بوابة الوفد:
2025-02-23@16:29:03 GMT

حكم شراء جهاز طبي من زكاة المال

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن حكم شراء جهاز طبي من زكاة المال اجابت دار الافتاء المصرية وقالت الأفضل أن يكون هذا الجهاز في صورة صدقة جارية يعود ثوابها على صاحبها، ومع ذلك فما دام المشفى في حاجة إلى هذا الجهاز الطبي، وليس لديه من التبرعات أو الصدقات ما يشتريه به، فيجوز شرعًا احتساب قيمته من زكاة الشخص المذكور، مع الأخذ في الاعتبار أن كفاية الفقراء فيما يحتاجون إليه يجب أن تكون في المقام الأول.

 

لما ذكر تعالى اعتراض المنافقين الجهلة على النبي ﷺ ولمزهم إياه في قسم الصّدقات؛ بيَّن تعالى أنَّه هو الذي قسمها، وبيّن حكمها، وتولّى أمرها بنفسه، ولم يكل قسمها إلى أحدٍ غيره، فجزأها لهؤلاء المذكورين، كما رواه الإمام أبو داود في "سننه" من حديث عبدالرحمن بن زياد بن أنعم -وفيه ضعف-، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصّدائي  قال: أتيتُ النبي ﷺ فبايعته، فأتى رجلٌ فقال: أعطني من الصّدقة. فقال له: إنَّ الله لم يرضَ بحكم نبيٍّ ولا غيره في الصّدقات حتى حكم فيها هو، فجزأها ثمانية أصنافٍ، فإن كنتَ من تلك الأجزاء أعطيتُك.

وقد اختلف العلماءُ في هذه الأصناف الثمانية: هل يجب استيعاب الدّفع لها، أو إلى ما أمكن منها؟

على قولين:

أحدهما: أنه يجب ذلك. وهو قول الشَّافعي وجماعة.

والثاني: أنَّه لا يجب استيعابها، بل يجوز الدَّفع إلى واحدٍ منها، ويُعطى جميع الصّدقة، مع وجود الباقين. وهو قول مالك وجماعة من السَّلف والخلف، منهم عمر، وحذيفة، وابن عباس، وأبو العالية، وسعيد بن جبير، وميمون بن مهران، قال ابنُ جرير: وهو قول جماعةٍ عامّة من أهل العلم.

الشيخ: هذا هو الصّواب، الصواب أنَّه يجوز إعطاؤها صنفًا من هذه الأصناف، ولا يجب أن تُعمم الأصناف الثَّمانية، بل إذا دفعها للفُقراء، أو للغارمين، أو لأبناء السَّبيل، أو في عتق الرِّقاب أجزأت .....؛ ولهذا جاء في الحديث الصَّحيح: أنه ﷺ أعطى بعض الصحابة الفُقراء .....

وعلى هذا، فإنما ذكرت الأصناف هاهنا لبيان المصرف، لا لوجوب استيعاب الإعطاء.

ولوجوه الحجاج والمآخذ مكانٌ غير هذا -والله أعلم-، وإنما قُدّم الفُقراء هاهنا على البقية لأنَّهم أحوج من غيرهم على المشهور؛ ولشدّة فاقتهم وحاجتهم.

وعند أبي حنيفة: أنَّ المسكين أسوأ حالًا من الفقير، وهو كما قال أحمد.

وقال ابنُ جرير: حدثني يعقوب: حدثنا ابن عُلية: أنبأنا ابن عون، عن محمد قال: قال عمر : الفقير ليس بالذي لا مالَ له، ولكن الفقير: الأخلق الكسب.

قال ابنُ علية: الأخلق: المحارف عندنا، والجمهور على خلافه.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

 أحمد الوصيف: الاستثمار السياحي يحتاج لأكثر من 25 سنة لإعادة دورة رأس المال

قال أحمد الوصيف، رجل الأعمال السياحي وعضو المجلس الاستشاري للتنمية الاقتصادية، إن الاستثمار السياحي هو استثمار طويل الأجل ويحتاج لأكثر من 25 سنة حتى يعيد دورة رأس المال ويجب على كل مستثمر أن يكون لديه خطة أساسية محدد أهدافها قبل تنفيذ المشروع.

يجب التفريق بين سعر الأرض السياحي والعقاري

وأضاف «الوصيف»، خلال لقاء ببرنامج «المواجهة حق المعرفة»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفى النجار ويعرض على شاشة قناة «ON»: «يجب التفريق بين سعر الأرض السياحي والعقاري ويجب أن يكون هناك جهة واحدة يتحدث معها المستثمر»، متابعًا: «لجذب الاستثمار الدولي يجب وضع خطة واضحة للمناطق المستهدفة».

ومن جانبه، قال رجل الأعمال والمستثمر السياحي حامد الشيتي، «هل تستطيع المطارات في مصر استيعاب زيادة عدد السياح من 15 مليون إلى 30 مليون كما هو مخطط له»، لافتًا إلى أن من يرغب في البناء يمكنه دون انتظار خطط الدولة المسبقة.

مقالات مشابهة

  • رفع الرداء عن كذبة الأبوين البيضاء!
  • النواب يوافق على إتفاقية اكتتاب مصر في زيادة رأس مال بنك التنمية الإفريقي
  • «النواب» يوافق على اكتتاب مصر في زيادة رأس المال ببنك التنمية الإفريقي
  • "زكاة السيب" توزع 159.4 ألف ريال على الأسر المستحقة 
  • بسبب المال.. اعترافات المتهم بإنهاء حياة شاب في الزاوية الحمراء
  • إنستجرام تتيح لصناع المحتوى كسب المال مقابل تعليقاتهم الإيجابية
  • ترامب: نطلب معادن نادرة ونفطاً وأي شيء يمكن أن نحصل عليه من أوكرانيا
  • واهم من ظن أن المال يصنع الرجال والنساء والتاريخ
  • لبنى عبد العزيز تنتقد المشهورات: يستفزوني.. فيديو
  •  أحمد الوصيف: الاستثمار السياحي يحتاج لأكثر من 25 سنة لإعادة دورة رأس المال