«المصرف» يحصد 8 جوائز من مجلة غلوبال فاينانس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حصل مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، على ثماني جوائز مرموقة ضمن فئات جوائز الخدمات المصرفية الرقمية للأفراد والشركات والخدمات المصرفية الإسلامية في حفل توزيع جوائز أفضل بنك رقمي في العالم لعام 2023 الذي تنظمه مجلة غلوبال فاينانس.
أقيم الحفل في سكوير مايل في قاعة البنوك بلندن، وحضره كل من السيد كونستانتينوس كونستانتينيدس، مدير عام المجموعة الاستراتيجية والرقمية، والسيدة مشاعل عبد العزيز الدرهم، مساعد المدير العام لقطاعي الاتصال وضمان الجودة، وقد تسلما الجوائز نيابة عن المصرف.
تضمنت الجوائز أفضل بنك رقمي للأفراد في قطر، وافضل تصميم لتجربة المستخدم في قطر والشرق الأوسط، أفضل بنك رقمي إسلامي في قطر، وأفضل ابتكار وتحول رقمي في قطر، وأفضل عروض للمنتجات رقمياً في قطر، وأفضل إدارة لأمن المعلومات ومكافحة الاحتيال في قطر، وأفضل تسويق وخدمات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في قطر.
وقال السيد دينوس كونستانتينيدس، مدير عام المجموعة الاستراتيجية والرقمية في المصرف: «نحن فخورون بحصولنا على تكريم مجلة غلوبال فاينانس تقديراً لجهودنا في تقديم حلول رقمية شاملة ومتخصصة. ويبرز هذا التقدير نجاحات المصرف في تحقيق أولوياته الاستراتيجية ويزيد من التزامنا بالمحافظة على مستوى الابتكار الحالي، والسعي إلى تحقيق مزيد من الإنجازات. إننا نستثمر في تطوير فرق عملنا متعددة المهارات، مع التركيز على تحسين تجربة العملاء وتوسعة مجموعة الحلول الرقمية لدينا».
وأضاف: «إن بنيتنا التحتية الحديثة والتزام زملائنا قد ساعدانا على تقديم خدمات تنافسية على المستويات المحلية والإقليمية. وفي الوقت الحالي، جميع الخدمات الرقمية متاحة للعملاء من خلال قنواتنا بما في ذلك الحصول على التمويل أو بطاقة ائتمان أو فتح حساب جديد. لقد غيرت منتجاتنا المبتكرة حلول الدفع في قطر بشكل كبير. سنواصل الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار لتزويد عملائنا بخدمات عالمية المستوى وتجربة مصرفية سلسة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المصرف غلوبال فاينانس أفضل بنك رقمي
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.