، وهاليفي، ما الذي حصل لكم غرب بيت لاهيا وشرق خانيونس وبيت حانون، ويا قوافل الجرذان، أخبروا قادتكم، ماذا حدث لكم في حي الزيتون اليوم، وكيف تم استدراجكم كالأغبياء إلى كمائن الموت وحقول الرعب، تقدّموا إنا والله بكم متربصون.

وقال: إن العدو يرسم صورا وهمية لمحاولاته التوغل برا، والمناورات البرية البائسة للعدو هدفها إعادة الثقة في فرقة غزة، ومقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين لدينا من جراء قصف الاحتلال الهمجي، وقيادتكم تخدعكم والعدو يرسم صورا وهمية لمحاولات التوغل برا.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أبو حمزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟

يمانيون/ تقارير

في تطورٍ مفاجئ، أعادت المقاومةُ الفلسطينيةُ فرضَ نفسِها طرفاً فاعلاً في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عبر طرح مبادرةٍ تُلقي بظلالها على حسابات الكيان الصهيوني، وتُعقِّد موقفه التفاوضي. جاءت هذه الخطوة بعد تصاعد الضغوط الدولية الفاشلة لإجبار حركة حماس على التنازل عن شرطها الأساسي بوقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة، فيما رأت أوساط في العدو الإسرائيلي أن الحركة الفلسطينية نجحت في الاستحواذ على زمام المبادرة عبر طرحها إطلاق سراح خمسة أسرى يحملون الجنسيتين “الإسرائيلية” والأمريكية، ما دفع الكرة إلى ملعب الصهاينة وأربك استراتيجيتها التفاوضية.
منذ اللحظة الأولى، حاول العدو الإسرائيلي تحميل الفلسطينيين وزر فشله العسكري والأخلاقي، فشنَّ حربًا استمرت عامًا وخمسة أشهر استشهد خلالها أكثر من 40 ألف فلسطيني، ثلثاهم أطفال ونساء، وفق تقارير أممية. لكن حماس، برغم الدمار، لم تنكسر، بل حوَّلت الملف الإنساني إلى سلاح تفاوضي. فبينما كان قادة الكيان يتباهون بـ”سحق الإرهاب”، يعترف المحللون والنخبة الصهاينة بشيء آخر مغاير من بينهم إيلان بيتون، القائد العسكري الصهيوني السابق، بالهزيمة والذي يقول في حديثه لإحدى القنوات العبرية:
“ارتكبنا خطأً قاتلًا عندما أوقفنا المرحلة الأولى من الاتفاق دون ضمانات. الآن، الأميركيون يتفاوضون مع حماس فوق رؤوسنا، وحكومتنا تتخبط كعجلة مكسورة!”
ويضيف: لم ندخل في المرحلة الثانية من موقع قوة، بل دخلنا في حالة من التأرجح. وعدم طرحنا لموقف خاص بنا أدخل الأميركيين إلى هذا الفراغ، وقد جاء مبعوث ترامب آدام بولر وطرح مواقفه واتصل بحماس، وقد ضرب بذلك قوة موقف ترامب إلى درجة اضطر ترامب للقول إننا لن نهجر أحدا من غزة!

لم تكن هذه الاعترافات صادرة عن ضميرٍ يقظ، بل عن إدراكٍ مرير بأن المبادرة الفلسطينية مزَّقت ورقة التوت عن عورة الكيان العسكري. فحتى الجنرالات الصهاينة بدأوا يتحدثون بلغة الهزيمة، مثلما سُرب عن قائد المنطقة الوسطى في جيش العدو الاسرائيلي قوله:
“غزة صارت مقبرة لشبابنا. كل بيت ندكّه يتحول إلى فخٍّ يفجر أبطالنا!”
أما على طاولة المفاوضات، فقد نجحت حماس في تحويل شروط واشنطن إلى سلاحٍ ضدها. فبعدما طالبت الإدارة الأمريكية بالإفراج عن أسرى يحملون جنسيتها، وافقت الحركة ببرودٍ على العرض، لكن بشمّاعة جديدة: الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين ووقف الحرب إلى الأبد. هنا اشتعلت الأزمة في “تل أبيب”، حيث صرخ اليئور ليفي، المحلل الصهيوني، منفعِلاً في مقابلته مع قناة عبرية:
“هذه مناورة ماكرة! حماس تُظهر مرونة وهمية لتوريطنا أمام حلفائنا. العالم كله يسأل: لماذا ترفض إسرائيل السلام إن كانت حماس موافقة؟!”
لكن الأسئلة الأكثر إحراجًا تأتي من الداخل الصهيوني نفسِه، حيث خرج أهالي الأسرى الصهاينة يهتفون في شوارع “تل أبيب” آخرها مساء السبت الاحد : “كل يوم تأخير هو جريمة، حكومة نتنياهو تقتل أبناءنا بأيديهم!”. هذه الضغوطات تأتي بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة، لم يتحرر سوى عدد من الأسرى الصهاينة، بينما قُتل 43 آخرون بقصف جيش العدو نفسه على غزة، وفق اعترافات مخابرات العدو.
على الصعيد الدولي، ما زال “الضمير العالمي” يتغذى على شعاراتٍ جوفاء. ففي الوقت الذي تدين فيه الأمم المتحدة “الانتهاكات الإسرائيلية”، يمنع الفيتو الأمريكي أي قرارٍ بوقف إطلاق النار. حتى الاتهامات الجديدة بجرائم حرب ضد قادة العدو لم تتحول إلى خطوات عملية، ما دفع تاليا ساسون، المسؤولة الصهيونية السابقة، إلى السخرية:
“أمامكم خياران: إما أن تعترفوا أن “القوة” فشلت في غزة، أو تواصلوا الكذب على أنفسكم حتى تسقط الأرقام عليكم!”
تعم حالة الإحباط الأوساط الصهيونية بمن فيهم المسؤولون السابقون؛ أحدهم ايلان سيغف – مسؤول سابق في الشاباك الصهيوني يقول: “نحن نلعب بالكرة مع أنفسنا ونركض من جهة إلى جهة أخرى لنركل الكرة، ونحن يجب أن نفرض عقوبات على حماس، لكن بعد عودة المختطفين أعتقد أنه قد جاء الوقت بعد عام وخمسة أشهر لنقول الكل مقابل الكل بما في ذلك وقف إطلاق النار لعشر سنوات.”
في الوقت ذاته، تصاعدت احتجاجات المستوطنين داخل كيان العدو الإسرائيلي للمطالبة بإبرام الاتفاق بشكلٍ عاجل، وقد حذّر أهالي الأسرى من أن “استمرار المماطلة يُهدد حياة أبنائهم”، وفق تصريحاتٍ متلفزة. هذه الضغوط الداخلية، إلى جانب الانقسامات المهيأة للتفاقم داخل الائتلاف الحكومي، تُفاقم أزمة مجرم الحرب نتنياهو، الذي يوازن بين مطالب الأسرى ورفضه تقديم تنازلاتٍ خشية إضعاف صورته كـ”زعيم أمني” وهو الذي يقف اليوم في قفص الاتهام القضائي بتهمة الفساد والخيانة والفشل.
يبدو كيان العدو الإسرائيلي اليوم رهن عجزه عن كسر الحلقة المفرغة بين خيارين: قبول صفقةٍ تُوقف الحرب مع الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، أو الاستمرار في حربٍ استنزافية تهدد بانهياره داخليًّا وخارجيًّا. وفي الوقت الذي تُعيد فيه حماس ترتيب أوراقها بذكاء، يبدو أن الكرة اليوم في ملعب “تل أبيب”، لكن الساعة تدقُّ لصالح من يملك إرادة التضحية.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي