قالت قوات الدعم السريع السودانية -الاثنين- إنها استولت على مطار غربي العاصمة الخرطوم كان تحت سيطرة الجيش السوداني.

وأضافت أن الجيش السوداني -الذي يخوض قتالا ضدها منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي- كان يستخدم مطار بليلة في ولاية غرب كردفان لإطلاق طائرات حربية.

ودارت معارك بين الجانبين في مدينتي الأبيض والفاشر غربي البلاد في الأيام القليلة الماضية مع استئناف المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية في مدينة جدة بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وتمخض الصراع الدائر بين الجانبين عن أزمة إنسانية هائلة مع نزوح نحو 6 ملايين شخص، إضافة إلى مقتل الآلاف وإلحاق دمار بالعاصمة الخرطوم ووقوع عمليات قتل بدوافع عرقية في غرب دارفور.

وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إنها سيطرت على نيالا ثاني أكبر مدينة في السودان وعاصمة ولاية جنوب دارفور.

وقال أحد سكان نيالا إن الجيش واصل ضرباته الجوية مستغلا ميزته الرئيسية في الحرب على الرغم من سيطرة قوات الدعم السريع على قاعدته الرئيسية في المدينة.

من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -الاثنين- أن قوات الدعم السريع أفرجت عن 64 جنديا من الجيش السوداني كانت تحتجزهم.

وأضافت أنه تم نقل الأشخاص المفرج عنهم من الخرطوم إلى ود مدني (على بعد 200 كلم جنوب العاصمة) بناء على طلب من طرفي النزاع بأن تضطلع اللجنة الدولية وتقوم بدور الوسيط المحايد في هذه العملية.

وخلّفت الحرب بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) أكثر من 9 آلاف قتيل بحسب تقرير للأمم المتحدة، وشردت أكثر من 5.6 ملايين شخص ودمرت معظم البنى التحتية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أم درمان غربي العاصمة الخرطوم

لقي 8 مدنيين حتفهم، الثلاثاء، وأصيب 4 آخرين بجروح مختلفة جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، حسب وزارة الصحة السودانية.

وقالت الوزارة السودانية، إن "المليشيا المتمردة (الدعم السريع) تواصل القصف العنيف والممنهج على الأحياء السكنية بأم درمان، لليوم الثاني على التوالي".

وأضافت في بيان، أن القصف يتركز خلال ساعات الليل، ويستهدف المدنيين بالحارة 8 و10 بحي الثورة، دون ذكر أسباب استهداف هاتين المنطقتين.


وأدى القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة، ليلة الاثنين، إلى "استشهاد 8 مدنيين، وإصابة 4 آخرين يتلقون العلاج بالمستشفى جراء تعرضهم لإصابات متفاوتة بشظايا القصف المدفعي"، حسب البيان.

يأتي ذلك بعد مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين في قصف آخر شنته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان يوم الاثنين الماضي، حسب وكالة الأناضول.

ويتزامن هذا القصف المدفعي المكثف على مدينة أم درمان مع توسع رقعة سيطرة الجيش في العاصمة، وتطويقه قوات الدعم السريع وسط الخرطوم حيث يتواجد القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية.


وبدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" خلال الأسابيع الأخيرة لصالح الجيش في العديد من الولايات السودانية، بما في ذلك الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق، وفقا للأناضول.

وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

ومنذ نيسان /أبريل عام 2023، يخوض الجيش السودان وقوات الدعم السريع حربا متواصلة أسفرت عن سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتمدد جنوب الخرطوم ويضيق الخناق على الدعم السريع في القصر
  • الجيش السوداني يحبط محاولة الدعم السريع لفك الحصار عن قواته في القصر
  • الجيش السوداني يكسر حصار المقرات العسكريَّة ويتقدَّم وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • قتلى وجرحى جراء قصف مدفعي استهدف أم درمان غربي العاصمة الخرطوم
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي